بعد تأكيدات رسمية من قيادات التحالف العسكري العربي الذي تقوده السعودية ضد مسلحي الحوثيين و صالح في اليمن ، عن وصول وساطة قبلية من الجانب اليمني معلنة رضوخها وموافقتها في تبادل صفقة الاسري جندي سعودي مقابل 7من مسلحي الحوثيين و صالح تطلق سراحهم السعودية. كما سعي الوفد القبلي الى التهدئة في العمليات العسكرية في الحدود الجنوبية للملكة مع اليمن، في وقت تتحدث مصادر بأن المفاوضات بين الجانبين لا زالت مستمرة. إيران من جهتها وجه رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة محمد محموديان، رسائل عدة، إلى كل من السعودية ومصر حول الأوضاع الإقليمية الأخيرة، مفادها أن إيران تمد يدها للسعودية، وأن طهران تسعى دائماً إلى علاقة إيجابية وبناءة مع الرياض، والسعي للتعاون مع مصر ونسيان أخطاء الماضي، حسب زعمه. وقال محموديان في لقاء مع عدد محدود من الصحافيين أمس في القاهرة، إن بلاده ترغب في تحسين علاقتها مع مصر، إلى مستوى أكبر وأفضل من المستوى الحالي، مشيراً إلى أهمية تطور العلاقات بين الجانبين، وخاصة في المجال الاقتصادي، موضحاً أن طهران “تبدي رغبة حقيقة في التعاون وتطوير العلاقات مع مصر”، مؤكداً أن حضور أمير اللهيان، حفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو تأكيد واعتراف بالنظام المصري والذي جاء عبر انتخاب ديمقراطي نزيه. ودعا الدبلوماسي الإيراني، الذي يتقن العربية، إلى نسيان أي أخطاء من قبل الطرفين أدت إلى تراجع وتدهور العلاقات بين أكبر بلدين في المنطقة والعالم الإسلامي حسب قوله. الرسالة الأخرى التي وجهها للسعودية نصت على أن إيران تمد يدها للمملكة، وأن طهران تسعى دائماً إلى علاقة إيجابية وبناءة مع الرياض لكن الأخيرة لا تتخذ نفس الموقف، مؤكداً أن القيادة الإيرانية أدانت واعتذرت عن اقتحام سفارة وقنصلية السعودية في طهران ومشهد. وأبدى السفير الإيراني استعداد بلاده لحوار مع المملكة من أجل استقرار المنطقة، مشيداً بالعلاقات بين إيران وعدد من دول الخليج أيضاً، نافياً تصريحات قادة عسكريين إيرانيين بإرسال مستشاريين عسكريين إلى اليمن، قائلاً إن هذا الأمر غير وارد وغير معقول، وأن إيران تدعو للحوار بين الحوثيين والسعوديين” الحرس الثوري الآيراني نقل التلفزيون الرسمي الإيراني الخميس عن قائد كبير في الحرس الثوري قوله إن برنامج إيران للصواريخ الباليستية يهدف الى تجنب الحروب التي يعيشها العراقواليمنوسوريا. وفي هذه البلدان العربية الثلاثة، تلعب ايران دورا رئيسيا في المشاركة بالقتال أو دعم وتسليح ميليشيات تابعة لها. وقال البريغادير جنرال أمير علي حاجي زادة للتلفزيون الرسمي في وقت متأخر الأربعاء”برنامج إيران الصاروخي لن يتوقف تحت أيظرف كان. الحرس الثوري لم يقبل مطلقا قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بنشاط إيران الصاروخي. نحن جاهزون دوما للدفاع عن بلدنا ضد أي معتد. إيران لن تكون اليمن أو العراق أو سوريا.”