وصل إلى حرض خلال الشهر المنصرم قرابة 3 آلاف و496 شخصا، يحملون جنسيات عربية وأجنبية مختلفة، وسط تزايد المخاوف الأمنية من تسلل عناصر إرهابية، خصوصا مع كشف التحقيقات في حادثة مجزرة العرضي بأن أغلب منفذي العملية تسللوا برفقة المرحلين. وقال مدير الجوازات في منفذ الطوال على الحدود اليمنية – السعودية، العقيد عبدالله هادي ل"اليمن اليوم" إن تعداد الواصلين إلى المنفذ بطريقة قانونية ويحملون جنسيات عربية بلغ 2559، مقارنة بالمغادرين 2749. في حين بلغ تعداد من يحملون جنسيات آسيوية 883 شخصا، مقارنة ب705 يحملون نفس الجنسيات وغادروا إلى السعودية. في حين بلغ تعداد من يحملون جنسيات أفريقية وصلوا إلى حرض 27، في حين غادر 28 من ذات الجنسيات. وبلغ عدد اليمنيين المرحلين للشهر الماضي نحو 73 ألف شخص، مقابل 42 ألفا غادروا إلى دول الخليج. وتشهد حرض منذ أسابيع مواجهات بين السلفيين والحوثيين. وعبرت مصادر أمنية ل"اليمن اليوم" عن مخاوفها من تسلل عدد من العناصر الإرهابية، مشيرة إلى أن تقارير استخباراتية أشارت إلى أن أعداد من يدخلون حرض بطريقة غير قانونية ويحملون جنسيات مختلفة يقدرون بالآلاف.