نحن اليوم وشعبنا نقف نراجع لحظات تاريخية حققها شعبنا بالجنوب منذ الوهلة الأولى للثورة السلمية الجنوبية كانت رحلة شاقة سبع او ثمان سنوات بذل فيها شعبنا الغالي والرخيص في سبيل الوصول الى الهدف المنشود الذي ترجمته الصدور العارية في التصدي لكل الة العدو التي استخدمت لغرض ان يتراجع شعبنا عن ثورته كل تلك المحاولات باتت بالفشل واليوم ونحن في مرحلة انتظرناها سنوات هناك سؤال يدور في اذهان شعبنا وفي المجالس وفي الشارع وفي المنتديات وكافة انواع الوسائل ماذا اعدت قيادات الحراك لهذا اليوم بعد ان حملها شعبنا وخولها في قيادة الثورة انطلاقا من المديريات الى المحافظات الى الجنوب عامة ليشكل القيادات الحراكية رغما صعب في التأثير فاق هذا التأثير اعمال الاحزاب واعمال رجال الدولة. فليس عيب ان نتساءل ونكتب هذا التسائل لكل من سمى نفسة قائد بالحراك اليوم هم مسؤولين امام الله وامام شعبنا في الامانة التاريخية التي حملوها في تبني قيادة الثورة و الدفاع عن الثورة هم مستاؤون مننا اولا ومن اسر الشهداء والجرحى الذين ضحو في انفسهم من اجل هدف التحرير والاستقلال وخيار شعب الجنوب وثورته الذي رفعوه في خطاباتهم وفي بياناتهم وفي لقائاتهم واجتماعاتهم فكلما كان هناك تحركات للسلطة كان هناك خطاب مسؤول لقيادات الحراك في مواجهة هذا المشروع وشعبنا افشل كثير من المشاريع مما اغضب الحكام في صنعاء فقتلوا فينا واعتقلوا المئات كل ذلك كان للدفاع عن مشاريع الوحدة التي خرجنا ضدها مؤمنين ان هذه السلطات تسعى لافشال الثورة ونحن مؤمنين في مضي الثورة رغم التضحيات .
اليوم هناك من وصل الى حالة من التبلد او الغموض في خطابة لانعرف الاسباب بقدر م هم يعرفون انفسهم لكن نحن كشعب سنسأل وسنخاطب عقولهم عليهم ان يدركوا جيداً ان الثورة وسيلة وليست غاية متى ما ارادوا قاموا يعيدوها لأغراض شخصية حسب تفسيرات من حولهم. اليوم هناك فراغ وهناك عدو يتربص وهناك شعب ماضي في ثورته فهل ادرك قيادات الحراك حجم الانتصار الجنوبي وحجم المؤامرات التي حولهم بمجرد ان يتخاذل هؤلاء عن الوصول الى مطالب الشعب فاني ارى ان تلاقي هناك كثير من الاختلالات في كل جوانب الحياة في جنوبينا الحبيب اليوم السلطات عاجزة من ادارة المشهد بقدر م قيادات الحراك قادرة على ان تكون هي البديل في الدفع بكوادرها في تحمل المسؤولية . اننا نطالب كل قيادات الحراك في مختلف شرائحهم ان يبادروا للعمل في حفض الجنوب ورقعته ونطالبهم من تجربة مؤهلاتهم المختلفة على الارض في كل المجالات وان لايكتفوا بكلمة انا قائد فالقائد الحقيقي اليوم هو من يشرعن وجودة كبديل ويلم الناس من حولة في ادارة المرحلة العسكريون مطالبين اليوم في تنظيم انفسهم كلا في منطقته في حفظ الأمن يكون ذلك كخطوة يشعر من حولهم.
انهم بحجم تلك المسئولية السؤال هل تستطيع القيادات العسكرية مثلا في المنصورة بمختلف مهامهم في ادارة شئن المنصورة امنيا مع تدريب الشباب بمهام حفض الامن من خلال خبراتهم العسكرية اعتقد لو قام القليل بهذا العمل م هي الا اشهر وقد لحق بهم الكثير وكونوا مؤسسة جنوبية بمختلف الجوانب الامنية بحث جنائي عسكر وجيش وامن عام وغيرها من الامن المطلوب اثباته من هذه القيادات العسكرية مسغلين الفراغ الامني الذي باعتقادي متعمد من قبل السلطات المحتلة لإرباك الثورة واخضاعها لهم وهذا ما باعتقادي . المهام الثورية كثيرة في قيادات الحراك بإمكانكم تشغيل طاقات الشباب وسد الفراغ السائب من قبل نظام الاحتلال فالقائد اليوم هو من يشعرنا في مهامه لنقف الى جانبه ونعرف كيف نمضي سويا لهدفنا بمساعدة وتكاتف الجميع . ليس القائد هو من يتفرج كيف ينخر الاحزاب وقوى الشر السموم في صفوفهم معتمدين على الفراغ المسيب من قبلكم ليعيدوا إدارة البلد الذي كنتم سبب في اضعافه حتى يحقق هدفكم المنشود هدف شعبنا بالحرية.
لن يكون الجنوب لأي قوة بالعالم اجمع او في الداخل الى لقيادات منتظمة تسير في خطاها لأن كل من يحاول يجيش ثورتنا في صراعاتهم باعتقادي ستحدث اشكالات كثيرة من السهل السيطرة عليها، ولكن باعتقادي اليوم شعبنا سيحدد اتجهاهه نحو مصالحة ومن ينظم هذا الشعب ويحقق مطالبهم فهو من سيلتف حوله شعبنا وغلطان من يفكر بماله او شهرته او وسائل الاعلام الموالية له من اتباع خطاباته التي تكون بعيدة من العمل الحقيقي على الأرض في العاصمة عدن.