بداية في كل عام وانتم بخير ونسأل الله أن ينعاد علينا جميعا بحال افضل من ما نحن فيه شدتني الأحداث التي تدور في عدن خلال الأيام الماضية ولعلنا نتابع كل ما يحدث ونرى وجهات نظر عديدة وخلافات كثيره ولكن لتقول ان الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه ولكن ما يحز في النفس تلك المناطقيه العفنة التي راينا البعض يتشدق بها تحت مبدي دق الخشوم ضاربين في مبدي التصالح والتسامح عرض الحايط ولم يقدر المتصارعين تلك الدما التي سفكت منذ 2007 حتى اليوم. من المؤسف ان نقول ان التصالح والتسامح مجرد شعار يتشدق به الكثيرين ونستطيع ان تقول أن التصالح والتسامح كان ايام الفقر اما الان فالكثيرين من رفقا الدرب أصبح الوضع متغير لهم وأصبحت القضية الجنوبية والتصالح والتسامح شعارين للاسترزاق وملا البطون ومع اول ريال أو درهم انقسمنا كجنوبيين وحاد البعض منا على آلهدف لنوجه فوهات بنادقنا الى بعضنا البعض وتناسينا تلك السنين العجاف التي عشناها معا تحت مبدي دم الجنوبي على الجنوبي حرام والتي ارهبنا بها صنعاء بنضال سلمي قائم على تكاتف الجميع من المحافظات الست يؤسفني ان يأتي هذا العيد والألم يجري في أرجأ الجسد والحزن يخيم على القلوب والقهر يكسر الروح ان ما يجري اليوم بين رفقا السلاح يحتاج إلى ضماير حيه تقدر كل تلك التضحيات التي قدمها شعبنا منذ 1994 حتى اليوم، يجب أن لا نجر الى صراع مناطقي ويجب أن نتعلم من أخطأ الماضي الذي الكثيرين حتى اليوم لا يعلمون السياسة الحقيقة. اليوم نحن لسنا امام سباق مناصب او سباق سيطرة نحن بحاجه الى ان نتحد اكثر من اي وقت مضى ونتكاتف لان المرحلة تتطلب ان نتكاتف ويكون الكثيرين منا قد المرحلة وقد المسؤولية التي هي على عاتق الكثيرين، منذ انطلاق عاصفة الحزم تعيش المناطق الجنوبية أرذي حالاتها من حيث الخدمات والأمن والأمان والتعليم والصحة واشيا كثيرة جدا تكون معدومة مقومات الحياة البسيطة للمواطن ولم نرى او نسمح مسئول يطالب من التحالف العربي بمد يد عون حقيقيه للشعب وبكل اسف الغالبية العظمي من الشرعية ومن غيرها من المكونات مغموسين بفساد كبير فلم يقدم هولا او هولا شي للمناطق المحررة غير تغذيه للصراع المناطقي والمتاجرة بالبسطا تحت عنوان تحرير صنعا من اهل صنعا، لا نختلف اليوم ان هناك مد إيراني فارسي يسيطر على العراق وسوريا والبحرين وهو يحاول ان يتمدد الى اليمن ووجد حاضن قوي له في شمال اليمن الذي يتعدى سكانه 20 مليون وعلى مدى خمس سنوات لم يستطيع التحالف العربي ممثل بالأشقاء في المملكة العربية السعودية من تغيير الوضع في الشمال بالشكل الذي كان يخطط له فاعتماد التحالف والسعودية كان مرهون على قبايل ومشايخ القبائل في الشمال الذي كانت المملكة تمد لهم يد العون على مدى الخمسين ألسنه الماضية والتحالف يعلم ان ما يحدث في مناطق الشمال ماهو الا مجرد استنزاف للتحالف فجنود التبات والشرعية لم يستطيعون التقدم من فوق تلك التباب على مدى سنين ناهيك عن المسرحيات القتالية التي اذا دقق فيها المواطن البسيط يجدها مجرد دراما لاستنزاف التحالف فقط. اليوم نحن امام مرحله تتطلب من التحالف ومن الشرعية مراجعه حساباتهم في الأحداث الحاصلة ويجب علينا كجنوبيين ان نعرف من هو عدونا الحقيقي وأننا كجنوبيين اليوم نجد أنفسنا بجانب فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الرئيس الشرعي اذا لم يكن للجمهورية اليمنية فهو سيكون الرئيس الشرعي لجمهوريه اليمن الديمقراطية الشعبية ونترك إخوانا في الشمال يحسمون أمرهم فلماذا لا نعطي إخوانا في الشمال فتره معينه يحسمون أمرهم ونقف نحن لبنا الجنوب تحت زعامة الرئيس هادي فإخوانا بالشمال حسب اعتقادي لن يصلح حالهم بعد عشرين عام.