انتشرت ظاهرة بيع وترويج الحبوب والمخدرات بين اوساط الشباب في المدن ولم يقتصر انتشارها في المدن فقط بل وصل بأصحاب المخدرات إلى إدخالها وبيعها وترويجها بالمناطق الريفية فهل هذا استهداف ممنهج يراد منه إفساد عقول الشباب المراهقين أم هناك فريق تجاري يريد استثمار عقول الشباب بتخديرها من أجل الاسترزاق وجني الأموال على حساب عقول شبابنا ومستقبلهم . فالمخدرات سلاح فتاك ومادة مدمرة سوف تدمر أسر وقد تدمر مجتمع فكم سمعنا من متعاطي ضرب أمه واعتدى عليها وكم سمعنا عن شباب سرقوا قوت أسرهم من أجل شرى الحبوب المخدرات التي استحوذة على عقله وأخذت لبه . وقد يصل خطر الحبوب والمخدرات إلى ارتكاب الجرائم فالشباب المتعاطيين للمخدرات قد يرتكبون أبشع الجرائم كالقتل من أجل الحصول على الحبوب والمخدرات . اذا" فهناك حرب شعوا تشن على مجتمعاتنا وشبابنا بنشر وترويج وبيع الحبوب والمخدرات فانتشرت بالآوانة الأخيرة هذه الآفة الخطيرة بين شبابنا وبدأت العديد من الأخطار تظهر في مناطق عدة فعلى الجهات الأمنية البحث والتحري ومكافحة المخدرات بكل أشكالها وانواعها ومحاربة طرق تهريبها ووسائل ترويجها وبيعها لأن خطرها كبير وعظيم فالمجتمع يكفيه ما فيه ودمتم بخير .