يقول نلسون مانديلا"إذا علمنا كيف نكره من الممكن أن نتعلم كيف نحب"هذه المقولة لاتصلح مع ضعفاء النفوس لأنهم رضعوا الكراهية من حليب أمهاتهم ويتعلمونها بشكل يومي في حقيقة الأمر صغت العنوان ممن يلومونني بأنني حينما أدعو الى الحوار مثل هؤلاء الاشخاص وانا اقولها صراحة وبحكم الخبرة وتتبع سيرة ضعفاء النفوس أن من ينتظر التفاهم معهم،يضيع الوقت ويسمح للكراهية أن تنمو وتتسع. عنصرية هؤلاء ليست وليدة اليوم وليست مصطنعة بهدف الوصول الى شيء معيبن،بل هي نتاج اوهام عقلية افرزت مفاهيم زائفة على مدى الحياه.اي انها سلوك مكتسب من البيئة التي ترعرعوا فيها يستطيع البشر أن يتعايشون مع من يعتقدون انهم الافضل،في حالة واحدة ،حينما تكون هذه الجماعة محكومة وليست حاكمة،وقد ثبت ذلك في عدة اشياء حتى وان وصلوا الى اعلى الرتب ،لكنهم لايستطيعون التعايش مع المجتمع حينما يكونواحاكمين . نجد هولاء منا،من الذين تنسبو الى ضعفاء النفوس ،في الوقت الذي يتحدث فيه عن بعض الامور،لانجداحدا منهم يتحدث عن سلبياتهم ،بل لم نسمع احدا من هذه الجماعة يشعر بالشفقة اوالعطف على الضعفاء والمساكين منا. مااقوله ليس من صنيع الوهم،فلدي الكثير من الإثباتات هاتوالي منشورا واحد المثقف اولضابط منهم من الذين ترعرعوا في خيرات هذا المجتمع ينتقد ممارسة الكراهية التي يمارسونها،بل إن هؤلاء منا اولئك الذين اخلصوا لولاءلهم حينما يجورعليهم الظلم ويحاولو ايرفعو انينهم قليلا يلاقون اشد عبارات الاستهزاء واقذع كلمات التهديد والتنقيص من شأنهم .فلتقرأوا ردودهم على من يقول الحقيقه عنهم ويتكلمون عن بعض اشخاص كثيرون،لم يشفع لهم اخلاصهم وقوفهم في جانبهم كما يظنون. نحن لا نتكلم عن اشياء فرديه ومتفرقة ،بل نتحدث عن عملية ممنهجة وعقلية سائدة.نحن ندفع ثمنا مخيفآ نتيجة اصرارنا على التعايش مع هؤلاء وانفسهم تحمل الحساسه والخيانه لأنهم لايعتبرون الاخرين بشرا. اختتم قولي هذا لأولئك الذين مازالوا يظنون في هؤلاء خير،واقول لهم ايضارتبوالي هؤلاء الاشخاص فهم اعداء المجتمع اولا ومن يرونه ثانيا،ولاتنتظروا ممن لالهم عهد ولاميثاق أن يصدق معكم في قادم الايام.الوقت في والمجتمع وهؤلاء يبحثون عن مصلحه تعود لهم ويسيطرون عليها هم ،بدون ذلك فلتقدموا كل ماتملكون قرابين لبقائهم سيبداكل بؤرالاحساس لديكم لأنهم سيمتهنوكرامتكم في كل وقت وحين