وصل إلى منفذ حرض الحدودي أكثر من «80» صياداً في دفعة جديدة من الصيادين التقليديين كانت تحتجزهم السلطات السعودية. وقالت مصادر محلية في محافظة الحديدة ل«أخبار اليوم» إن السعودية احتجزت مجدداً «6» قوارب صيد يمنية خلال نهاية الأسبوع الماضي وأنها أطلقت البحارة بما يقارب «80» صياداً فيما لازالت تحتجز ملاك القوارب «6» أفراد مع قواربهم الستة. وكانت السعودية احتجزت نهاية الشهر الماضي أكثر من «10» قوارب صيد يمنية وأطلقت بحارتها. وعلى الصعيد ذاته احتجزت البحرية الاريترية «4» قوارب صيد واحتجزت بحارتها لأسابيع لتطلقهم بعد ذلك محشورين في قارب متهالك يحمل «32» صياداً معرضة حياتهم لخطر الغرق في عرض البحر بسبب الحمولة الزائدة. وتعد مصادرة قوارب الصيد اليمنية من قبل السلطات السعودية وإريتريا مشكلة حقيقية تهدد القطاع السمكي اليمني في ظل صمت رسمي وتجاهل لمناشدات الصيادين الذين خسروا مئات القوارب منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي تقدر بملايين الريالات. وكان «138» صياداً يمنياً ناشدوا نهاية الشهر الماضي السلطات المسؤولة التدخل لدى السلطات في كل من المملكة العربية السعودية واريتريا لإعادة «16» قارب صيد صادرتها بسبب دخولهم المياه الإقليمية عن طريق الخطأ، باعتبار هذه القوارب مصدر رزقهم الوحيد الذي تعتمد عليها مئات الأسر في المحافظة.