قال الدكتور محمود شديوة -رئيس الهيئة العام للبيئة انه توجه فريق من الهيئة العامة لحماية البيئة ومن وزارة المياه والبيئة ووزارة الثروة السمكية ومركز علوم البحار وجامعة الحديدة لكلية علوم البحار إلى جزيرة الطير وتم اجراء تقييم بيئي سريع للآثار البيئية، واخذ بعض العينات وقال في تصريح ل«أخبار اليوم» ان الآثار البيئية تمثلت بالآتي موت بعض الشعاب المرجانية نتيجة لارتفاع درجة حرارة الماء التي وصلت إلى حوالي «100» درجة مئوية في المناطق القريبة من الجزيرة، موضحاً بأنه لابد من اضرار بيئية على الاحياء البحرية في المناطق المجاورة للجزيرة، وأكد شديوة ان النشاط البركاني بجزيرة الطير عاود نشاطه يوم امس بشكل كبير. من جانبه أكد د. إسماعيل الجنيد -رئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية انه لا يوجد رماد بركاني ولا مقذوفات حتى السحاب يوجد لهيب ناري يطلع في مكان البركان بدون ان يذهب إلى اماكن بعيدة ولن يؤثر كثيراً على الجانب البيئي فالتأثير محدود وليس بالشكل الكبير، وقال ان البراكين التي تؤثر على البيئة هي تلك التي تضخ رماداً بركانياً يمنع ويحجب ويغير المناخ ويؤدي إلى برودة بانخفاض درجة الحرارة. لكن المقذوفات البركانية الموجودة في مكان النشاط ليس من هذا النوع حتى نتخوف. من جانبه قال الأستاذ يحيى الكينعي -رئيس الهيئة العامة لتطوير الجزير اليمنية ان معاودة البركان لنشاطه يوم أمس شيء طبيعي وان ذلك ارتدادات بركانية تؤدي إلى مثل هذه الحالة. وعلى خلاف الآخرين قال الكنيعي ان هناك عوائد خاصة بالثروة السمكية قد تؤدي إلى جلب وجذب العدد الأكبر من الثروة السمكية مستقبلاً بما تمثله من غذاء ونسبة احتوائها على الكثير من المعادن ولم يخف بأن البركان سيؤدي إلى طمس الشعب المرجانية بما تكونه من غطاء على هذه الأحياء البحرية والنباتات.