/ عبدالحافظ الصمدي وصل "30" صياداً يمنياً إلى ميناء الاصطياد بمحافظة الحديدة الخميس الماضي كان قد اختطفهم إريتريون وهم على متن "4" قوارب صيد يمنية أثناء وجودها في المياه الدولية قبل "5" أيام. وأفادت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم" أن الجنود الإريتريين هاجموا الصيادين اليمنيين مستخدمين قارب صيد يمني من أجل التمويه، ثم اقتادوهم تحت تهديد السلاح إلى جزيرة (دبيعة) الإريترية. وأشارت المصادر إلى أن الاريتريين قاموا بمصادرة قوارب الصيادين مع محتوياتها وأدواتها ومعداتها، وقاموا بترحيل الصيادين على متن أحد القوارب الأربعة المختطفة، فيما ظلت بقية القوارب تحت أيدي القراصنة الإريتريين، بالإضافة إلى 2 من نواخذ القوارب. وحسب مركز الإعلام الأمني فإن من قاموا بعملية الاختطاف هم قراصنة اريتريون وأن شرطة خفر السواحل بقطاع البحر الأحمر فتحت تحقيقاً في الحادثة لكشف كافة ملابساتها . وفي سياق متصل قال أمين عام الاتحاد التعاوني السمكي لدى حديثه للصحيفة مساء أمس إن جنوداً تابعين للشرطة الاريترية قاموا قبل أسبوع باختطاف 8 قوارب صيد كبيرة على متنها 94صياداً يمنياً. وأوضح علي حسن بهيدر أنه تم اختطاف الصيادين اليمنيين تحت تهديد السلاح إلى جزيرة "مصوع" في مياه اريتريا، مشيراً إلى أن الشرطة الاريترية قامت بمصادرة قوارب الصيادين مع محتوياتها، فيما احتجزت في سجونها 8 من الصيادين ملاك القوارب. وأضاف أن 86 من الصيادين المختطفين وصلوا قبل 5 أيام إلى ميناء "الخوبة" بمحافظة الحديدة بعد أن تم الإفراج عنهم من قبل السلطات الاريترية.