مازال بعض الرياضيين على واقع الوطن اليمني في اتجاه غريب بعيد عن ثورة الشباب والتغيير التي هزت الأرض وقدمت الأرواح لها قربانا بعدما وضعوا أنفسهم تحت أهواء البعض من الشخصيات ذات العلاقة بالنظام المتهاوي، والبقاء على مسار رغباتهم في تزييف الحقائق ولو من بوابة الرياضة، حيث يتواجد الشباب وأنديتهم ومنافساتهم. فهؤلاء الذين يبدو أنهم وقعوا في شرك تسلط تلك الشخصيات يضطرون إلى لعب أدوار خارج إطار قناعاتهم تفرضها عليهم بعض العلاقات والانتماءات لتلك الأسماء التي تنظر إلى الرياضة كمساحة لتحقيق بعض المآرب والأهداف التي هي في ممرات معادية للثورة والشباب والتغيير والتحرر من عبودية النظام الجاثم لثلاثة عقود من الزمن وأكثر. اليوم أصحبت معطيات الواقع المعاش على تراب بلادي تتطلب موقف جديد ممن تبقى لقول كلمة سواء، والانضمام إلى حيث هم الشرفاء في ساحات التغيير أو على أقل تقدير إعلان موقف جيد داعم لتطلعات هؤلاء الذين هجروا بيوتهم وأسرهم لإعادة خارطة بناء يمن الشرفاء بعيدا عن الفاسدين الذين انتزعوا خيرات الوطن وشبابه ووضعوها في خزائنهم.. نعم على هؤلاء أن يعرفوا حقيقية ما يدور، وأن ثورة الشباب صنعت لأجل الجميع بما فيهم الرياضيون الذين تكبدوا الكثير وعانوا الأمرين على يدي هذا النظام المتهالك الذي لم يعد في أيامه سوى القليل!!.