سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"رقيب" تطالب بنزع الألغام من مناطق ارحب ونهم وبني جرموز والتحقيق في تعذيب طفل بالجوف بحضور الدكتور الأفندي وقيادات المكتب التنفيذي للتجمع بالضالع و إب..
طالبت منظمة رقيب لحقوق الإنسان الجهات المعنية بنزع الألغام من مناطق" ارحب ونهم وبني جرموز". وقالت المنظمة- في بيان لها- إن استمرار وجود الألغام بعد عامين من انتهاء الحرب أر في غاية الغرابة وتساءلت إلى متى تستمر الجهات الحكومية بمشاهدة الضحايا يتساقطون الواحد تلو الأخر وأضاف بيان المنظمة أن أخر الضحايا الطفل محمد جسار11 سنة من قرية الحرة أصيب قبل ثلاث أيام وبترت قدمه اليسرى ويرقد حاليا بأحد المستشفيات العسكرية وقالت المنظمة إنها خلال الأسبوع القادم ستدشن تقريرها عن الألغام في تلك المناطق واردف البيان عشرات الضحايا سقطوا جراء الألغام الفردية المزروعة بأطراف القرى في بني جرموز وارحب معظمهم من الأطفال وطالبت المنظمة بالتحقيق في زراعة الألغام من تلك المناطق وإحالة المتسببين للعدالة. من جهة أخرى طالبت المنظمة بالتحقيق من مزاعم تعذيب طفل في السجن في الجوف وقالت المنظمة إنها تلقت بلاغاً من والد الطفل "جمال ج (12 سنة) "تفيد بتعرض ابنه للتعذيب في سجن إدارة أمن الجوف", وأضاف الأب انه ظل يتردد ما يقارب شهرين في محاولة لأطلاق سراح ابنه غير أن جهوده باتت بالفشل أمام تعنت بعض ضباط الإدارة .ونوهت المنظمة أنها تواصلت مع الجهات الأمنية والتي قالت إن الطفل قام بأحراق أجزاء في ساعديه ليلفت نظر والده كي يسعى لإخراجه من السجن, غير أن المنظمة أشارت أن تحقيق مستقل لم يتم حتى الآن. وقالت إن الطفل ظل في سجن إدارة الأمن ما يقارب شهرين بتهمة سرقة أشياء من دكان مجاور, وأضافت انه تم إطلاق سراح الطفل قبل يومين بعد تسرب خبر تعذيبه وان السلطات المحلية أبلغتها بتشكيل لجنة تحقيق في القضية غير أن أسرة الطفل تشك في ذلك. ودعت المنظمة محافظ الجوف بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة تشارك فيها منظمات المجتمع المدني للوقوف على حقيقة ما جرى وأضاف البيان أن سجن طفل لا يتجاوز 12 عاماً لمدة شهرين في سجن إدارة الأمن اختراق لاتفاقية حقوق الطفل وانتهاك لحقوق الإنسان, وطالب وزارة الداخلية بإحالة المتسببين للتحقيق .