سجلت منظمة صحفيات بلا قيود في تقرير لها أكثر من 50 حالة اعتداء تعرضت لها الصحافة اليمنية من غير الأحكام القضائية التي صدرت بحق صحف وكتاب تضمنت عقوبات بالسجن أو الغرامة أو الإيقاف عن الكتابة أو إغلاق الصحيفة بسبب الرأي.وقال تقرير المنظمة التي عدلت إسمها بدلاً عن (صحفيات بلا حدود) الذي استأثرت بها صحفيات أخرى أن الساحة الصحفية في اليمن خلال العام 2005م شهدت أحداثاً ساخنة طالت صحفيين ومؤسسات صحفية عديدة. مضيفةً أن "ما ينفرد به العام 2005م عن سابقه من الأعوام أن مؤسسات صحفية بأكملها انتهكت حرمتها وطالتها يد العدوان دون رادع من سلطان أو خوف من عقاب".وتابعت "مؤسسات صحفية أغلقت, وأخرى احتلت واستنسخت, وأخرى سرقت, ومواقع إلكترونية تعرضت للقرصنة, فيما صحفيون كثر اختطفوا وضربوا وسجنوا وتعرضوا للتهديد بالقتل تارة وبالإختطاف تارة أخرى وسط صمت رسمي على ذلك".الإنتهاكات التي رصدها التقرير بالعد التنازلي:* في 24 ديسمبر تعرض الصحفي عبد الباسط القاعدي مدير تحرير صحيفة الناس الأسبوعية للتهديد تلفونيا من قبل البحث الجنائي بمديرية الشاهل بمحافظة حجة – حسب بلاغ صحفي صادر عن الصحيفة.* في 23 ديسمبر أوقفت صحيفة أخبار اليوم نشرها موضوع عن مكتب التربية بمحافظة إب كانت قد نشرت منه ثمان حلقات على خلفية تهديدات تعرض لها مراسلها عبد الوارث النجدي عبر هاتفه الجوال. * في 13 ديسمبر نيابة الصحافة والمطبوعات تغلق صحيفتي الأسبوع والراصد بالشمع الأحمر. * في 10 ديسمبر صدور ثلاثة أحكام قضائية ضد صحف التجمع – الراصد – الأسبوع قضت بمنع صدور صحيفة الأسبوع ثلاثة أشهر والراصد والتجمع لمدة شهر مع التنفيذ. * في 10 ديسمبر اعتقلت أجهزة الأمن الصحفي أحمد الشلفي ومصور قناة الجزيرة في صنعاء أثناء نزولهم الميداني لتغطية فعالية احتجاجية كان ينفذها عمال مصنع الغزل والنسيج وقد استمر احتجازهم لساعة ونصف وقامت أجهزة الأمن بمسح شريط التصوير.* في 8 ديسمبر تعرض الكاتب محمد صادق العديني رئيس مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية للإعتداء بعد مداهمة منزله ليلا. * في 19 نوفمبر قضت محكمة جنوب غرب أمانة العاصمة بتغريم صحيفة الثوري 950 ألف ريال ومنع الصحفيين فكري قاسم وصلاح الدين الدكاك من الكتابة لستة أشهر مع وقف التنفيذ ونشر إعتذار لثلاثة أعداد في الصفحة الأخيرة. وقد قضى حكم المحكمة بدفع 500ألف ريال لمدير مكتب المالية بتعز( محمد طاهر ناجي) و300ألف أتعاب محاماة و150ألف ريال غرامة.* في 12 نوفمبر تعرض الصحفي نبيل سبيع لاعتداء من مجهولين بالضرب والطعن وإطلاق الرصاص باتجاهه أسعف على إثرها إلى المستشفى * في 18 أكتوبر تعرض الصحفي محمد دماج المحرر بصحيفة الثورة لإعتداء من قبل بعض حراس وعمال أحد معارض احدى الشركات، أثناء مزاولته لمهامه الصحفية لمعرفة آراء المواطنين حول التخفيضات الرمضانية لدى المحلات التجارية.* في 14 سبتمبر مدير مكتب قناة العربية بصنعاء حمود منصر يتعرض لمحاولة إعتداء أمام مجلس النواب من قبل أحد مرافقي أعضاء مجلس النواب أثناء خروجه من قاعة البرلمان حيث قام أحد مرافقي الشيخ مشلي الرضي بتوجيه السلاح على حمود منصر بعد أن حاول نزع كاميراته بعد خروجه.* في 5 نوفمبر تعرض الصحفي عرفات مدابش مراسل راديو سوا من قبل شخصين يستقلان سيارة شاص بيضاء.* في 3 سبتمبر اعتقل الصحفي وهيب النصارى أثناء تغطيته لمسيرة نسوية أمام دار رئاسة الجمهورية تطالب الرئيس بالإفراج عن السجناء المعسرين.* في 29 أغسطس أعلن اختفاء الزميل خالد الحمادي - مراسل صحيفة القدس العربي وإذاعة مونت كارلو- عقب استدعائه من قبل قيادة الدفاع الجوي بصنعاء وذلك على خلفية نشره خبر سقوط طائرة عسكرية في محافظة الحديدة. وظل خالد الحمادي في سجن القوات الجوية لمدة يومين.* في 28 أغسطس تعرض موقع (الوحدوي نت) الناطق بإسم التنظيم الوحدوي الناصري لعملية قرصنة هي الأول من نوعها على مستوى المواقع الإخبارية في اليمن أدت إلى إتلاف جميع محتوياته.* في 25 أغسطس اعتقلت السلطات الأمنية في محافظة عدن سمير حسن مراسل مجلة الصحة والناس أثناء أداءه لمهمته الصحفية في المستشفى الجمهوري.* في 26 أغسطس تعرض مكتب أسوشيتد برس وتلفزيون A.P.T.N وصحيفة النداء لسرقة 2 ماكنتوش وكاميرا فيديو نوع سوني وفاكس. * صحيفة النداء التي تقع في نفس مبنى مكتب أسوشيتد برس وتلفزيون A.P.T.N تعرضت هي الأخرى لسرقة محتوياتها في نفس اليوم حيث سرق جهاز الصحيفة والأرشيف بالكامل.* في 23 أغسطس قام مجهولون بإختطاف جمال عامر رئيس تحرير صحيفة الوسط الأسبوعية من أمام منزله في الساعة الخامسة والنصف صباحا بالقرب من منزله في شارع القاهرة، واقتادوه في سيارة (هيلوكس) تحمل لوحة جيش رقم 2/11121. وقال جمال عامر أن الخاطفين اقتادوه إلى منطقة جبلية لم يتمكن من معرفتها نظر لأن الخاطفين قاموا بعصب عينيه. وأنه تعرض للشتائم، والتخويف بإطلاق النار، كما أن الخاطفين سألوه عن علاقته بالسفارة الأمريكية والسفارة الكويتية، قبل أن يتم إطلاق سراحه في الساعة الحادية عشرة صباحا بعد 6 ساعات من اختطافه.* في 20 أغسطس تم استنساخ منظمة صحفيات بلا حدود وأعطي التصريح لمنظمة وهمية تحمل ذات الإسم.* في 18 أغسطس تلقى الصحفي أحمد القرشي المحرر في صحيفة الصحوة تهديدا بالتصفية من قبل مرافقي شيخ مديرية بني قيس على خلفية نشره خبر عن أوضاع المديرية.* في 9 أغسطس تعرضت سيارة الصحفي أحمد الحاج رئيس المكتب للتفتيش وسرقة كل الأوراق الموجودة في أدراجها.*في 5 أغسطس أبلغ أحمد الحاج مدير مكتب أسوشيتد برس وتلفزيون A.P.T.N نقابة الصحفيين تعرضه لتهديدات, واختطاف أحد العاملين في مكتبه ويدعى محمد عبد القادر- صومالي الجنسية. * في 21يوليو رصدت نقابة الصحفيين اليمنيين 10 حالات اعتداء على الصحفيين على خلفية تغطيتهم لأحداث الشغب التي نشبت بعد إعلان الحكومة رفع الدعم عن المشتقات النفطية حيث اعتقلت السلطات الأمنية كلا من محمد فارع الشيباني مراسل صحيفة الأيام وعلي العوارضي مراسل صحيفة العاصمة ومنصور النجار مراسل الصحوة نت وعادل عبد المغني مراسل صحيفة الوحدوي ومروان الخالد مراسل قناة الحرة وثلاثة من العاملين معه في القناة وعلي حسين مصور قناة الجزيرة ومعه سائق القناة، و كما تم حجز كاميرتي أحمد الحاج مراسل أسوشيتد برس، وبسام السقاف من يمن تايمز، كما تم الإعتداء على سيارتي محمد الظاهري مراسل صحيفة الخليج الإماراتية, ومحمد القاضي مراسل صحيفة الرياض من قبل المتظاهرين. *في 22 من الشهر نفسه أصيب مراسل الصحوة نت في محافظة الحديدة بجراح إثر وقوع شظايا الأعيرة النارية على جسده أثناء تغطيته للأحداث قامت السلطات الأمنية بعدها بإعتقاله إلا أنها أفرجت عنه بعد ساعة من احتجازه.*في 17 يوليو أصيب هاجع الجحافي مدير تحري صحيفة النهار الأسبوعية المحلية بجراح في وجهه نتيجة انفجار رسالة مفخخة. *في 14 يوليو وزارة الإعلام ترفض منح ترخيص بطباعة صحيفة الشورى التابعة لإتحاد القوى الشعبية بعد أن توقفت المطبعة التي كانت تطبع فيها بسبب خلافات أسرية لمالكي المطبعة.* في 13 يوليو أصدرت وزارة الإعلام تعميما على أصحاب المطابع بتطبيق المادة 103 من قانون الصحافة والمطبوعات لعام 1990م والذي يلزم مالكي المطابع بعدم طباعة أي صحيفة تحتوي على محظورات نشر.* في 11 يوليو تعرض الصحفي عبدالواحد البحري الذي يعمل في صحيفة الثورة الرسمية للاعتداء أثناء تأديته لمهمته في وزارة التربية والتعليم. * في 7 يوليو أعلن توقف أربع صحف عن الصدور هي الشورى والثوري والنداء والحرية نتيجة اعتذار المطبعة التي تطبع فيها الصحف الأربع عن القيام بذلك لأسباب قالت أنها فنية. * في 4 يوليو اقتحمت مجموعة تطلق على نفسها "اللجنة التحضيرية لعقد مؤتمر إتحاد القوى الشعبية "مقر صحيفة الشورى وأعلنت إقالة رئيس تحريرها ولازالت تحتل مقر الصحيفة.* في 13 يونيو تعرض إيهاب الشوافي المراسل الاقتصادي لقناة العربية باليمن لمحاولة اعتداء من قبل مكتب وكيل وزارة الخدمة المدنية ومرافقيه.* في 26 مايو عقدت نقابة الصحفيين اليمنيين اجتماعا طارئا على خلفية الإساءات التي تعرضت لها الكاتبة الصحفية رحمة حجيرة في أول عدد أصدرته صحيفة البلاد.* في 14 مايو قام عدد من موظفي حزب اتحاد القوى الشعبية بالاستيلاء على بعض ممتلكات صحيفة الشورى الناطقة بإسم الحزب. وحسب مصدر في الحزب أن هؤلاء يطالبون ب"إصلاحات سياسية داخل الإتحاد".* في 12 مايو اختطف إدارة البحث الجنائي بأمانة العاصمة الصحفي عبد الرحيم محسن.* في 9 مايو قيدت نقابة الصحفيين اليمنيين بلاغاً عن فرع النقابة في محافظة تعز عن تعرض محمد عبده سفيان مدير تحرير صحيفة "تعز"، ومحمد محسن الهدار مدير عام فرع المؤسسة للإذاعة والتلفزيون بتعز، وأبو بكر العزي مدير عام المركز الإعلامي في محافظة تعز، للاعتداء من قبل أفراد الأمن المركزي بنيابة شرق تعز.* كما قيدت النقابة في نفس اليوم بلاغاً من الصحفيين محمد سيف القراراي من صحيفة "الثورة"، وعبد القادر عبد الله سعد من صحيفة "الوحدة"، والموفدين من قبل صحيفتيهما في صنعاء إلى محافظة الضالع لإعداد ملف بمناسبة العيد الخامس عشر للوحدة اليمنية في 22 مايو. * في 23 مارس أعلن رئيس الجمهورية عفوه عن سجين الرأي عبد الكريم الخيواني بعد يوم من تأييد إستئناف الأمانة لحكم إبتدائي يقضي بحبسه عاما كاملا. وجاء عفو رئيس الجمهورية بعد مضي سبعة أشهر من سجنه في السجن المركزي.* في 1 مارس قام عسكر القاضي حمود الهردي رئيس محكمة استئناف أمانة العاصمة بالإعتداء وتوجيه السلاح على الصحفيين وهيئة الدفاع عن الصحفي عبد الكريم الخيواني رئيس تحرير صحيفة الشورى الذي كان حينها في السجن المركزي بصنعاء على خلفية حكم قضائي.* في 14 مارس أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين تهديدات تعرض لها الصحفي يحيى السدمي والمحرر بصحيفة 26 سبتمبر ومراسل صحيفة السياسية الكويتية.* في 9 مارس رفضت النيابة العامة السماح بصدور صحيفة الشورى الناطقة بإسم اتحاد القوى الشعبية بعد انقضاء مدة الحكم بتوقيفها وذلك بعد تقديم أمين عام الحزب محمد الرباعي طلبا إلى النيابة بالسماح بإصدار صحيفة الحزب. * في 14 يناير تعرض مكتب موقع "المؤتمر نت" الإخباري لإنفجار ناتج عن تفجير قنبلة داخل الصحيفة، بالاضافة الى إمطار الموقع بوابل من الرصاص