نظمت جمعية كنعان لفلسطين صباح الثلاثاء الماضي ندوة حول أحوال ومعاناة اللاجئين الفلسطينيين في العراق حضرها عدد من المهتمين والمثقفين وممثلي الفصائل الفلسطينية والمنظمات المعنية بحقوق الانسان وفي إفتتاحية الندوة القى الأستاذ/يحيى محمد عبدالله صالح رئيس الجمعية كلمة ترحيبية بالحضور وتطرق الى قضية اللاجئين وعمق المأساة التي تفتك بهم سوى داخل الأراضي العربيه المحتلةبفلسطين او في الشتات وعقب الكلمة تم عرض فيلم بروجكتور عن احوال اللاجئين في مخيمات اللجوء بالعراق حيث فند عدد من اللاجئين معاناتهم جراء اعمال الاختطافات والتهديد والمنشورات التي توزع عليهم من قبل المليشيات المختلفة الاسماء والمسميات وكلها تنذرهم بالويل والثبور وتطالبهم بمغادرة العراق .كما تطرقت كلمة الأخ/عبدالله حوراني -عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن ما يتعرض له اللاجئين الفلسطينيين في العراق منذو سقوط نظام الرئيس صدام حسين حيث يعتبرهم الاحتلال والقوى المواليه له ممن كان يدعمهم الرئيس صدام ونظامة القومي وهوا مايعتبروه خيانة حسب اعتقادهم ويرى الحوراني ان ارض العراق كانت محرمة على جهاز الموساد في عهد الرئيس صدام حسين والآن اصبحت مفتوحة على مصراعيها لملاحقة الفلسطينيين في العراق.داعياً في سياق حديثه الدول العربية وجميع الشرفاء الى فتح الابواب للفلسطينيين الذين اصبح لايزيد عددهم عن 12الف شخص هم كل الذين تبقوا محاصرين في العراق منذو اربع سنوات في ظل ظروف سيئه وتهديد مستمر واختطاف وتعذيب من مختلف المليشيات وقوات مايسمى بالحرس الوطني.وذكر تقرير اعدته ناشطة في مجال حقوق الانسان واسمها بريلا عيسى ووزعته على الندوة أن وضع الفلسطينيين في العراق مريع حسب منظمة هيومان رايتش ووتش تحت عنون «لا مكان للهروب» «ايلول2006» ان أمن اللاجئين الفلسطينيين في العراق تدهور بشده منذ سقوط حكومة صدام حسين في نيسان 2003 ووسط العنف الواسع الانتشار السياسي الدافع والاجرامي، استهدف الفلسطينيون اكثر من الأقليات الاخرى واصبحوا هدفاً للمضايقة والطرد من منازلهم وعمليات الاختطاف، والتعذيب والاغتصاب وحالات القتل . واكد التقرير أن معاناة الفلسطنين ليست على صعيد الأقامة فحسب بل أنهم يواجهوا عراقيل وعقبات أعظم حتى عند رغبتهم في الهروب خارج إلى العراق بسبب عدم توفر وثائق سفر لهم اضافة الى عدم وجود موطن للعودة لا في الدول العربية ولا يستطيعون العوده الى ارضهم المحتلة لأن اسرائيل تمنع عودتهم منذ عام 48م انها مأساة انسانية ينبغى معالجتها والنظر اليها من كل العرب من المحيط الى الخليج.وكانت جمعية كنعان لفلسطين قد أقامت أمس الأول حفلاً خطابياً بمناسبة يوم الأرض الذي صادف ال03من الشهر الحالي.حضر الحفل عدد من الوزراء والسفراء وقيادات العمل القومي في الوطن العربي.. وفي الحفل ألقى الأستاذ/يحيى محمد عبدالله صالح رئيس جمعية كنعان لفلسطين كلمة أكد في مستهلها على حق الفلسطينيين في العودة وإقامة دولتهم على كامل فلسطين وعاصمتها القدس.وكان السفير قد أشاد في كلمته بالدور الوطني والقومي الكبير الذي تقوم به جمعية كنعان ممثلة برئيسها يحيى محمد عبدالله صالح في خدمة قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها قضية الصراع العربي الصهيوني.