- مدير عام صندوق الرعاية: - 20 ألف حالة ضمان معتمدة للمحافظة .. ونسعى لتأهيل المستفيدين - مدير عام الشئون الاجتماعية: - تم تنفيذ ثلاثة مبان للأسر المنتجة وإقامة مجمع تعليمي للمعاقين وآخر للأحداث - استطلاع/ ماجد حميد الكحلاني يتميز مجال الرعاية والضمان الاجتماعي كونه يأتي ضمن تقديم المساعدات للأسر الفقيرة وذوي الاحتياجات الخاصة وقد أولته الدولة اهتماماً خاصاً ودعماً غير محدود كونه يهدف أيضاً إلى تحسين مستوى معيشة المواطن وواقع الأسر الأكثر احتياجاً ويعين أفرادها على العيش من خلال تأهيلهم حرفياً وإكسابهم المهارات المختلفة التي من خلالها يتمكن الفرد من الاعتماد على نفسه في ظل الامكانيات المتاحة والمسخرة عبر شبكة الأمان الاجتماعي. مكتب الشئون الاجتماعية والعمل وصندوق الرعاية بمحافظة البيضاء شهدا تطوراً ملموساً في تفعيل دور الأسر المنتجة وازدياد عدد الحالات المستفيدة من تلك المساعدات خلال الأعوام الماضية من عمر الوحدة المباركة حتى الآن في ظل جهود ورعاية ومتابعة فخامة الأخ المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والذي أعطى هذا المجال اهتماماً كبيراً لتحقيق الضمان وتقديم المساعدة لتشمل الأسر المحتاجة على مستوى محافظات الجمهورية.الصحيفة التقت بالمعنيين في فروع وزارة الشئون الاجتماعية والعمل وخرجت منهم بالحصيلة الآتية: - أنشطة وعناية خاصة بداية التقينا الأخ / أحمد يحيى القشار مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية بالمحافظة والذي توجهنا إليه بسؤال عن أبرز الأعمال والنجاحات التي حققها المكتب فرد قائلاً:حقيقة سبق وأن قمنا بإعداد خطة مختصرة بهدف تفعيل دور المكتب في قطاع الشئون الاجتماعية وقطاع العمل وتمت الموافقة على تلك الخطة من قبل الأخ/محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي، ففي قطاع الشئون الاجتماعية تم الاهتمام بأوضاع الأحداث وكذا المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة والأسر المنتجة إضافة إلى مكافحة التسول والعمل على تفعيل دور الجمعيات الخيرية الاجتماعية والتنموية ودفعها إلى تقديم المزيد من الخدمات للفئات المستهدفة في النطاق الجغرافي لكل جمعية بهدف إحداث حراك اجتماعي وشراكة فعالة نحو الاعتماد على الذات وذلك من خلال اكتساب المزيد من المهارات والمهن التي تساعد على إدرار الدخل للقضاء على الفقر والحد من البطالة وكذا التركيز على المشاريع الانتاجية والحرفية والتنموية لهذا الغرض حيث تم تجهيز ثلاثة مراكز نسوية للأسر المنتجة في كل من مدينة البيضاء ومدينة رداع ومديرية ذي ناعم والباقي في طريقها لتكون جاهزة قريباً واستلامها من المقاولين.. ومن خلال اهتمام ومتابعة القيادة السياسية ممثلة بالأخ المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لهذا المشروع فقد وجه الحكومة والوزارة المعنية والسلطة المحلية ببذل المزيد من الدعم واعطاء عناية خاصة لفئة المعاقين بمختلف اعاقاتهم والعمل على توفير كافة احتياجاتهم حيث تم تزويد بعض جمعيات المعاقين بالمحافظة بالعديد من العربات كما تم اعتماد عدد من الدرجات الوظيفية وتم استيعابهم في بعض الجهات مثل التربية والتعليم والصحة والشئون الاجتماعية والعمل بجانب ماتم تقديمه للجمعيات الخيرية والتنموية والاجتماعية والجمعيات الزراعية أيضاً التي حظيت بالعديد من المعدات والآليات وغيرها. - العمالة الأجنبية وجهود الاحلال أما في قطاع العمل والقوى العاملة فيواصل المدير العام حديثه قائلاً: لقد عملنا على حصر كافة العمالة الأجنبية القائمة على مستوى مديريات المحافظة واتضح أن أغلبهم يزاولون العمل مع التربية والتعليم كمدرسين والبعض الآخر يعمل مع القطاع الخاص كالمستوصفات الأهلية وكذا الورش والمراكز وغيرها، وقد تم على ضوء ذلك فحص جميع وثائقهم بما فيها المؤهل والتخصص والإقامة وتصريح العمل بجوازات العقود والفحوص الطبية حيث وجدنا التزام الكثير منهم بذلك والبعض الآخر تم اتخاذ الاجراءات في حقهم وحصولهم على الإقامة السليمة وتصريح العمل وغيره بهدف احترامهم لقوانين وأنظمة البلد.هذا وتم التركز في المقام الأول على إحلال العمالة المحلية بدل العمالة الأجنبية خصوصاً العمالة المؤهلة والمدربة وقد لمسنا تعاوناً كبيراً من الاخوة في القطاع الخاص بالمحافظة نحو الاهتمام بالعمالة المحلية وتوفير العمل لها ونحمد الله ان الكثير من تلك العمالة المحلية قد وجدت في مقر أعمالها بالقطاع الخاص وبجميع شرائح المجتمع من شباب وعمال ومعاقين ولذوي الدخل المحدود باعتباره مشروعاً خاصاً بهم ويهدف الى تحسين الوضع الاقتصادي وتحريك عجلة التنمية وتحقيق الأمن والاستقرار وهذا ما نتمناه وإن شاء الله وعلى ضوء ذلك يمكن إقامة ومضاعفة الفعاليات نحو الاحتفاء والاهتمام بكافة المنتجات والأعمال الحرفية واليدوية وغيرها والتي تم تقديمها من هذه الفئات المستهدفة التي حققت بجهودها نجاحات وطموحات كانت مطمورة. - استئصال ظاهرة العمالة بالنسبة لموضوع انتشار عمالة الأطفال في المحافظة يقول مدير الشئون الاجتماعية: نؤكد لكم انه تم محاربة هذه الظاهرة من خلال التوعية والتثقيف في أوساط المجتمع بخطورة مثل هذه الأعمال وإن شاء الله سنعمل على استئصالها أينما وجدت العمالة والعمل على توفير المعدات والامكانيات الكفيلة بتأهيل المعنيين بهذه الظاهرة. - الحد من البطالة والفقر أما بالنسبة للدور الذي يمكن للمكتب أن يضطلع به إزاء تأهيل المستفيدين من إعانات صندوق الرعاية وكذا الاهتمام بشريحة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الدخل المحدود فيضيف المدير العام قائلاً:حقيقة هذا السؤال مهم جداً وكبير ولا يمكن أن يوجه لمدير مكتب بل يوجه إلى اللجنة العليا لشبكة الأمان الاجتماعي التي تضم الصندوق الاجتماعي للتنمية وصندوق الرعاية وبرنامج الأسر المنتجة وصندوق الانتاج الزراعي والأمومة والطفولة طبعاً كل هذه الصناديق والمشاريع هي المعنية بإعداد الخطط والبرامج الهادفة إلى تحقيق الغاية في سؤالك المهم وكما تعلم بأن الأخ الرئيس علي عبدالله صالح قد ضمّن هذا في برنامجه الانتخابي وتم التركيز علىه في كافة المهرجانات التي أقيمت في جميع المحافظات لمرشح المؤتمر الشعبي العام على تحسين الوضع المعيشي للفرد وكذا الحد من البطالة ومحاربة الفقر، وجهودنا بذلت وبشكل ملحوظ لاسيما ان أهمها منع الاخوة أصحاب مزارع القات من قبول الأطفال للعمل في مزارعهم لما يتعرضون له من مخاطر قد لا يعرفون عواقبها. - أكثر من 20 ألف حالة ضمان هذا والتقينا بالاستاذ / عباس محمد الشامي مدير عام صندوق الرعاية الاجتماعية بالمحافظة والذي تطرق في حديثه إلى الأعمال والأنشطة التي يقوم بتنفيذها فرع الصندوق وأبرز النجاحات المحققة في مجال الضمان الاجتماعي وتقديم المساعدات للمستحقين من أبناء المحافظة حيث قال:تم انشاء صندوق الرعاية الاجتماعية بموجب القانون رقم «31» لسنة 1996م لكي يواكب المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي تمر بها البلاد ومواكبة للاصلاحات الاقتصادية الشاملة وقد أعطى فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله توجيهاته بدعم الصندوق لكي يساهم في التخفيف من الفقر وكذا اعتماد مبالغ مالية للحالات المستفيدة من صندوق الرعاية الاجتماعية حيث حظيت محافظة البيضاء باهتمام كبير كغيرها من محافظات الجمهورية وتتمثل النجاحات المحققة من قبل الفرع في التوسع في عملية تغطية جميع قرى وعزل مديريات المحافظة في مجالات الضمان الاجتماعي واستهداف الأسر المستحقة من أبنائها عموماً حيث وصل اجمالي عدد الحالات المعتمدة حتى نهاية الربع الثالث من العام 2006م أكثر من 20474 حالة ضمان تستفيد بمبلغ ربعي بلغ أكثر من 107 ملايين و803 آلاف و200 ريال للحالات المعتمدة بشكل عام. - تحديث العمل الإداري كذلك من النجاحات المحققة افتتاح مبنى الفرع بالمحافظة بتكلفة 60 مليون ريال وتم تزويده بشبكة للحاسب الالى ونظام ASD وهذا يسهم في سرعة التصفح وإعداد كشوفات المساعدات الضمانية وكذا إجراء المتغيرات الاجتماعية لحالات الضمان الاجتماعي من خلال ربطه بشبكة خاصة بتبادل المعلومات والبيانات مع المركز الرئيسي وبقية الفروع على مستوى محافظات الجمهورية ،حيث قام الفرع بتدريب وتأهيل الموظفين للقيام بأعمال الإدخال الآلي وصيانة الشبكة وغيرها من الفعاليات الخاصة بإقامة دورات تدريبية للاخوة أعضاء المجالس المحلية بالمديريات وللباحثين الاجتماعيين وتم تزويدهم بالبيانات والمعلومات الكافية عن كيفية البحث والوصول للحالات الأكثر فقراً على مستوى مديريات المحافظة. - آلية صرف المستحقات وفي مجال صرف مساعدات الضمان الاجتماعي للحالات المستفيدة يقول الأخ المدير العام: يقوم الفرع بصرف المساعدات الضمانية عبر البريد في المديريات التي يوجد للهيئة العامة للبريد فروع فيها مثل مدينة البيضاء ورداع ومديرية مكيراس وبقية المديريات حيث يتم صرف المساعدات فيها عبر أمناء صناديق المناطق ويتم الصرف للمستفيدين عبر لجان خاصة يداً بيد وبإشراف المجالس المحلية ويتم رفع تقارير متضمنة سير عملية الصرف ومعرفة المتغيرات التي تحدث للمستفيدين أولاً بأول. - تأهيل المستفيدين وأضاف : إننا في الفرع نسعى جاهدين من خلال عملية البحث الميداني للحالات إلى استهداف شريحة كبيرة من الفقراء والأكثر استحقاقاً كون المحافظة تمثل نسبة الفقر فيها نسبة عالية وذلك نتيجة لعدم توفر فرص عمل وكذا شحة الأمطار الموسمية لكون أهالى المنطقة بل أغلبهم يمارسون مهنة الزراعة ونسعى أيضاً بالتنسيق مع المركز الرئيسي إلى تأهيل المرأة الريفية وتمكينها حرفياً لتتمكن من الاعتماد على نفسها دون الحاجة إلى المساعدات المقدمة من قبل الصندوق وأنا أقصد إيجاد حرف تدر عليهم بالدخل الكفيل بتوفير حاجيات وتدابير الأسرة المعيشية كما نبحث من جهة أخرى وعبر الجمعيات النشطة والقادرة على إيجاد وتنفيذ آلية تدريب وتأهيل للمستفيدين وأبنائهم وذلك بالتنسيق مع المركز الرئيسي الذي بدوره سيكفل توفير الآلات والمعدات الكفيلة بنجاح وترجمة ذلك التوجه وكذا العمل على توفير المواد الخام للجمعيات التي ستعمل على تدريب تلك الشريحة. وعن دور المحليات قال: هناك تعاون كبير من قبل قيادة المحافظة يشكرون عليه والمجالس المحلية تعتبر الشريك لعمل الصندوق وذلك من خلال الإسهام في تنفيذ عمليات البحث والتتبع التي تتم بصورة ناجحة وأكثر إيجابية ونأمل مستقبلاً بأن تكون مشاركة المجالس المحلية إلى جوارنا بصورة أكثر حيوية كون المرحلة القادمة ستكون حافلة بالعطاء والانجازات التي ستعم اليمن ومديريات المحافظة كافة.والعمل الاجتماعي في محافظة البيضاء شهد نقلة نوعية أسهمت بفاعلية في رعاية الأسر المحتاجة وشريحة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم وإن شاء الله المستقبل القادم في ظل قيادة فخامة المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله واعد بالخير.