القرآن الكريم المعجزة الخالدة لنبينا بإعجازه وفصاحته وبلاغته وإخباره عن الغيوب المستقبلية، ولأنه محفوظ من الاختلاف والتناقض ولأنه منهج حياة متجدد ساحر مصدره الوحي. عصمة الله له قال تعالى: «والله يعصمك من الناس» فإذا جاءه رجل يريد قتله عرف ذلك وأخبره الرجل بما قصد. الإنباء بالغيب الإنباء بالغيب الماضي أو الغيب الحاضر.. وذكر القرآن بعضاً منها.. هزيمة الروم وفتح مصر وإخباره أن الله سيصلح بالحسن بن علي بين المسلمين ونعيه زيداً وجعفراً قبل أن يجيء خبرهما وكذلك انفاق المسلمين لكنوز كسرى وقيصر وغير ذلك الكثير. إبراء المرضى وذلك في إبراء مرض محمد بن حاطب وابراء عين الإمام علي من الرمد وابراء ساق سلمة بن الأكوع من ضربة اصابته يوم خيبر. نبع الماء من أصابعه ومعجزات تكثير الماء متواترة ، فلقد نبع الماء من بين أصابعه عندما جيء للصحابة بماء قليل وحدث ذلك أكثر من مرة.. وشرب الصحابة من نبع أصابعه وتوضأوا. البركة في الطعام وهي كثيرة ومتواترة جداً. حنين الجذع عن جابر بن عبدالله «رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة، فقالت امرأة من الأنصار، أو رجل: يارسول الله: ألا نجعل لك منبراً؟ فقال : إن شئتم. فجعلوا له منبراً، فلما كان يوم الجمعة رفع إلى المنبر فصاحت النخلة صياح الصبي ثم نزل «صلى الله عليه وسلم» فضمها إليها: تئن أنين الصبي الذي يسكن، قال: تبكي على ماكنت تسمع من الذكر عندها!! رؤيته لما وراء ظهره عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هل ترون قبلتي هاهنا؟ فوالله مايخفى عليَّ خشوعكم ولا ركوعكم إن لأراكم من وراء ظهري».