محافظة عمران من المحافظات الناشئة التي شهدت خلال السنوات القليلة الماضية منذ انشاذها حراكاً تنموياً وخدمياً لا يستهان به عززت في عطاذها وانجازاتها روافد عملاقة وعظيمة في جميع مجالات الحياة. الجمهورية أنفردت بالحوار معالأخ / نعمان أحمد دويد محافظ محافظة عمران وذلك اللحديث عن المسيرة التنموية وواقع الحياة والنهضة والتطور التي تشهده هذه المحافظة في ظل محطات التحول والتطور الذي يشهده الوطن وغير ذلك من القضايا والتوجهات التي تتجه إليها المحافظة لتحقيق طموحاتها ورؤيتها المستقبلية. تشجيع من يتغنى باالوطن سبق وأن أعلنتم تقديم جوائز مالية للشباب المبدعين من أبناء المحافظة وخاصة منهم من يؤلف ويتغنى بزفضل الكلمات الوطنية.. فإلى أى مدى وصلتم بذلك الشأن؟ الوطن .. كلمة لها دلالات ومعاني كثيرة فهوالأهل والمأوى والصدر الدافئ والحنون ولدينا مثلاً شعبياً يقول عز القبيلي بلاده ولو تجرع وباها.. هذا المثل سمعناه وتعودنا عليه منذ طفولتنا.. وحب الوطن هو جزء من الدين وواجب من واجباتنا الدينية. ربما نشعر جميعاً بمدى حبنا واشتياقنا للوطن عندما نذهب بعيداً عنه أو نغترب في بلاد أخرى نجد أفسنا حينها تواقة إلي العيش داخل البلاد الذي يعد الصدر الحنون والقلب الواسع وفيه نشتاق إلى أهلنا وعوائلنا وآبائنا ولهذا السبب كانت المبادرة منا بدعم الشباب المبدعين، والذين يتغنوا بحلاوة في الوطن فالوطن هو الأم وهو الأب وهو الأبناء، ففي محافظة عمران كانت هناك فعاليات المراكز الصيفية شارك فيها الكثير من الطلاب والطالبات وركزنا بإسهاب على كيفية تعميق وتأصيل حب الوطن في قلوبهم خاصة وأنهم في مرحلة مبكرة حيث زذكر منذ طفولتنا بأننا جميعاً نتنى بالحبيبة فلسطين واليوم أضحينا نحب فلسطين أكثر من أبنائنا داخل أرضها، وما نكاد نصدق اليوم بوجود نزاعات لدى الفلسطينين أنفسهم بل اننا نشعر بألم وبغصة في قلوبنا لمايجري هناك.. فما بالك بالوطن وحب الوطن.. لذا والزولي بنا أن نتغنى في الوطن بدرجة زساسية ونعلم أولادنا منذ نشأتهم على كيفية أن يتغنوا في أوطانهم ومن يكتب القصيدة ومن يلحن ومن يعزف ويتغنى بها كحبيب.. نعم الوطن هو الحبيب.. وكما ذكر لأننا اتجهنا من المراكز الصيفية في تأهيل طلاب وطالبات المدارس من جهة وشجعناهم من جهة أخرى علي التنافس فيما يخص أفضل المنشدين والمتغنين بالوطن.. وفعلاً وجدنا أصوات جميلة وكلمات رائعة عن الوطن وقدمنا لهم جوائز وهذا تنافس ومسابقة تظل مفتوحة لليوم وغداً ومتى استطاع أي مواطن من أبناء المحافظة أنه يقدم مثل هذا سنكون بالتأكيد إلى جانبه. عمران ودعم القيادة السياسية محافظةعمران .. حظيت وتحظى بدعم واهتمام القيادة السياسية .. ترى ماهي أبرز ثمار تلك الزيارات والانجازات المحققة للمحافظة وأبناءها؟ فخامة الأخ الرئيس ينظر ؤلي محافظة عمران كبقية المحافظات الأخرى ويولي جميع المحافظات هذا الاهتمام والرعاية ومحافظة عمران هي محافظة جديدة.. ولهذا السبب رهاها.. وهناك اهتمام بالغ ببقية المحافظات لاسيما منها محافظة الضالع وريمه كونهما من المحافظات الناشئة ويريد لهاالتنمية مثلها مثل بقية المحافظات التي شهدت نقلة نوعية في عملية البناء والتنمية ومحافظة عمران شهدت اهتماماً متواًلاً ورعاية كبيرة من قبل فخامة الرئيس خلال الفترات الماضية وحتي اللحظة كما اهتم في الماضي بالمحافظات الجنوبية كأبين وشبوة ولحج وعدن وحضرموت والمهرة.. وهي من المحافظات التي كانت تفتقر إلى البنية التحتية والبناء آنذاك.. لذلك شهدت المحافظات الجنوبية خلال الأعوام الماضية ومنذ تحقيق الوحدة اليمنية ورشة عمل متواصلة ومفتوحة في مجال البناء والتطوير الذي أهلها لأن تكون من المحافظات وأن الجذب الاستثماري والتجاري الهائل وكما هوالحال لدينا حالياً في محافظة عمران. من ثمار زيارة الرئيس طبعاً اذا تحدثنا عن المشاريع التربوية فهي قد تكون موجودة في محافظة عمران وغيرها من المحافظات الأخرى.. لكن ما أريد التحدث عنه هو ان ثمار اهتمام وزيارة فخامة الأخ الرئيس للمحافظة وخاصة زيارته الأخيرة والتي أعلن فيها زلتة 350 كيلو من شوارع المحافظة كخطوة استراتيجية اضافة إلي إنارة 200 قرية من خلال المشروع الخامس للمرحلة الثانية وكذا انشاء خمسة سدود ماذية بتكلفة مليار ريال.. وانشاء خمسة مجمعات تربوية كذلك انشاء وتأثيث مركز للقلب وآخر للسرطان بالاضافة إلي بناء وتأثيث مستشفى للأمراض النفسية إلي جانب بناء معاهد مهنية وحزمة من المشاريع الاستثمارية التي تتجاوز تكلفتها 70 مليار ريال. أيضاً إلى جانب بناء خمسة كليات ضمن جامعة عمران والذي بدأنا حالياً ببناء مبنى رئاسة الجامعة برصيد معتمد لهذا العام ب800 مليون ريال كمرحلة أولى وهناك رصيد ؟؟؟؟؟؟ سيتم اعتماده خلال العام القادم كمرحلة ثانية ان شاء الله ليتم بذلك استكمال الدراسات تليها بناء خمس كليات نوعية أعتقد بأنها ستمثل مشروعاً استراتيجياً كبيراً لليمن ككل وليس لمحافظة عمران فحسب وما أهل المحافظة لبناء تلك الجامعة وهي توسطها الجغرافي المجاور لعدد من المحافظات. إضافة إلى أن هناك مشاريع أخرى تحققت لمحافظة عمران وبتوجيه فخامة رئيس الجمهورية تمثل في انشاء مؤسسة المياه والصرف الصحي.. وهذا قرار يأتي تعزيزاً للحكم المحلي وهو ما يجعلنا طموحين ونتطلع للمستقبل بشغف كبير تحيطه حزمة من الآمال والطموحات المحققة لأبناء الشعب عامة. المنطقة الصناعية سبق وأن أعلنتم سابقاً عن توجهات مستقبلية تقضي بإنشاء منطقة صناعية في اطا المحافظة.. تري ماذا بشأنها وإلى أين وصلت في ذلك؟ هي من ضمن الطموحات القاذمة لأبناء المحافظة والتي جاءت بسعة الصدر لديهم ووجودها من قبل القيادة السياسية والحكومة ووةنها أيضاً طموحات تخدم الآخرين لتتولد معها طموحات كبيرة أخرى حيث تشهد محافظة عموان إقامة أكبر مجمع صناعي لصناعة الاسمنت في اليمن لذلك لدينا دراسات كثيرة لصناعات أخرى كالمحاجر والصناعات الجبسية وكذا للصناعات الزراعية وغيرها في المجالات الدوائية كل تلك المشاريع وغيرها من المشاريع التي نقوم بدراستها الآن وتؤهلنا لأن نروج لها أمام شركات أخرى لاستثمار محلي ونحن الآن في قيد ومرحلة اعداد الأراضي الملائمة وعملية البناء وكذا دراسة المشاريع والتواصل مع الآخرين بشأنها وعلى قدر الأهل تأتي العزائم. كيف وجدتم الحراك السياسي والحزبي في المحافظة وتشخيصكم لواقعها حالياً؟ العمل السياسي أخذ دوره منذ زمن عندما كان موجوداً تحت وأعلى الطاولات ومحافظة عمران أعتقد بأن كل الأحزاب موجودة وتمارس نشاطها بكل حرية وتفهم وهي من المحافظات العقلانية وأبناءها سبق وأن خاضوا كل حروب الثورة السبتمبرية والدفاع عنها وعن ثورة ال14 من أكتوبر والدفاع عن الوحدة ولازالوا يبذلون نفس التناغم المبذولة في فترات سابقة وهو الأمر الذي يؤهلهم برصيد وطني يستحق الثناء والتقدير وهم لم ولن يتنازلوا عن ذلك الرصيد في سبيل المماحكات الصغيرة وهم مترفعين عن ذلك ولن نصل في محافظة عمران إلى مماحكات تؤثر على عملية التنمية طالماً وقد مل الجميع عن تلك الصراعات والمماحكات وأضحوا يتحدثوا ويتغنوابالتنمية وعملية البناء بعيداً عن انتمائهم المفهوم الحزبي أو السياسي أو حتي القبلي والجميع يقف معنا على أساس هذا المنهج. ولدينا حزمة من التوجهات البناءة والتي تصب في عملية الإصلاح المالي والإداري ابتداءً من عملية التربية والتعليم واصلاحات أخرى في العديد من المجالات والتي سنقدر من خلالها ونثمن بها تلك الدماء التي ذهبت من أجل هذا الجيل وجيل المستقبل. نقلة نوعية لو تحدثنا عن أبرز المشاريع المحققة لأبناء المحافظة في مجال التربية والتعليم والصحة والطرق والمياه والكهرباء وغيرها؟ أظن بأن أي زائر يدخل محافظة عمران من بوابتها الكبيرة الآن سيجدها غير تلك المحافظة التي زارها من قبل حيث سيشهد نقلة نوعية في كل المجالات التنموية والخدمية وأنا سبق لي وز عرفت عمران وهي مجرد قرية إلى أن تطورت كمركز إلي قضاء إلى مدينة إلى عاصمة محافظة وأضحت حالياً مدينة تشهد ورشج عمل متواصلة من البناء والتطور في الوقا الذي يجري فيه حالياً استكمال الانجازات في كثير من المشاريع لاسيما منها استكمال مشروع مجاري المياه ورصف المدينة القديمة بالأحجار تجري حالياً على قدم وساق وماهو متمثل في مدينة عمران وقاذم هي الصورة الموجودة لدي بقية المديريات التي استكملت فيها معظم الوحدات الصحية ومعظم المنشآت التربوية وكل عزل المحافظة وأضحت تنعم بالمشاريع الخدمية والضرورية التي كان يفتقر إليه أبناء المنطقة من قل لعل أهمها شبكة الطرق التي أصبحت ممتدة إلي معظم أرجاء المحافظة في الوقت الذي نطمح إلى مدها إلى بقية المناطق الكبيرة والتي تمثل ذات تجمعات سكانية هائلة لمالها من أهمية بالغة في حياتهم ولكونها ستسهم في تعزيز حركة التنقل وتنمية الحركة الاقتصادية في المحافظة بشكل عام. تخطيط مدن ومشاريع متكاملة الآمال والطموحات التي تسعون إلى تحقيقها لأبناء المحافظة؟ طموحاتنا الآن تتمثل في تخطيط مدن وعلي مستوي مراكز المديريات حيث يوجد لدينا حالياً 19 وحدة جوار في مدينة عمران كتخطيط حديث وتخطيط وحدات جوار في مدينة خمر ومبنى صريم وحوث وفي مديرية مسمير وثلاء وسنكون السابقين في تخطيط مدن في اطار القرى ومراكز المديريات وهذا ما نطمح إلى استكماله قريباً ولما من شأنه اشعار المواطن بالعيش في حياة أفضل وأن يعيشوا في حياة تحيطها المجمعات وأجواء التمدن الحاصلة والتي يعيشها أبناء المدن الأخرى والتي تتوفر فيها مجمعات سكنية مرتبة بالصحة والتربية والمياه والكهرباء وغيرها من الخدمات الهامة الضرورية وهذا لن يتم الا بتخطيط سليم ابتداءً من مراكز المديريات وهذا ما نحن بصدده والعمل على رفدها بكافة الخدمات الهامة والضرورية أما فيما يخص مشاريع السدودفهي قاذمة ومتواجدة في كافة المديريات وهناك كماذكرت سابقاً ستة سدودو استراتيجية وجه بتنفيذها فخامة الرئيس ستكون بمثابة المكملة والمتوجة للمشاريع المحققج سابقاً لأبناء المحافظة في جانب السدود المائية. برامج فخامة الرئيس الانتخابي برنامج فخامة الأخ الرئيس الانتخابي وماهي أولويات العمل لديكم خلال المرحلة المقبلة لترجمة ذلك؟ برنامجالرئيس هو برنامج تنموي متكامل بل هو برنامج وطن وتلقينا توجيهات عليا في اليوم الثاني من الانتخابات مباشرة تقضي بالعمل على تنفيذ مصفوفة البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية الذي قدمه كبرنامج عمل لكل اليمنيين الذين بادلوا فخامته الوفاء بالوفاد واختاروه قائداً للبلاد والعمل كل من موقعه وسلطته كفريق واحد كأساس لعمليةالتنمية وبالفعل عملية التنمية والحراك القائم تنموياً على مستوى الجمهورية يأتي انطلاقاً من برنامج فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله. وهنا نأتي للشيء الكبير التي تضمنه برنامج فخامة رئيس الجمهورية الانتخابي وهو ذلك الذي يحتاج إلى تعديلات دستوريةوتيرات كثيرة وبمايخدم نهج العمل السياسي وتحقيق نظام الحكم المحلي في البلد كوننا الآن نعمل وفق نظام السلطة المحلية وعلى ضوء صلاحيات محدودة نعمل بها وزعتقد أنه من الكثير من بلدان العالم تشكو شعوبهم من عدم التزامهم بتنفيذ البرامج الانتخابية التي يتبنوها كحكام وعندما تصل إلى الحكم تنسى ذلك وتخلق المبررات والأعذار في عدم تنفيذها لكن فخامة الرئيس وبعد فوزه مباشرة أصر علي تنفيذبرنامجه الانتخابي والذي نال على ثقة اليمنيين وهو الأمر الذي يتطلب منا ميعاً سواء في الحزب الحامن أو بقية أحزاب المعارضة ان نعمل كروح الفريق الواحد على تنفيذه أو حتي المطالبة بتنفيذه كتذكير ليس إلا.. فالجهود متواصلة وتصب جميعها في إطار تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. انتخابات المحافظين لا تخيفنا كيف تنظرون إلى القرار الذي أعلن عنه فخامة الرئيس بشأن انتخاب محافظي المحافظات ومدراء المديريات؟ انتخاب المحافظين أو مدراء المديريات هي جزء منبرنامج فخامة الرئيس الانتخابي وفيما يخص الحكم المحلي ونحن لسنا متخوفين من ذلك وأعتقد أن انه وطالما استطاع المجتمع أن يساهم في عملية التنمية ويساهم في اختيار قيادته فلن يكون هناك أي فرق في حالة ما يختار المواطنون من يمثلهم في قيادة المحافظة أو المديرية بعد أن اختاروا وانتخبوا هيئة ادارية بما فيها الأمين العام.. غير أن انتخابات تجسد مدي وعي وادراك المجتمع اليمني بأهميتها في دعم عملية التنمية وتعزيز نظام الحكم المحلي وتطويره. لكن مايجب على تلك العقليات التي فشلت في الانتخابات النيابية أن اراجع حساباتها كون من يتحدث ويبلبل اليوم سيفشل أما بالنسبة للرجل الناجح فلايوجد مايخفيه. 2008م المياه في عمران ماهي توجهاتكم لتوسيع رقعة النشاط الزراعي وترشيد استخدام المياه؟ لدينا في محافظة عموران أولاً مشكلة المياه وهي مشكلة تكاد تعاني منها اليمن عموماً ونحن في قيادة المحافظة بذلنا وسنبذل جهوداً كبيرة ومتواصلة في سبيل معالجة شحة المياه والحد من ظاهرة الاستنزاف العشوائي لها وخلال العام القادم 2008م سيكون عاماً للمياه تشهده محافظة عمران وأهمية الزراعة تحتاج إلي توفر تلك المصادر المائية وهذا ما نحن بصدده إلى جانب كيفية الرفع من دخل المزارع باعتبارها لم تعد ذات جدوى نتيجة الطريقة التي يمارس المزارعون حالياً في ظل عدم وجود المياه بالشكل الكافي من جهة وعدم آليات التقنيات المستخدمة من جهة أخرى الأمر الذي يتطلب ذلك خلق آليات تسويق للمحاصيل الزراعية والتوجه في العمل الصناعي والكفيلة بتحويل الزراعة إلي صناعات بحيث تكون ذات جدوى ودون ذلك لا أجزمك القول بأننا سنحقق قفزة نوعية في مجال الزراعة وأي آلية عمل أوتصور يتم وسمهاليوم سيتم تنفيذه غداً أو بعد غد. المرأة شريك فاعل ماذا عن دعمكم للمرأة وتمكينها من المشاركة؟ نحن الآن لا نأخذ المرأة بالمدايدة ولكننا نأهذها بالمشاركة وفي محافظة عمران للمرأة حضور ومشاركة فاعلة في حين تتمثل في قطاع التربية والصحة وربما تفوقنا في محافظة عمران على مستوى الجمهورية. فيما يخص المرأة وحصولها على المركز السدس على مستوى الجمهورية كذلك يلاحظ اقبالاً متزايداً للتعليم من قبل الفتيات والمرأة هي زساس وشريك فاعل إلى جانب أخيهاالرجل. ونطمح إلى اشراك المرأة في الحياة السياسية ومحافظة عمران من المحافظات المنفتحة ولا توجد عادات وتقاليد معقدة تمس حرية ومشاركة المرأة إلى جانب الرجل. اصلاحات شاملة تحدثتم بأن هناك حزمة من الاصلاحات المالية والإدارية تشهدها المحافظة قريباً؟ قطاع التربية والتعليم من أبرز القطاعات والمرافق التي سيعاد النظر بشأنها وسيتم اصلاحها من القاعدة إلى حد الردارة وهذا وعد مني أعد أبناء المحافظة بزننا لن نألوا جهداً في سبيل واصلاح وتطوير هذا القطاع لماله من أهمية بالغة في تنشئة الأجيال وستكون محافظة عمران المحافظة النموذجية والرائدة في مجال التربية والتعليم ولن تكون هناك مجملات ولا محاباه وسيصل التصحيحللكل ومتأكد بأنه يتعاون معنا الجميع وسنفاجئ الجميع بذلك من خلال الخطوات التي سيتم في قطاع التربية والتعليم. أما فيما يخص القطاعات الأخري فلن نسكت أو نقف مكتوفيالزيدي أمام حالة فساد اينما وجدنا والاجراءات التي ستطبق على أول قطاع ستنطبق على البقية وهي اجراءات حازمة وصارمة. ولديناآلية عمل ونحن من المحافظات الأولى التي بدأت عملية التدريس لأعضاء المجالس المحلية على مستوي المديريات كاملة بالتنسيق مع الصندوث الاجتماعي وذلك فيما يخص التعامل الإداري لإنزال المناقصات وتحليلها واستكمال الاجرآدات الخاصة بها وعلمناهم كيف يعملوا قبل أن يقعوا في الخطأ وسنبدأ صفحة جديدة وفق قواعد وأسس جديدة ستشمل عملية الإصلاح منأصغر مرفق وحتى أكبر قطاع وهذا وعد مني للجميع. أولويات قادمة كونك جديد عهد في قيادة محافظة عمران .. ترى ماهي أولويات اهتمامكم خلال المرحلة القادمة؟ كما تحدثت بأن المشاريع الاستراتيجية والضرورية التي وجدنا من المهم تنفيذها على مستوي المحافظة في أولويات اهتمامنا حيث قمت بزيارات ميدانية لجميع مديريات المحافظة.. وبعض قراها ورفعنا بكل احتياجاتها من المشاريع الخدمية والضرورية في شتى المجالات ونحن في المحافظة اليوم نفهم ماذا نريد غداً ونفهم أين وماهي المشاريع المتعثرة إلى جانب فهمنا بكثير من السلبيات القائمةلدينا وأدرجنا كل ذلك ضمن برنامج زمني محدد يتم تنفيذه من قبلنا وجميع الجهات المعنية كفريق واحد بما فيها المشاريع المتعثرة ومشاريع قادمة وطموحات استراتيجية تتمثل في خطوات ومشاريع استراتيجية عملاقة تسهم في تلبية كثير من الاحتياجات لدي ابناء المحافظة عموماً ومكل ذلك سبق وان قدمنا لمجلس الوزراء وعلى ضوئها عززونا وكان هناك تجاوب كبير في كثير من الجوانب التي تم تأطيرها. دورالمجالس المحلية ماهو الدور الذي يمكن للمجالس المحلية أن تطلع به في عملية البناء والتنمية؟ المجالس المحلية هي الشريك الأساسي والرئاسي لعملية التنمية وهي البوابة الإذسية لعملية البناء التنموي ولا يمكن أن نعرف ماذا تريد هذهالمنطقة أو تلك المديرية من احتياجات بعيداً عن المجلس المحلي باعتبارها المهم وهي الكفيلة بريجاد الكثير من المشاريع التي يعمل بناء تلك المناطق أو حتى العزل من أعضائها على تنفيذهاومتابعة انجازها بأنفسهم وهم الذين يرفعون ويطالبون باحتياجات مناطقهم وأبناءها من المشاريع والخدمات الضرورية ولا يمكن لنااليوم تجاهلهم خاصة وقد وضعناهم في الصف الأول في الوقت الذي لا نتجاهل ما حققته المجالس المحلية حيث قامت بدور بارز وكبير في عملية النمو والبناء وساهمت بفاعلية في خدمة المواطنين وتلبية احتياجاتهم واشراكهم في صنع القرار وتنفيذ ومتابعة ما يحتاجونه.