سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجيب الحميدي يقبل التحدي.. ولكن:لمن كان له عين {أو ألقى السمع وهو شهيد} .. لا للذين {فِي آذَانِهِمْ وَقْرً وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا} هذه فتاوى ابن عثيمين في زواج الصغيرة ولا مجال للتلبيس
في العدد الماضي من «أفكار» تحدى الحزمي اثبات فتوى ابن عثيمين في منع تزويج الصغيرات الأغرب أن نجد الحزمي في العدد الماضي من “أفكار” يتحدى من يستطيع إثبات فتوى ابن عثيمين في منع تزويج الصغيرات، وقد نقلنا له في العام الماضي فتوى ابن عثيمين من موقع أهل الحديث ومن الشريطين السادس والسابع من المكتبة الصوتية لابن عثيمين ومن كتاب “الشرح الممتع”، ووضعنا له رابطاً صوتيا لفتوى ابن عثيمين بصوته الشخصي في أحد المواقع، ويبدو أن هذا التسجيل الصوتي لفتوى ابن عثيمين غير مجد للذين “ فِي آذَانِهِمْ وَقْرً وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا} وأرشدناه في إحدى الصحف إلى وجود رسالة علمية في المعهد العالي للقضاء في المملكة العربية السعودية تثبت هذه الفتوى عنوانها “اختيارات الشيخ ابن عثيمين في كتاب النكاح” للباحث جبران حسن لغبي وقد سجل في عام 1425ه. ونضيف إليه هذا العام، أن كثيراً من علماء السلفية في السعودية يعترفون بهذه الفتوى سألني بعض الزملاء ألا تستغرب من إصرار الحزمي على إنكار فتوى ابن عثيمين في المنع المطلق لتزويج الصغيرة، بعد إثباتك له وجود هذه الفتوى العام الماضي، ووضعك رابطاً صوتياً للفتوى بصوت ابن عثيمين من مكتبة ابن عثيمين الصوتية، وإشارتك إلى وجود هذه الفتوى في كتب ابن عثيمين، وفي مواقع أهل الحديث، وإشارتك إلى وجود رسالة علمية نوقشت في المعهد العالي للقضاء في السعودية أشارت إلى هذه الفتوى لابن عثيمين عنوانها “اختيارات الشيخ ابن عثيمين في كتاب النكاح” للباحث جبران حسن، سجلت في عام 1425ه . فهل ينتظر الحزمي أن تدعوه إلى المباهلة ليعترف بفتوى ابن عثيمين.. وأنا في الحقيقة لا استغرب ذلك، ولا أزال أدافع عن الحزمي وأرفض اعتباره من دعاة الغلو والتشدد، لا لأن التشدد لا يبيح لأصحابه تكذيب الآخرين والكذب على المخالفين الذي تحرمه جميع المذاهب الإسلامية باستثناء ما ذهب إليه بعض الخوارج من الأباضية، ولكن لأني اعتبر الحزمي ضحية من ضحايا الهيمنة الغربية الأمريكية على العالم العربي والإسلامي،هذه الهيمنة التي أفرزت لنا ظاهرة مرضية في الدول المتخلفة، يختلط فيها التدين، بالعصبوية العربية العنصرية، مع الانكفائية الاجتماعية والخوف من الذوبان والعقدة من الآخر، ومرض فوبيا المنظمات الخارجية. اضغط هنا لمزيد من التفاصيل اضغط هنا لاستعراض الصفحات اكروبات