في وهج الذكرى ال22لإعادة تحقيق الوحدة المباركة العيد الوطني ل الجمهورية اليمنية نتذكر كيف تدفقت الطموحات وانثالت الأمنيات بيمن جديد ونظام ديمقراطي متجذرة أسس وقيادته وقيمه والممارسات الصحيحة في إطاره ونتذكر كيف أن التحديات والعقبات أصابت أحلام البسطاء بالضمور وجاءت حرب صيف 1994م وأثار جملة التحولات الإقليمية والدولية لنغرق في تحليل وتفسير آثارها وزادت معاناة الناس بفعل عوامل عديدة غاب معها التنظير وعقم الحوار بين القوى السياسية والاجتماعية في اليمن فكانت الأزمة عام 2011م، والحلول السياسية التي أفضت إلى وفاق سياسي وطني واليوم تبدأ مرحلة جديدة من الفترة الانتقالية التي تتصدر اهتمامات الناس فيها مهمة الحوار الوطني الشامل المعول عليه تجميع عناصر القوة في هذا البلد والبناء عليها دون المس بعصب القوة المتمثل بمكاسب الفترة الماضية من تاريخ اليمن الحديث والانطلاق في وضع أسس الدولة المدنية الحديثة وصياغة الدستور والتوافق على معالجات لجملة القضايا الرئيسية ودفع قطار التنمية الشاملة في يمن 22مايو. الآن وفي مستهل عملية التواصل والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني الشامل يتساءل الناس عن أبرز عوامل نجاحه وفيما يلي آراء لعدد من السياسيين حول هذا الأمر. مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات