| كتب عزيز العنزي | فندت مصادر تربوية مزاعم والدة «طالبة الثانوية» التي وردت في سطور مناشدتها لوزير التربية للتحقيق في ملابسات فصل ابنتها وحرمانها من الامتحان، ووصفت المصادر ما جاء في الشكوى ب «الادعاءات الكاذبة»، مؤكدة «ان الطالبة المعنية مشاغبة في الفصل الدراسي، وتصطنع المشاكل على مدار الدوام المدرسي مع رفيقاتها ومعلماتها على السواء»، وأضافت ان ادارة المدرسة سبق ان استدعت ولي أمرها لكي يضع حلا لسلوكها السيئ، فما كان منه إلا ان أقر الأمر الواقع، قائلا: «أنا مدلعها، وما أقدر أسوي لها شيء»، ما أجبر المديرة المساعدة على تطبيق اللائحة على الطالبة. وأردفت المصادر ان «المديرة المساعدة طلبت الى حارس المدرسة إخراج الأم وبصحبتها امرأة أخرى ادعت انها خالة الطالبة بعد تطاولهما على مديرة المدرسة الثانوية للبنات في حضور أحد الموجهين، وعمدت مرافقة الأم الى البصق باتجاه اداريات المدرسة، وأوسعتهن بالاهانة والتحقير، من عينة «مالت عليكم وعلى مدرستكم»! وأكدت المصادر «ان مديرة المدرسة رفضت الاتصال على المخفر لتسجيل قضية إهانة موظف بحق والدة الطالبة ومرافقتها، واكتفت بإخراجهما من المدرسة حفاظا على مكانتها التربوية، مفضلة التسامح على الاقتصاص لنفسها، مشيرة الى ان الطالبة المفصولة لها شقيقة تدرس بالمدرسة نفسها وهي تتميز بالتفوق والخلق الرفيع، على عكس سلوك شقيقتها التي اضطرت الادارة - بعدما نفد صبرها - الى تطبيق اللائحة عليها». وقالت المصادر «ان هناك أشخاصا مجهولين يقفون وراء عملية تشهير باسم المديرة المساعدة بأسلوب رخيص عبر مواقع التواصل الاجتماعي والواتساب، الامر الذي دفعها الى اللجوء للادارة العامة للمباحث الجنائية ادارة الجرائم الالكترونية، حيث سجلت بلاغا بالواقعة لتتبع رسائل التشهير التي تعرضت لها تمهيدا لاتخاذ الاجراءات القانونية بالواقفين وراءها». يذكر ان ولية أمر الطالبة سبق ان نشرت - عبر «الراي» - مناشدة لوزير التربية للتحقيق فيما زعمت انه فصل تعسفي لابنتها من المدرسة وحرمانها من الامتحان.