قرنفلٌ على جسدٍ و ذاكرة بين المدينةِ والهواء مسافة تموج أنفاسكَ في فضاء قلبي حين نعبر بأحلامنا خطوط الوهم ونلتصق بزهر الياسمين والقرنفل في كل صباح يتناثر على أجسادنا ويكتب عليه حقيقتنا المترامية على شواطئ العمر وما باح به زهر النوار من تراتيل العشق لينمو على شفتيك كالندى ، وحين تنساب من بين أناملي كهواء المدينة لا أمسك من أنفاسك سوى آخرها وبعض همسك النامي على جسدي الهش فأذبل بين ذراعيك قصيدة ترتعش . 14/4/2013