تاريخ النشر: 2013-04-19 (All day) في عالم سماسرة الاندية لم نعد نعرف ما الفرق بين السمسار (النظامي) والسمسار (الغشاش) الذي يلعب من تحت الطاولة حيث اختلطت لأوراق خاصة في نادي الاتحاد المعروف على المستوى الإعلامي انه (كتاب مفتوح) وعلى قول الإخوة المصريين؟ (مافيش حاجة تستخبى فيه) وان كانت في فترات سابقة تتميز ب(عفوية) لخدمة مصلحة الكيان وروح (ديمقراطية) اشتهر بها العميد منذ تأسيسه بينما في السنوات الاخيرة اصبحت ظاهرة مكشوفة ليس لها علاقة بالرأي والرأي الآخر وأوضاع يجب إصلاحها داخل النادي انما بسبب (تضارب المصالح) واضحة عيانا بيانا (وعلى عينك ياتاجر) حتى ان وصلت لمرحلة (يلي ماشاف يتفرج). وبما انني من بين من يجهلون خفايا هذا العالم وعلمه التجاري الا انني وجدتها فرصة ذهبية لاتعوض قبل ثلاثة أيام لاستمتع بمشاهدة (شيخ) السماسرة في الاندية السعودية بحكم (الخبرة) الممتازة التي يتمتع بها والمكتسبة بطبيعة الحال من ممارسة عميقة لسوق كروي تحول الى (بزنس) وهو يلقي محاضرة (بريئة) جدا جدا عن (سماسرة) اقتحموا ناديه وباتوا (يتمصلحوا) عبر ابرام صفقات مع لاعبين أجانب حيث لمح للجهة التي لها (صلة) بواحدة من تلك الصفقات و(معترف) بأن هؤلاء السماسرة هم من عاثوا في الكيان الكبير الذي ينتمي اليه عبثا يعبثون به من خلال ما يحصلون عليه من (عمولات) للاعبين تدفع لهم مبالغ خيالية وبعضهم (صكة) من الأفضل تسريحهم اليوم قبل بكرة. أعجبت حقيقة بكلام (مدروس) مرتب ل(شيخ السماسرة) الذي قدم من خلال تلك المحاضرة درسا بليغا عن حجم (غيرته) على ناديه في المقال الأول ثم الدور الذي سيقوم به ل(محاربة) العبث الذي يلتهم مدخرات النادي وان كنت (اعتب) عليه عتب المحب على اعتبار انه لخص تلك المحاضرة في المرحلة الحالية لناديه الحبيب دون ان يتعرض لمراحل اخرى وأسماء كانت وما تزال (تسلطن) بهدوء وعلى (الرائق) في سمسرة هو من (يتكتك) لها بعناية فائقة اذ كنت اتمنى ان يمر عليها حتى لو مرور الكرام مادام انه كان في منتهى الصراحة و(الشجاعة) بفضح ما يعانيه الكيان من (فساد) مادي بسبب من سلط عليهم الضوء في ان يواصل تلك الشجاعة ويقدم المسلسل من اوله (حلوة من أوله) ومن كتب بداياته الا إذا رغب تدعيم القول المأثور القائل (الأقربون أولى بالمعروف) وبالتالي توجيه رسالة لتلك الجهة وغيرها مفادها السمسرة (خط احمر ممنوع الاقتراب) من المتخصص والا فإنه سيواجه حملة (تشويه) سمعة عبر حملة صحفية (مصنوعة) بتعليمات (الشيخ) المعلم وان لم تحقق النتائج المطلوبة بالتمادي سيكون مصيره (مصعة إذن) كما حدث لتلك الجهة بتشهير تلفزيوني فضائي.. وقد أعذر من أنذر. معليش ليعذرني شيخ السماسرة ان واجهته في السطور الاخيرة السابقة بحقائق (مغلفة) على طريقة (كل لبيب بالإشارة يفهم) حرصا مني ان أضيف إلى معلوماته القيمة معلومات مهمة اقدرموقفه الحرج جدا من عدم ذكره لها في محاضرته الرائعة وربما غابت عن ذاكرته الحديدية او انها اصبحت معروفة عند الجميع وأمرا واقعا (مسلما) به على انني اتوقع منه في ظل جهود (الحرب) المعلنة التي أعلنها وتبنيه مهمة التعاقد مع لاعبين محليين وأجانب للموسم القادم فإنه سيقدم درسا من دروسه المفيدة جدا والعظيمة في اختيار أسماء (نمبر ون) بدقة متناهية وبمبالغ زهيدة جدا بعيدا كل البعد عن اي ربح شخصي (فداءا) وتضحية للكيان بطريقة سلسلة لن ترهق خزينة ناديه والسمسرة ستكون تبرعا (سخيا) منه بدون عمولة ولا (دولار) واحد.