افتتح ندوة المعلوماتية .. نائب وزير التربية: فارس الرشيدي (حفر الباطن) أوضح الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنين أن تزايد الملتقيات والندوات المعرفية في المجالات الدقيقة والحيوية في بلادنا أمر مفرح. وأضاف أن ما يزيد السرور أن تكون الكليات المتخصصة في جامعاتنا بخبرائها وبعلاقاتها المعرفية وبدراساتها المسحية المتخصصة هي من يحدد الأولويات في الموضوعات ذات الصلة بالواقع ويتبناها ويخطط لتنفيذها. جاء ذلك خلال افتتاحه أمس أعمال الندوة الوطنية الرابعة للمعلوماتية التي تنظمها جامعة الملك سعود وتستمر ثلاثة أيام، وتتمحور حول تقنية المعلومات وذوي الاحتياجات الخاصة، وتشمل في اختصاصها استخدام تقنية المعلومات لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة والتقنيات والتطورات الموجهة لهذه الفئة في مجال التعليم والتربية والصحة وغيرها، بالإضافة إلى أفضل الممارسات في التعلم والتعليم. وقال إن ما يدعو للفخر أن تسخِّر في مثل هذه الندوات الخبرة والبحث والتجربة في خدمة من يتطلع إليها ويحلم بها من ذوي الاحتياجات الخاصة ومن أهلهم وذويهم ومن يهتم لشأنهم، مؤكداً أن ذلك يعد جزءا من حق الوطن والمجتمع بجميع فئاته على العلماء والمؤسسات العلمية والأكاديمية؛ كما يعد تعزيزا كبيرا لقيم المسؤولية الاجتماعية والقيم العليا التي أكدها ديننا وحثت عليها أخلاق هذا المجتمع الكريم وقيمه وحضوره الحضاري. وأضاف إن تسليط الضوء على أحدث الأبحاث في مجال الحاسب والمعلوماتية لذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والمكفوفين وذوي الإعاقة الجسمية والصحية وصعوبة التعلم وذوي اضطراب التوحد، وبحث استخدام الشبكات والاتصالات وأجهزة الحاسب العادية والكفية والمعلومات الرقمية والتطورات الحاصلة في مجال التقنيات الموجهة لصالح ذوي الاحتياجات الخاصة، وعرض التجارب العملية في مراحل التعليم المختلفة، وغيرها من الأهداف التي تسعى لها هذه الندوة لتمثل في نظر كل مهتم بالشأن التعليمي والاجتماعي والصحي لذوي الاحتياجات الخاصة أهدافا عملية تستحق الترجمة والتوقف وانتظار النتائج.