| كتب ناصر الفرحان | أكد مراقب مقسم السرة أنه تعرض لتهديد لفظي وتهجم - على النحو الذي نشرته «الراي» أمس - متهماً شخصين أحدهما عسكري والآخر مدني بكيل السباب والاهانات بحقه انتصاراً للموظفة التي تعمل تحت اشرافه على خلفية نزاع نشب بينهما على أمر يتعلق بالعمل. واتهم المراقب مرؤوسته بتحريض المعتديين والاستقواء بهما، وهما وكيل ضابط في الحرس الوطني، وهو كان يرتدي زيه الرسمي، والآخر مفتول العضلات يرتدي زياً مدنياً، مشيراً الى «ان الخلاف كان في مقر العمل، وفي إطار القواعد المرعية واللوائح الوظيفية، وعلى الرغم من ذلك حولته الموظفة الى صراع ينتمي إلى شريعة الغاب، عندما استدعت الرجلين الى مقر العمل، ليحلا المشكلة (الوظيفية) عن طريق القوة والتهجم!». وأردف المراقب: «تصديت للرجلين مستخدماً حقي في إدارة عملي وفقاً لمسؤوليتي الوظيفية، وعمدت الى طردهما من المقسم من دون أن يتمكنا من الاشتباك معي، قبل أن أتوجه الى الأمنيين في مخفر السرة، حيث سجلت قضية بحق الجانبيين، كي يكونا عبرة لأي شخص تسول له نفسه الاعتداء على موظف أو إهانته أثناء قيامه بأعباء وظيفته». وأكمل: «بالاضافة الى القضية أعددت تقريراً مفصلاً بالواقعة، وذكرت فيه ما أقدمت عليه الموظفة، تمهيداً لرفعه الى المسؤولين المعنيين في وزارة المواصلات لاتخاذ اللازم بشأنها».