بغداد - قنا: بدا آلاف المواطنين العراقيين من مناطق مختلفة بمدينتي الفلوجة والرمادي والمناطق التابعة لهما التوافد للمشاركة في صلاة جمعة موحدة تحت اسم "الخيارات المفتوحة". وقال الشيخ محمد فياض احد منظمي اعتصام الانبار ان المواطنين سيشاركون في صلاة موحدة تقام في ساحة اعتصام الرمادي شمال مدينة الرمادي وصلاة اخرى شرقي مدينة الفلوجة، مضيفا أن الهدف من هذا التوافد ابلاغ السلطات الحكومية بسلمية المظاهرات وتاييد المواطنين لها عن قناعة. وأضاف فياض" أن الحكومة تعمل على استفزاز المعتصمين من خلال تصريحات غير مسؤولة بعدائية المعتصمين وتبعيتهم لدول الجوار تارة وتارة يكيلون للمعتصمين ويصفونهم بأوصاف غير لائقة". وكان معتصمو محافظة الأنبار قد أطلقوا تسمية "الخيارات المفتوحة" في مدينتي الرمادي والفلوجة، وذلك في إشارة من قادة اللجان التنسيقية إلى أن كل الخيارات مفتوحة للمعتصمين والمتظاهرين في المحافظات الست المنتفضة لاستعادة حقوقهم. ومن المتوقع أن تشهد صلاة الجمعة مشاركة المتظاهرين والمعتصمين من داخل مدن وقرى المحافظة بالإضافة إلى وفود من بعض مدن العراق. يذكر أن معتصمي ساحة/ العزة والكرامة/ في محافظة الأنبار العراقية غرب البلاد قد اشترطوا إيقاف التهم وأوامر القبض ضد قادة ساحة الاعتصام مقابل البدء بالمفاوضات مع الحكومة. وقال محمد الدليمي عضو اللجان التنسيقية لاعتصام الأنبار إن قادة التظاهرات لا يمانعون من التفاوض مع الحكومة إذا كانت جادة في تلبية مطالبهم المشروعة. وكانت الحكومة العراقية قد أصدرت أوامر بإلقاء القبض على المتحدث الرسمي باسم المعتصمين الشيخ سعيد اللافي والناطق الإعلامي باسم المعتصمين قصي الزين وعضو اللجان التنسيقية محمد خميس أبو ريشة بدعوى مسؤوليتهم عن مقتل الجنود الخمسة قرب الرمادي قبل أيام.