استبعد تيار الاصلاح الوطني الذي يتزعمه ابراهيم الجعفري، اليوم السبت، انهيار التحالف الوطني او "تفككه"، فيما اكد سعي مكونات التحالف لتوسيعه من خلال ادخال قوائم واطراف سياسية من خارجه. بغداد(الملف نيوز) وقالت القيادية في تيار الاصلاح الوطني منال فنجان لوكالة "الملف نيوز"، "لا اعتقد ان التحالف الوطني متجه نحو الانهيار او التفكك، بل على العكس، الجميع هدفه ان يجعل التحالف الوطني مؤسسة كبيرة تستقطب فيها القوى الاخرى التي هي لها انتماءات قومية ومذهبية اخرى"، مشيرة الى ان "التحالف الوطني سيصبح مؤسسة تدوم بدوام الحالة الديمقراطية ولاتنتهي بانتهاء القيادات او الاحزاب الموجودة والمنضوية بالوقت الحالي ". واضافت أن "القرارات داخل الوطني تخضع للتصويت وعندما يخرج القرار يخرج باذن التحالف"، مستدركة أن " عملية ابداء الرأي وممارسة العمل السياسي مكفول اية كتلة وحزب من حقة ان يعبر عن رأية بما لايشكل خرق وانتهاكاً لحرمة او جهة سياسية معينة اخرى داخل التحالف ام خارجة". واوضحت أن "طبيعة النظام الانتخابي يقضي بأن يكون تحالف الكتل قبل الانتخابات اما بعده فهذه الامور فنية لاتمس الاراده الحقيقية للتحالف"، مبينةً "اذا كان القانون الانتخابي يشمل القوائم الصغيرة فالجميع يفكر ان يدخل لوحده وبعدها يأتلف". وتابعت "في حال ان القانون يخدم القوائم الكبيرة، فانا اعتقد التحالف الوطني سيكون قائما ويتوسع على الجهات والاحزاب الاخرى التي اعربت عن نيتها ورغبتها في ان تدخل في التحالف". وكان رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري، قد اقر، بأن التحالف الذي يرأسه ليس بمستوى الطموح و"اقترن اسمه بالازمات"، فيما كشف أن الكثير من القضايا مازالت مُعطّلة بحسب نظامه الداخليّ. وكانت مصادر قد كشفت لوكالة " الملف نيوز"، عن اتفاق التيار الصدري والمجلس الاعلى الاسلامي المنضويان داخل التحالف الوطني على "إزاحة" حليفهما رئيس الوزراء نوري المالكي وحزب الدعوة والمطالبة بحل الحكومة والبرلمان والذهاب الى اجراء انتخابات مبكرة، بعد حصولهما على تأييد القائمة العراقية. ويتالف التحالف الوطني من ائتلافين ، الاول "دولة القانون" الذي يضم حزب الدعوة وكتلة مستقلون ومنظمة بدر، فيما يضم الائتلاف الثاني التيار الصدري والمجلس الاعلى الاسلامي وحزب الفضيلة / 2811/