إحتلت قطر المرتبة الاولى كالدولة الاعلى تكلفة للعيش بين دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك حسب تقرير كلفة المعيشة Cost of Living Reports الذي يقيم كلفة المعيشة في جوانب مثل السكن والطعام والصحة والتعليم والنقل وأسلوب الحياة. ويشير التقرير إلى سبع مقاييس تصدرتها كلها قطر لتحوذ على مرتبة الأغلى يليها الإمارات والسعودية ثم البحرينوعمانوالكويت. وأشار التقرير الى تأثر تصنيف قطر بشدة بإرتفاع الإيجارات حسب أسعار الربع الأخير من العام الماضي، ومثلا بلغت كلفة شقة من غرفتين في الدوحة قرابة 42 ألف دولار بزيادة بلغت 15 ألف دولار عن الإمارات التي كان معدل سعر إيجار شقة مماثلة حوالي 27 ألف دولار سنويا، وأغلى بحوالي 15 مرة عن إيجارها في البحرين، وذلك حسب موقع ارابيان بيزنيس. وقال التقرير أن المناطق العقارية الفاخرة في قطر مثل اللؤلؤة بالاضافة الى محدودية العرض وإرتفاع الطلب أدى الى ارتفاع أسعار الإيجارات في قطر في حين أن سوق العقارات البحريني قد تضررت بسبب الاضطرابات السياسية في البلاد ونزوح المغتربين في العاميين من 2011-2012. أما سعر بوليصة التأمين الصحي لشخص واحد، ويغطى عادة من قبل أرباب العمل، فقد كان الأغلى في البحرين2312 دولار بالسنة والادنى في الكويت مع 266 دولار بالسنة. أما عند مقارنة التقرير لتكلفة 21 وحدة غذائية نموذجية في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك الخبز والمياه المعدنية ووجبة بيج ماك ماكدونالدز، كانت البحرين الاعلى تكلفة بما يصل الى 88.80 دولار، تليها الكويت 83.68 دولار، عمان 74.28، السعودية 61.85 دولار، وقطر 56.19 دولار. أما نفقات التعليم فقد كانت متساوية الى حد ما في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، ووفقا للتقرير، فإن متوسط الرسوم الدراسية السنوية في مدرسة دولية تتراوح ما بين 7,579 دولارفي السنة في البحرين إلى 1,2981 دولار في سلطنة عمان. كما حققت قطر أعلى ناتج محلي إجمالي بأكثر من 100،000 دولار للفرد الواحد، تليها أبوظبي بحوالي 90,000 دولار للفرد الواحد. أما في ما يتعلق بنسبة المغتربين، فقد أشار التقرير الى أن %94 من سكان قطر هم من الوافدين، بينما تصل نسبة الوفدين في دولة الإمارات العربية المتحدة الى 80% من عدد السكان. القطاع الخاص قطر