كتب - مصطفى بودومي : طالب عدد من سكان الصخامة بالنهوض بالمرافق والخدمات بالمنطقة، وأكدوا أن المنطقة تفتقد إلى شبكة الصرف الصحي وأعمدة الإنارة، وتعاني من تردي حالة الشوارع غير الممهدة التي تسبّب العديد من الأضرار بالسيارات العابرة وتعرّض حياة السائقين للخطر. وأشاروا إلى انتشار مخلفات البناء والكلاب الضالة التي تهدّد السكان، لافتين إلى ضرورة إنشاء شارع تجاري لتوفير حاجيات المواطنين من المواد الاستهلاكية. وأشاروا إلى أن الصخامة هي إحدى المناطق التابعة لدائرة أم صلال وواحدة من أهم المناطق الخارجية في ظل التوسع العمراني الكبير الذي تشهده المنطقة نتيجة للزحف السكاني عليها من قبل المواطنين، إلا أن المنطقة بحاجة إلى تطوير واهتمام بالمرافق والخدمات الأساسية. وطالبوا بإنشاء ملاعب فرجان متطورة وعدد من الحدائق لتوفير أماكن ترفيهية للعائلات وإنشاء عدد من المراكز الشبابية، لافتين إلى ضرورة الاهتمام بوضع مطبات صناعية مقابل بوابات مدرسة أم صلال النموذجية المستقلة للبنين الواقعة بالمنطقة لإجبار السائقين على تخفيف سرعة مركباتهم. ولفتوا إلى مشكلة قيام شركات المقاولات بترك مخلفات البناء بالشوارع بعد الانتهاء من مشروعاتها رغم أن قوانين البلدية تحتم عليها تنظيف مواقع العمل بعد الانتهاء من مشاريعها، مشيرين إلى أن مخلفات البناء بالمنطقة تهدّد السكان وتتسبّب في تشويه الشكل الجمالي للمنطقة. وشدّدوا على ضرورة توفير مدخل مناسب للمنطقة، باعتبار أن المدخل الحالي عبارة عن تقاطع يشهد العديد من الحوادث، والحل المناسب له هو إنشاء دوار أسوة بمداخل المناطق المنتشرة على طريق الشمال. في البداية يقول أحمد المضاحكة: إن الصخامة تعتبر من المناطق التي تجذب المواطنين، حيث قام عدد كبير منهم ببناء منازلهم فيها، كما حرص المستثمرون على إنشاء مجمّعات سكنية بها أصبح معظمها مأهولًا بالسكان، فضلاً عن أن هناك توسعًا عمرانيًا مستمرًا بالمنطقة وذلك مع مواصلة العديد من المواطنين بناء منازلهم . وطالب الجهات المعنية بتنفيذ خطة سريعة لتوفير كل ما يحتاجونه بداية بمشروع الصرف الصحي وتركيب أعمدة الإنارة وتوفير المحلات التجارية، ما سيجعل من الصخامة مدينة كبيرة وتشهد إقبالًا من جميع المواطنين والمقيمين للسكن فيها، لافتًا إلى أهمية مشروع الصرف الصحي الذي يجعل السكان يستغنون عن سيارات سحب المياه ويقلل من تكلفة إنشاء المنهول الخاص بتجميع مياه الصرف داخل المنازل. ومن جانبه شدّد إبراهيم اليافعي على ضرورة توفير أماكن ترفيهية لسكان المنطقة، مثل المتنزهات والحدائق وملاعب الفرجان، وتجميل المنطقة بالأشجار والانترلوك، مشيرًا إلى أن الأماكن الترفيهية تساهم في قضاء العائلات والأطفال أوقات الفراغ في المنطقة بدلًا من الاضطرار لقطع مسافات طويلة لهذا الغرض. وأشار إلى أن غياب الإنارة في المنطقة أمر يُعرّض السكان للعديد من المخاطر في الفترة المسائية حيث تغرق الشوارع بالظلام، الأمر الذي أجبرعددًا منهم لتركيب كشافات كبيرة لإنارة الطرق ومنهم من اضطر إلى تركيب عدد كبير من مصابيح الإنارة على أسوار منزله الأمر الذي شكّل ضغطًا على خطوط الكهرباء مؤكدًا أن أعمدة الإنارة التي تخصّص لها الجهة المسؤولة خط كهرباء منفصل يُعد أفضل الحلول. ومن جهته يقول سيف العنزي: إن الصخامة تمر بحالة من الإهمال تتمثل في غياب البنية التحتية التي يحتاج إليها السكان فغياب شبكة الصرف الصحي وتهالك الشوارع والطرق الداخلية بالمنطقة بات أمرًا ينغّص حياة السكان الذين انتقلوا إلى المنطقة منذ عدة سنوات وكانوا يظنون أن التطوير قادم إلى المنطقة في أقرب وقت، كما واشتكى من انتشار الكلاب الضالة بالمنطقة حيث أصبحت تهدّد أرواح السكان. وطالب الجهات المعنية توفير مدخل مناسب للمنطقة، لأن المدخل الحالي عبارة عن تقاطع يشهد العديد من الحوادث، والحل المناسب له هو إنشاء دوار أسوة بمداخل المناطق المنتشرة على طريق الشمال . ووجه الشكر إلى الجهة المسؤولة لقيامها بإنشاء جامع على مدخل المنطقة حيث تسنى للسكان إقامة الصلاة بدلا من اضطرارهم لتأدية الصلوات في المسجد الوحيد بالمنطقة الذي هو عبارة عن غرفة بورت كابين لا تتسّع لجميع المصلين. جريدة الراية القطرية