تحالف ديني مذهبي يمني يستهدف الجنوب    رئيس الوزراء "معين بن بريك" يغادر إلى الرياضك "نموذج ساقط للإعلام المعادي"    المعلا: مديرية بلا مأمور أم مأمور بلا مديرية؟    هل ينجو حزب "الإصلاح" من ماضيه الإخواني الأسود عبر بوابة إسرائيل؟    مكاسب كيان الاحتلال من القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة    مكاسب كيان الاحتلال من القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة    محمد وزهير الزعكري .. شهيدان اقتفيا أثر والدهما    حزب جبهة التحرير لقيادة الإصلاح: تميز حزبكم بصلابة مواقفه في الدفاع عن المكتسبات الوطنية    بايرن ميونيخ يخسر جهود غيريرو قبل مواجهة تشيلسي وهوفنهايم    الاهلي السعودي يتخطى ناساف الاوزبكي في دوري ابطال اسيا    الحالمي يؤكد : تفاعلنا مع بطولة بيسان تقديرًا للحروي وحرصًا على إنجاح البطولة    قمة الدوحة تدعو إلى مراجعة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل    بيان إدانة    ناطق الإصلاح: العمل السياسي لم يعد ترفاً بل واجباً لحماية حق اليمنيين في الحرية والكرامة    شبكة المسيرة تعلن تضامنها مع صحيفتي 26 سبتمبر واليمن    أكاديمية الدفاع البريطانية تحظر الطلبة الصهيانة على خلفية حرب إبادة غزة    الذهب يسجل أعلى مستوى تاريخي جديد    التضخم في السعودية يسجل أعلى وتيرة ارتفاع منذ أكثر من عامين    ضبط كمية من الذرة المجروشة غير الصالحة للاستخدام في تعز    تدشين العمل بشق قناة تصريف مياه الأمطار في بني الحارث بمبادرة مجتمعية    ما زال الموت يذكرنا بأصدقائنا المنسيين    شرطة العاصمة عدن تستعيد مسروقات ثمينة من فندق في خور مكسر وتطيح بالمتهم.    المنصوري يتسلم مهامه وكيلًا للعاصمة عدن لشؤون الدفاع    حالتها مستقرة.. جلطة ثانية تصيب حياة الفهد    ديسمبر.. «شمس الزناتي 2» في دور العرض    افتتاح مدرسة الطارفة في أبين بعد توسعتها بتمويل إماراتي    محافظ شبوة يستقبل فريق مبادرة دليل شبوة الطبي الإلكتروني    اليمن يدعو إلى تدابير عربية واسلامية لكبح السياسات الصهيونية التوسعية في المنطقة    الرئيس المشاط يعزّي في وفاة عبدالله يحيى الآنسي    رئيس هيئة المدن التاريخية يطلع على الأضرار في المتحف الوطني    محور تعز يدشن احتفالات الثورة اليمنية بصباحية شعرية    اكتشاف نقطة ضعف جديدة في الخلايا السرطانية    صحيفة أمريكية: رغم العقوبات الأمريكية صنعاء تواصل أطلاق الصواريخ والمسيرات    المرة الأولى منذ 2019.. النصر يبدأ الدوري بفوزين    برشلونة يكتسح فالنسيا بسداسية    ميان والعنود تدعمان دفاع سيدات القادسية    ضروري من قنبلة دين وضمير    اندلاع اشتباكات بين قوة عسكرية ومسلحين قبليين شرق حضرموت بعد اعتراض ناقلات نفط    الدكتور عبدالله العليمي يؤكد دعم مجلس القيادة الرئاسي للبنك المركزي اليمني    منظمة صحفيات بلاقيود : مجزرة إسرائيل بحق الصحفيين جريمة حرب    العصفور .. أنموذج الإخلاص يرتقي شهيدا    100 دجاجة لن تأكل بسه: قمة الدوحة بين الأمل بالنجاة أو فريسة لإسرائيل    قرارات تعسفية لمليشيا الحوثي تدفع الغرفة التجارية للإضراب في صنعاء    محافظ حضرموت يرعى توقيع عقود مشاريع تحسين لشوارع مدينة المكلا    توقف تطبيق إلكتروني لبنك تجاري واسع الانتشار يثير الجدل على منصات التواصل الاجتماعي    أحلام تُطرب جدة    يوفنتوس يقتل إنتر في ديربي إيطاليا    ما أجمل روحك وإنسانيتك، قاضي حاشد    عدن .. مصلحة الجمارك تضع اشتراطات جديدة لتخليص البضائع في المنافذ الجمركية    في محراب النفس المترعة..    تعز.. مقتل مواطن إثر خلاف تطوّر من عراك أطفال إلى جريمة قتل    بدء أعمال المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم في صنعاء    اليمن كل اليمن    العليمي وشرعية الأعمى في بيت من لحم    رابطة علماء اليمن تدعو للصلاة بنية الفرج والنصر لأهل غزة    6 نصائح للنوم سريعاً ومقاومة الأرق    الصحة تغلق 4 صيدليات وتضبط 14 أخرى في عدن    إغلاق صيدليات مخالفة بالمنصورة ونقل باعة القات بالمعلا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ثلاثية الأهلي وعدم الاستقرار الفني والإداري وظهور المواهب "والتشفير"
نشر في الجنوب ميديا يوم 29 - 05 - 2014


تحقيق: أحمد حسن
شهد الموسم الأول من دوري الخليج العربي لكرة القدم العديد من الظواهر والمفارقات أهمها سيطرة الأهلي شبه المطلقة على المشهد العام من خلال نيله ثلاثية السوبر والدوري وكأس الخليج العربي، في حين نجح العين في وقف هذه الهيمنة "الحمراء" من خلال فوزه بلقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ليحول دون رباعية تاريخية ل "الفرسان" .
وأفرز الموسم العودة القوية لأندية الإمارات في دوري أبطال آسيا، وإذا كان الأهلي خرج من الدور الأول بفارق خسارة واحدة كانت أمام السد القطري في الجولة الأخيرة لدور المجموعات، فإن الجزيرة والعين أكملا المشوار، قبل أن يكمل "الزعيم" وحيداً إلى الدور ربع النهائي بعد غياب منذ عام 2007 .
ومن الظواهر عدم الاستقرار الفني من خلال تبديل المدربين والمحترفين الأجانب، إلا أن البارز كان عدم الاستقرار الإداري من خلال التغيير الذي طال أكثر من إدارة ناد، ومنها تغييرات متعددة في النادي الواحد على مدى موسم واحد .
كما زاد من الظواهر "تشفير" الدوري للمرة الأولى في تاريخ المسابقة، والقضايا القضائية التي خطفت الأضواء لتكون الظاهرة الأبرز من خلال الشكوى التي تقدم بها نادي العين، ومن ثم أحد المشجعين ضد مدرب الأهلي الروماني كوزمين أولاريو .
"الخليج الرياضي" طرح أبرز ظواهر موسم 2013-2014 مع عدد من الخبراء والرياضيين فكانت هذه الحصيلة.
"التشفير" زاد عدد الحضور الجماهيري
محمد سعيد النعيمي: ظهور موهوبين استفاد منهم المنتخب
رأى محمد سعيد النعيمي عضو المكتب التنفيذي نائب رئيس اللجنة الفنية في لجنة دوري المحترفين أن أبرز ما تحقق خلال الموسم المنقضي هو تزايد الحضور الجماهيري للكثير من المباريات بعد إقرار "تشفير" بعضها خاصة المباريات المهمة التي تجمع الفرق الكبيرة، وهو ما يبشر بنجاح التجربة في حال العمل على تجاوز بعض الأمور، والاستفادة من فرص جديدة يمكن من خلالها جذب المزيد من الجماهير إلى المدرجات .
وتابع: من الظواهر بروز لاعبين واعدين، وهو ما جعل مدرب المنتخب الوطني يستدعي بعضهم على غرار يوسف سعيد وعلي سالمين وأحمد ربيع، بعد تميزهم مع فرقهم، وهذه ظاهرة إيجابية في ظهور عناصر مواطنة موهوبة، لتتسع قاعدة الاختيار في المنتخبات الوطنية، ولاسيما أن 90% من الصاعدين كانوا أساسيين في فرقهم .
وأضاف: فكرة زيادة الظهور الجماهيري في المدرجات بحاجة إلى مراجعة كافة الأمور المتعلقة بالتشفير سواء من ناحية التسويق أو الدعم المقدم للأندية حتى يمكن أن تكون هناك متعة حقيقية من الحضور الجماهيري للمباريات وتأخذ طابع الاحتراف الحقيقي .
وأشار محمد سعيد النعيمي إلى أن تغيير الإدارات وعدم الاستقرار الفني كان الأبرز أيضاً وهو أمر غير مستحب لأنه يعمل على إفراز سلبيات كثيرة في الملاعب، وعدم الاستقرار يؤدي إلى هبوط مستوى اللاعبين وهو ما نرفضه لأن اللاعب إذا حصل على استقرار من قبل الجهاز الفني يقدم أفضل ما لديه .
وتابع: "أضف إلى ذلك تغيير اللاعبين الأجانب بشكل مبالغ فيه خلال فترة الانتقالات الشتوية، وكأن أمر إحلال وتغيير اللاعبين سيساعد الفريق على الفوز وتحقيق الألقاب دون تأقلمهم مع الفريق وهذا بالطبع لن يحدث لأنهم ليسوا آلة للتنفيذ سريعاً" .
وأكد أن الأبرز أيضاً كان التعاون بين الأندية ولجنة دوري المحترفين في كافة الأمور المتعلقة ببرمجة الموسم وتغيير مواعيد المباريات بما يتناسب مع المشاركات الخارجية للمنتخب أو البطولات الخارجية أيضاً للفرق الإماراتية ورغم أنه أمر طبيعي في التعاون، إلا أن مرونة التعامل كانت الأبرز .
عبدالحميد المستكي:
تبادل الأدوار والمنافسة على الترتيب
قال عبدالحميد المستكي المستشار الفني لأكاديمية الجزيرة لكرة القدم، إن أبرز ما ظهر الموسم الماضي هو التدرج بين الأندية وتبادل الأدوار حتى نهاية الموسم وذلك من دون حساب النادي الأهلي الذي بقي على القمة طوال الموسم، معتبراً أن فرق الشارقة والنصر والجزيرة والشباب كانت في منافسة شرسة خلال الموسم .
وأكد المستكي أن وجود لاعبين مواطنين مميزين كانوا ظاهرة الموسم الماضي حيث أثبت كثير منهم تميزهم وبدا واضحاً وصولهم إلى مرحلة الاحتراف ومنافسة الأجنبي وعلى سبيل المثال لا الحصر علي مبخوت ويوسف سعيد وإسماعيل مطر الذي عاد بقوة .
وأشار إلى أن وجود مثل هؤلاء اللاعبين في الدوري الإماراتي يعتبر بشرى خير في المستقبل القريب من أجل الاعتماد على العناصر المواطنة في كل شيء داخل الملعب، لكن لذلك أيضاً لا يغفل قيمة وأهمية اللاعب الأجنبي للحصول على الخبرة، لكن من الممكن أن يتم تقليص عددهم إلى أقل من 4 وفي النهاية يصب ذلك في حساب اللاعب المواطن .
وأوضح أن من أبرز ظواهر الموسم الماضي أيضاً هو عدم نجاح بعض اللاعبين الأجانب مع فرقهم وذلك ربما لعدم حسن الاختيار أو لعدم إعطائهم الفرصة والانتظار عليهم حتى يقدموا أفضل ما لديهم وذلك لاختلاف طبيعة اللعب من دوري لآخر، لافتاً إلى أن كثيرين انتقدوا اللاعب تيجالي ولكن الآن أصبح من أهم اللاعبين في دوري الخليج العربي .
أحمد شاه:
المدربون أصبحوا يخشون دوري الإمارات
قال أحمد شاه إداري النادي الأهلي أن أبرز ما ظهر خلال الموسم الرياضي هو تبديل المدربين ما كان له الأثر السلبي في سمعة دوري الخليج العربي والكرة الإماراتية، حيث جعل كل من يفكر في التدريب بالإمارات يفكر أكثر من مرة قبل اتخاذ القرار خوفاً من الإقالة مبكراً وعدم الصبر عليه من قبل الإدارات حتى معالجة الفريق والتقدم به لمستوى جيد .
وأضاف: أهم ما ميزنا في النادي الأهلي هذا الموسم هو الاستقرار الفني والإداري ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي للنادي ودوره المستمر في رفع الروح المعنوية للجميع، ما كان له الأثر في ظهورنا بالمستوى المميز منذ بداية الموسم والحصول على لقب ثلاث بطولات في العام .
واستطرد: ظهر هذا الموسم موضوع التشفير ما أعاد الروح مجدداً لدورينا بعد أن فقد بريق الحضور الجماهيري لفترة لأسباب عدة، وكان اللافت هذا الموسم هو الرغبة في متابعة المباريات من الملعب .
وتحدث عن أبرز ظواهر التحكيم خلال الموسم الماضي قائلاً: شهدت الساحة التحكيمية حالات كثيرة للانتقاد من قبل بعضهم، ولكن ردود لجنة التحكيم كانت متميزة ومتزنة بوجود محمد عمر رئيساً لها وعلي حمد نائباً فخبرتهما كان لها الفضل في تدارك بعض الانتقادات ومعالجتها بالشكل الصحيح .
وذكر إداري النادي الأهلي أن أهم ما شهده الموسم المنصرم هو ظهور لاعبين مواطنين جدد مثل علي سالمين من الوصل وأحمد ربيع وغيرهما من المميزين،أضف إلى ذلك الموافقة على تعديل دوري الرديف واستبداله بدوري 21 سنة، حيث سيكون لهذا الأمر الدور في دعم صفوف الأندية بعدد من اللاعبين المميزين وخلق فرص جديدة لكشف المواهب من اللاعبين المواطنين .
وأكد أن هناك ظاهرة سلبية شهدتها بعض الأندية الإماراتية مؤخراً، لكنها لم تحدث في الأهلي وهي تحكم الإدارة بكل تفاصيل عمل المدير الفني للفريق، ما يفقده دوره الذي جاء من أجله في اختيار اللاعبين
واعتبر أن فوز الأهلي بثلاث بطولات هذا الموسم ظاهرة قوية توضح مدى نجاح إدارة الفريق في توظيف كافة الآليات من أجل تحقيق النجاح .
هيكل:
شكوى مشجع على كوزمين مفارقة نادرة
اعتبر عبدالعزيز هيكل لاعب المنتخب الوطني والنادي الأهلي أن أبرز حدث خلال الموسم كان شكوى من مشجع مواطن ضد المدرب كوزمين، حيث تعد الواقعة الأبرز ليس في الموسم بل في تاريخ الكرة الإماراتية وربما الكرة العالمية لأنه لم يسمع من قبل عن مثل هذه الواقعة في الملاعب .
وأضاف: لا أعرف كيف تمت الواقعة وكيف يفكر مشجع أن يشتكي مدرباً ويقدمه للقضاء وهو أمر بالأساس غير مقبول حتى لو كان المشجع على دراية بالقانون وهو ما يعد حدثاً غريباً مر على الكرة الإماراتية .
كما أن هناك واقعة أخرى وهي الخاصة بحسم النقاط الثلاث من الفريق بسب عدنان حسين حيث كان لها الأثر السلبي علينا في البداية، لكننا تداركنا الموقف سريعاً .
وأشار إلى أن المستوى التحكيمي هذا الموسم كان الأبرز والأنجح خاصة مع نهاية الموسم بعد تطبيق تجربة الحكم الإضافي، أضف إلى ذلك الاحترافية العالية لكثير من حكامنا بعد تأهلهم وتميزهم عن السنوات الماضية بشكل أفضل .
وتحدث عن التشفير وقال أنا ضده لأنه يحرم الكثير من الأهالي ومن يوجدون أو يفضلون مشاهدة المباراة من المنزل من المتابعة سواء لأبنائهم من اللاعبين أو لاعبيهم المفضلين، لافتاً إلى ضرورة إعادة النظر في تقييم هذه التجربة .
وأكد أن فوز الأهلي وانفراده منذ بداية الموسم بصدارة الدوري كان الأبرز، وذلك لأن الفرق الأخرى لم تستطع أن تخدم نفسها منذ البداية مثلما فعل النادي الأهلي بفضل إدارته التي عملت بكل جهد على التركيز مع لاعبيها ومنحهم الثقة من أجل الفوز بالبطولات .
محمد عمر:
تجربة الحكم الإضافي غير المسبوقة أثبتت نجاحها
أكد محمد عمر رئيس لجنة الحكام أن أبرز ظواهر الموسم الكروي كان نجاح تجربة الحكم الإضافي التي طبقت لأول مرة في تاريخ كرة الإمارات.
قال محمد عمر: "رغم تطبيق التجربة في نهاية الموسم إلا أنها لاقت قبول الجميع، حيث عملت على معالجة الكثير من الأخطاء التي قد يقع فيها حكم الساحة من دون قصد، وبالتالي فالتجربة ستكون معممة على جميع المباريات بداية من الموسم المقبل" .
واعتبر محمد عمر أن الموسم المنقضي شهد أيضاً دخول حكام مساعدين مميزين إلى الملاعب وحصولهم على الشارة الدولية ما يعني تفوقاً واضحاً في الأداء التحكيمي على المستوى المحلي والآسيوي والعالمي وهو ما يعد نجاحاً باهراً خلال الموسم الماضي، لافتاً إلى قلة الأخطاء التحكيمية عن أي موسم آخر وذلك بفضل التدريب والدعم المستمر للحكام وحصولهم على دورات أكسبتهم الخبرة بشكل أكبر .
وأوضح أن ظهور بعض الاحتجاجات ضد الحكام ومناقشتها عبر الفضائيات كان من الأفضل عدم التطرق لها بهذا الشكل خلال الموسم، حيث أصبحت ظاهرة فجة لا تعبر عن مستوى النقد بل تحول الأمر لخلاف ذلك بكثير وهو ما يعتبر من الأمور المحزنة في دوري الخليج العربي، التي يجب أن تختفي منه حتى لا تؤثر بالسلب في الأداء التحكيمي فيما بعد .
رئيس لجنة الحكام أكد أن هناك ظواهر إيجابية حدثت في دوري الخليج العربي وهي الحضور الجماهيري اللافت بعد إقرار التشفير لعدد من المباريات حيث سيعمل ذلك على رفع المستوى الفني للبطولة ومعالجة بعض السلبيات في الأمور الفنية الخاصة بدورينا .
وقال إن ظاهرة تغيير المدربين واللاعبين لا يمكن إغفالها هذا الموسم، لأنها أصبحت واضحة وتضر بسمعة دورينا، وتشير لعدم حسن الاختيار من قبل الإدارات التي أصبح كثير منها يتحكم في كل شاردة وواردة في عمل المدير الفني وهذا أيضاً سبب الكثير من الخلل في أداء بعض الفرق .
عيد باروت:
المواهب وقفزة الشارقة
قال عيد باروت مدرب نادي الشعب الجديد إن الموسم الماضي شهد العديد من الظواهر الإيجابية والسلبية التي تستحق الوقوف عندها، فمن بين الإيجابيات ظهور العديد من اللاعبين المواطنين الصاعدين أبرزهم علي سالمين ويوسف سعيد وأحمد ربيع، حيث تم اختيارهم في المنتخب الوطني، وهم يستحقون الوقوف عندهم كثيراً لتميزهم، خاصة وأن أعمارهم 20 عاماً .
وأوضح باروت أن من الظواهر الإيجابية أيضاً القفزة التي حدثت لنادي الشارقة في ترتيب دوري الخليج العربي، ما يبشر بمنافسة أقوى الموسم المقبل من دوري الخليج العربي .
وأشار إلى أن وصول نادي الظفرة والوحدة وتبادل الأدوار في دوري الخليج العربي يعد حدثاً بارزاً في ظل عدم استقرار العديد من الأندية الإماراتية الأخرى بسبب المشاكل في تغيير المدربين واللاعبين الأجانب بشكل لافت للنظر .
أما من ناحية الأمور السلبية التي مر بها دوري الخليج العربي فهي وجود العديد من المشاكل في برمجة الموسم بسبب معسكرات ومباريات المنتخب، ما أحدث ارتباكاً لدى بعض الفرق، وغير في توقيت الكثير من المباريات دون ترتيب واضح من قبل المسؤولين عن تحديد موعد المباريات .
وأضاف: "من ضمن السلبيات أيضاً وجود العديد من المشاكل الإدارية بين الأندية والمدربين بسبب عدم صبر بعضهم عليهم وهو ما أدى إلى تغييرهم خلال الموسم وإحداث خلل فني واضح" .
عيد باروت أكد أن ظهور العديد من المهاترات بين الحكام واللاعبين وكذلك الإدارات في عدد من المباريات كان له أثر سلبي أيضاً أثر في الشكل العام لدوري الخليج العربي .
علاء مدكور:
كأس العين أعادت التوازن للموسم
قال المحلل بقناة دبي الرياضية علاء مدكور إن أبرز ظواهر الموسم الكروي المنصرم هو إعادة التوازن للكرة الإماراتية بعد فوز نادي العين بلقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وذلك بعد انفراد الأهلي بثلاث بطولات وهي دوري الخليج العربي وكأس الخليج العربي وكأس السوبر .
وأضاف: اتضح جيداً دور الدعم الذي حظي به نادي العين من قبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي وكذلك التخطيط الجيد لإدارة النادي بقيادة الشيخ عبد الله بن محمد بن خالد آل نهيان، وكذلك الأسرة العيناوية من أجل إنقاذ الموسم والعودة إلى البطولات، وهو ما حدث بالفعل ما يدل على أن الفريق الكبير استطاع أن ينقذ نفسه ويحصل على أغلى الألقاب .
وأوضح مدكور أنه في حال انفراد الأهلي بالبطولات الأربع لخرج الأمر عن سياق المنافسة، ولم يصبح هناك أي روح للموسم الكروي، لافتاً إلى أن فوز العين بالكأس سيكون له الدور في دعم الفريق آسيوياً ورفع الروح المعنوية للاعبين .
وأشار إلى أن أبرز ما حدث هذا الموسم هو تغيير العديد من المدربين لعدد كبير من أندية دوري الخليج العربي، وكان الأبرز اختيار مدرب العين زلاتكو حيث كان قرار تعيينه صحيحاً وعاد من خلاله إلى باب البطولات من جديد، وذلك بعد الإخفاق الواضح لكل من كيكي وفوساتي .
ورأى ان الاستقرار الفني والإداري للنادي الأهلي له الدور الكبير في فوز الفريق بثلاثة ألقاب هذا الموسم حيث عمل المدرب كوزمين على فصل اللاعبين عن التعاملات مع الإدارة، وعمل على تحديد تركيزهم بشكل واضح في الملعب فقط، وكان الأبرز أيضاً عدم وجود استقرار فني في عدة أندية .
وأوضح مدكور أن من أبرز ما حدث في موسم 2013-2014 كان للنادي الأهلي بسبب ثلاث أزمات تعرض لها لكنه عاد سريعاً بفضل إدارة الفريق الناجحة فمن مشكلة كوزمين إلى البرازيلي جاجا إلى عدنان حسين، لكن الإصرار على النجاح كان الأبرز .
ولفت إلى أن المواجهات المباشرة بين الفرق الكبيرة حسمت الموسم مبكراً وكانت هذه ظاهرة يجب الوقوف عندها وهي تقدم الوحدة إلى الوصيف بعد أن كان الشباب متقدماً لفترة رغم أنه لا يملك مواصفات الحصول على لقب البطولة، أضف إلى ذلك التركيز الواضح للنادي الأهلي على البطولات المحلية أكثر منها البطولات الآسيوية .
وعد مدكور رغبة نادي النصر في العودة إلى البطولات بعد 27 عاماً من الظواهر وهو حقق ذلك من خلال لقب بطولة الأندية الخليجية .
وأشار إلى أن هبوط دبي والشعب كان واضحاً منذ الدور الأول، كما أكد أن تجربة الحكم الإضافي كانت الأبرز قبل نهاية الموسم حيث لاقت التجربة النجاح وذلك من أجل تقليل الأخطاء غير المقصودة من قبل حكام الساحة، وكان الظاهر أيضاً هو محاسبة الحكام إعلامياً حيث يعتبر هذا الأمر مرفوضاً تماماً لأن من يجب ان يحاسبهم هو لجنة الحكام .
وأعتبر أن الحضور الجماهيري للمباريات كان الأبرز هذا الموسم بعد بداية التشفير خاصة للمباريات الكبيرة ولكن في المباريات الكبيرة فقط رغم أن الجمهور كان سيذهب لها حتى لو لم تكن مشفرة .
وقال إن أبرز ما تم هذا الموسم هو تحديد 25 لاعباً للقيد بداية من الموسم المقبل حيث سيعمل هذا الأمر على جذب المزيد من اللاعبين المواطنين وهو ما سيعمل لاحقا على زيادة الطلب عليهم .
عبدالوهاب:
كيف يكون اللاعب موظفاً صباحاً ومحترفاً ليلاً؟
أكد عبدالوهاب عبدالقادر المدرب السابق لنادي عجمان أن الموسم الماضي كان استثنائياً للكرة الإماراتية لما شهده من تطور ملحوظ لدوري الخليج العربي ونوعية اللاعبين وتميز فرق كثيرة مثل الشارقة وعجمان ومنافستهما في الحصول على مركز متقدم .
وأضاف: في كل موسم من دوري الخليج العربي يظهر لنا نجاح وتميز بشكل مختلف حيث ظهر هذا الموسم لاعبون إماراتيون مميزون ما دل على بداية الاهتمام الحقيقي باللاعب المواطن من أجل الاعتماد عليه بشكل كبير خلال المواسم المقبلة .
وأشار عبدالوهاب إلى أن أبرز ظواهر هذا الموسم هو عدم تفرغ كثير من اللاعبين وهي ظاهرة تتجدد كل عام ولا بد من معالجتها، خاصة وأنها تعمل على إضعاف قوة اللاعب المواطن وتهلك من قدراته الفنية بسبب انشغاله بعمل غير كرة القدم، فكيف يكون في الصباح موظفاً وفي المساء لاعب كرة قدم .
ورأى مدرب عجمان السابق أن هذا الموسم شهد أيضاً تطوراً لافتاً للأداء التحكيمي وذلك بفضل التعلم من الأخطاء الماضية وتصحيحها وحصول الحكام الإماراتيين على دورات ومعسكرات خارجية كان لها الدور في تحسين الأداء .
وأوضح أن هناك "دربكة" حدثت في نهاية الموسم لكثير من اللاعبين وهي الإصابات التي تعرضوا لها في عدد من الأندية وبخاصة في عجمان، ما أثر بالسلب في النتائج لفترة وصعب الموقف قبل نهاية الموسم، لافتاً إلى أن من أبرز اللحظات الصعبة على اللاعبين هو تغيير الإدارات الفنية أكثر من مرة وذلك بسبب عدم اتخاذ القرارات الصحيحة منذ بداية الموسم بتخصيص إدارة ناجحة أو العمل على الاستقرار عليها طوال الموسم .
الخليج الامارتية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.