إبحثوا عن جُلساء مهدي مقولة لما كان في عدن لمعرفة من قام بتفجيرات اليوم (داعش بنت عفاش تبنَّت العملية). القاعدة أو أنصار الشريعة أو جيش عدنأبين الإسلامي أو داعش كلها تسميات لتشكيل عصابي يقوم بالإرهاب في اليمن منذ التسعينات و حتى اللحظة إلا أن كل حوادث العنف الإرهابي اتسمت بقاسم مشترك لا يختلف عليه اثنان و هو أن ذلك العنف يصب قي صالح علي عفاش أو يتزامن مع احتياجه لصنع حالة عنف. يعرف المتابعون للشان اليمني أن هناك شبكة تقوم بالإرهاب في عدن و الذي يتم من خلال توضيف بلاطجة الدفع المسبق و ضحايا الإنحرافات الفكربة - التطرف الديني - من قبل العفافيش في الأجهزة الأمنية، و مافيا الأراضي، و فاسدين ينهبون المؤسسات الاقتصادية و الإيرادية، و متنفذين مستفيدين من استمرار الفساد.. صحيح أن كثير منهم غيروا لون بشرتهم و استغلوا سذاجة الرئيس و شلة الأراحوزات المحيطين به لإيهامهم انهم قد غيروا اتجاههم و لكنهم مستمرين في الولاء المطلق لعفاش و هم مستمرين في القيام بالعمليات القذرة لصالحه.. للتذكير فقط.. كان الأفضل لمهدي مقولة ان يلبس الشرشف ردا على عودة الرئيس و الحكومة إلى عدن بدلا من تدبير الحادث الإرهابي الذي سيؤلب الإماراتيين خصوصا و العالم عموما على عصابة عفاش و يكشف المزيد عن الوجه القببح لها. و للتذكير أيضا.. ما فيش عفاشي تتوب.