من أضرار بالغة ومن الأمراض الصدرية والذي ما زالوا يعانون منه جراء الأتربة والاغبره الناتجة عن الكسارة الخاصة بالمؤسسة والتي تقع في وسط المناطق المأهولة بالسكان , والتي أدت كذلك إلى أضرار بالغة بالساكنين وانعدام الأراضي الزراعية والتي بلغ عددها أكثر من مئة وخمسون فدان . وتفيد الشكوى المقدمة من المناطق المجاورة للكسارة والتي حصل ال " التغيير " على نسخة منها من " أن الكسارة المذكورة لا تقوم بأعمال الطرقات حيث يقومون فقط ببيع الخرسانات للتجار والمباني داخل عتق " . وطالب الأهالي من وزير الأشغال العامة والتطوير الحضري نقل الكسارة الخاصة بالمؤسسة حيث وانه يوجد طريق بشبوة حضرموت الذي تعمل به المؤسسة ويتجاوز سبعة أودية وبعيدا عن المساكن , على أنهم يروا أن هذه الأماكن غير مأهولة بالسكان وبإمكانهم نقل الكسارة بصورة عاجلة استجابة لشكاوى المواطنين و حرصا على حياة الناس .