ردا على قصيدة الدكتور/ غازي القصيبي المنشورة في العدد السابق من صحيفتكم الغراء تحت عنوان: "برقية عاجلة إلى بلقيس" لا يقبل اللوم ممن بالسهام عن ممن إذا اقتربت منا المنون دنا ممن إذا اختلف الإخوان فرقهم وبات فيهم يعد القبر والكفنا ليست خلافاتنا ذنباً نلام به بل الملامة في من خلفنا طعنا ذنب الذين إذا اشتدت سواعدهم دقوا على خيلنا في أرضنا رسنا من يفسدون ولاء في ضمائرنا ويطلقون على روح الشريف قنا من يسلكون بنا بحرا بلا سفن ونحن للبحر دوما نصنع السفنا ومن بهم يبست جفت منابعنا وحقدهم أحرق الأرياف والمدنا فقل لهم يتركونا في مراتعنا إن جاءنا الموت رحبنا به شجنا ما زال فينا رجال بأس أصغرهم يثور بركانه نارا إذا سكنا أما النساء فكم بالأمس قد ولدت منا أسودا لها في غابها وطنا تقتات في صيدها الغزلان واقفة أو يدفع الشبل منهم روحه ثمنا