أعربت الفنانة المغربية ليلى غفران عن غضبها من تقليل الفنانة هيفاء وهبي من شأن الأغنية الوطنية, مشيرة إلى أن هيفاء لا تملك صوتا قويا يؤهلها لتقديم مثل هذا النوع من الأغنيات. وقالت غفران: "قليلون من يغنون الأعمال الوطنية بصدق, وبعضها يصدرها أشخاص غير مهمومين بحال البلد, لذلك لم تحقق أغلب الأغاني نجاحا كبيرا, لكن أكثر ما أغضبني تعليق هيفاء على الأغاني الوطنية في إحدى الصحف المصرية "بحسب ما ذكرت مجلة لها". وأضافت غفران "الحقيقة أن هيفاء بالتأكيد كانت تتمنى المشاركة وتقديم أغنية وطنية, لكن مشكلة هيفاء أنها لا تملك صوتا قويا يمكنها من تقديم الأغنية الوطنية. وقالت غفران: "هيفاء مؤدية جيدة, لكن المطرب له مواصفات خاصة, ولا يجوز أن نطلق لقب مطربة سوى على من تملك صوتا وموهبة تمكنها من الغناء الطربي بشكل جيد, مثل كثير من نجمات الغناء الكبيرات". واعتبرت غفران تبرير شيرين عبد الوهاب في تقديمها أغاني للرئيس السابق حسني مبارك بأنها كانت تغني تحت تهديدات بأنه كلام ساذج جدا قائلة: "لا يمكن أن أصدق مثل هذا الكلام, هذا لا يحدث أبدا, لا أحب هذه الادعاءات فليس لها أي لزوم; لأنه ليس من المنطقي أن ينزل رئيس من موقعه ويقلل من مكانته حتى يطلب من مطربة أو مطرب أن يغني له ولاسمه". وحول حقيقة اتهامها نجل رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف بقتل ابنتها هبة, قالت غفران: "صدر الحكم في القضية منذ فترة, واعترف فيها المتهم العيسوي بارتكاب جريمة القتل, وتم الحكم عليه بالإعدام, وما تردد عن اتهامي نجل رئيس الوزراء الأسبق مجرد شائعات, فسقوط النظام لا يعني أن لي الحق في توزيع اتهامات لا أملك دليلا عليها". وأضافت: "كانت هناك حالة من التعتيم في بداية التحقيقات جعلتني أشعر بالقلق, ولكني أثق في نزاهة القضاء المصري, ولذلك قررت عدم فتح هذه القضية مرة أخرى, وخاصة بعد أن تأكدت من اعتراف الجاني, بل وإصراره على الاعتراف, فلماذا أشكك بنزاهة التحقيقات ما دام الجاني معترفًا?".