قتل وجرح أكثر من 30 مسلحا من المليشيات المدعومة من السعودية والموالية لها في محافظة مارب شمال شرقي اليمن ، في قصف جوي انفذه الطيران السعودي استهدف ، الثلاثاء 1 سبتمبر/ أيلول 2015 استهدف تجمعا عسكريا لهم في منطقة الجدعان. وافادت مصادر قبلية ومحلية متطابقة ان طيران العدوان السعودي شن خمس غارات جوية على مواقع شرقي منطقة ماس يرابط فيه مقاتلين من المليشيات الموالية للتحالف السعودي في وادي نبعة بالجدعان ما أسفر عن سقوط سبعة قتلى و 25 جريحاً وتدمير دبابة وعربة بي تي أر وطقم عسكري. يأتي ذلك مع تواصل المعارك التي تدور في مناطق مختلفة بمحافظة مأرب بين الجيش اليمني واسناد اللجان الشعبية من جهة، وتوليفة من المسلحين الموالين والمدعومين مالا وعتاد عسكري وغطاء جوي من قبل السعودية يتقدمهم مسلحين من حزب الاصلاح "اخوان اليمن" وتنظيم القاعدة من جهة أخرى . وتصاعدت خلافات قبائل مأرب والجماعات المسلحة المدعومة من السعودية والموالية للرئيس الفار في الرياض واتباعه المطلوبين للمحاكمة بعد وصول أربع دفعات من الأسلحة الثقيلة الحديثة من قوات التحالف بقيادة السعودية والامارات رفقة مع عدد من جنودها الغزاة عبر منفذ الوديعة البرّي في حضرموت الى شرق مأرب خلال الأيام القليلة الماضية، التي شهدت أيضاً تجهيز مطار عسكري في منطقة صافر النفطية لتستخدمه طائرات الأباتشي التابعة لقوات تحالف الغزو والعدوان في عمليات عسكرية لاحتلال المحافظة وبقية المحافظات الشمالية على خطى احتلال عدن وعدد من المحافظات الجنوبية تقاسما مع حلفائه من الجماعات الارهابية في بسط السيطرة والنفوذ كما ظهر جليا.