تنبية هااام
اذا تطورت الاحداث بما يخرج عن سياق مخطط السعودية ومن ورائهم فربما تكون الايام القليلة القادمة اخر أيام التواصل على النت لانهم سيضربون كل وسائل الاتصال بما فيها القنوات و الاتصالات و النت و هذا يدل على انهم قادمون على ارتكاب مجازر بشعة في (...)
الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، يقود حملة التبرع بالدم لمصابي القوات المسلحة والأمن في حربنا ضد القاعدة، في صفعة مدوية لمن يقفون ضد هذه الحرب المقدسة، وضد إرادة الشعب ومستقبله.
مازال هذا الرجل يستطيع أن يثبت في كل موقف أنه الأذكى، وأنه الأقدر (...)
مما لا شك فيه أن رجال قواتنا المسلحة الأبطال في حرب مقدّسة ضروس ضد قوى الضلال والاستبداد التي عاثت في أرضنا ووطننا فساداً لزمنٍ طويل، تلك القوى التي جاءت إلى وطننا الحبيب من شتّى بقاع العالم لنشر الرعب والخوف بين الآمنين الأبرياء وسفك الدم وانتهاك (...)
بالتأكيد أنا لا أقصد بهذا العنوان “السادة الهاشميين” كما اعتاد مجتمعنا تسميتهم، بل أقصد السادة من منظور اجتماعي رجعي متخلف كأن نقول: “سادة وعبيد”.
في الحقيقة أن هذه التسمية، تظهر في مجتمعاتنا الإسلامية في أكثر من مشهد، وفي أكثر من مقامٍ وصورة، لكني (...)
في “حياتنا” حاءات عديدة متفرّقة، نطارد بعضها وبعضها الآخر يطاردنا، حياتنا أشبه ما تكون بسلسلة من الملاحقات، نلاحق الوقت، العمر، النجاح، المال، الشهرة، ويلاحقنا الموت محملاً بأشباح الحروب والمجاعات، وكبر السن، والأمراض، وأيضاً تلاحقنا الهموم صغيرها (...)
لعلّي أجد شيئاً من صعوبة في اختيار الكلمات الأولى التي أبدأ بها مقالي هذا؛ فإني به سأخاطب شريحة المثقّفين من الأصدقاء والزملاء الذين أعتز بهم كثيراً وأقرأ لهم وأستفيد من أفكارهم؛ لكني أيضاً لا أستطيع أن أنكر حزني العميق عندما أجد ذلك الطرح المرح (...)
إن ما يحدث من القائمين على الكهرباء خاصة من إهمال ولا مبالاة لهو قمة الصفاقة وأعلى مراتب التبجُّح، هي حرب نفسية حقيقية علنية منظمة ضد هذا الشعب، تهدف إلى تفتيت عزيمته ودك حصون الأمل بغدٍ أفضل؛ ألا ترون أننا فقدنا الرغبة حتى في أن نسأل: لماذا انقطعت (...)
عندما نكون حديثي عهد بالحرية والديمقراطية، فإنهُ ليس غريباً أن نقع في الخطأ، لأن كل شيء في الدنيا يكون في بداياته ركيكاً وهزيلاً؛ فالأمر ليس حكراً على تجاربنا العربية، لكن - رغم ذلك - علينا أن نعرف كيف نتعامل مع هذا الهزال وتلك الركاكة.
ربما لم نحظ (...)
«1»
منذ قيام ما يسمّى «الربيع العربي» والخلافات والحوارات الحادة هي السمة الأبرز في تعاملات الجميع، ساسة ومسوسين، لكني رغم ذلك أستطيع أن أجزم أن هناك مسائل كانت موضع خلاف كبير في مرحلة من مراحل التغيير، وأصبحت الآن واضحة، ولم يعد متاحاً أبداً الخلاف (...)
يبهجنا أن نلتقي قلوباً عامرة بالمودة والسلام، تماماً بقدر ما يحزننا أن نلتقي فيضاً آخر نقيضاً، في قلوب تتقن الإساءة دون مبرر، وتحترف المراوغة لتجعلك في موقف المسيء دون اقتراف الإساءة.
هي طبيعة الحياة، أن تتجدّد العلاقات وتتسع دائرة المعارف (...)
عندما تغدق علينا الأحلام بأطيافٍ جميلة وردية، نصدق أن باستطاعتنا مجاراة هذا الجمال الحالم في واقعنا، وأننا صرنا منه قاب قوسين أو أدنى.
دائما نحب أن نتناسى أن تلك الأطياف الجميلة، تبعثرها قسوة الواقع المرير، وظلم القوي للضعيف، والضعيف للأضعف، لذلك، (...)
دائماً هناك حديث خاص بيني وبين المدن التي أمرُّ بها، فبعض المدن تحب أن تكون غامضة مثيرة، تشعل فتيل الفكرة لدى الزائر، وبعضها صامتة تحرص على أسرارها كثيراً، وهذه غالباً تنجح في أن تكون مثيرة إلى حد الوله، بالرغم من أن زائرها قد يعلم أنها تحتضن الكثير (...)
عندما نكون على حافة حزنٍ سحيقٍ، لا نحتاج إلى أكثر من زاوية نائية هادئة نطلق بها العنان لزفرات الخيبة والضجر، وحبذا لو كانت مظلمة حتى لا يرى الآخرون آمالنا وهي تنسلخ عنا راحلة تجرّ أذيال التعب.
لا نستطيع لحظة الإحساس بالتعاسة، أن نميز حزناً صغيراً (...)