دُعيت بالأمس إلى ندوة تتحث عن الأوضاع في صعدة، نظمتها (صحيفة الاهالي) تحت عنوان (التهجير في صعدة).
وسررت فيها بمشاركة الفرقاء، كي يسمع بعضهم من بعض وجهاً لوجه، لأنني اعتقد أن تلك هي بداية الطريق لمراجعة الماضي وتصحيح اخطائه، والتفهام على الحاضر (...)
كلّ إنسان منا يعمل بتلقائية للحصول على ما يطمح إليه، وفي نفس الوقت يتصدى لكل ما يعطل مساره، ويُوقف طموحاته. كل ذلك حسب قُدُراته.. ولكنه إذا علا في الأرض وتجبر ألقى بنفسه في متاهات الصراع.. وتحت تأثير الخوف والطمع يدمر ما يعترض طريقه؛ فيهتك عصمة (...)
حينما وسوس الشيطان لأبي البشر (آدم عليه السلام) بأنه ما مُنع من أكل الشجرة إلا أن يكون (ملكاً) أو يكون من (الخالدين)، كان - أخزاه الله - يدرك أن نقطة ضعف الإنسان تكمن في فرط أنانيته التي لا تفتأ تدفعه نحو البحث عن: (التميُّز، والاستحواذ، والبقاء)؛ (...)
ذكر علماء اللغة: إن (ف ت ن) «أصْل صَحِيح يَدُلُّ عَلَى ابْتِلَاء وَاخْتِبَارٍ، ومن ذلك الْفِتْنَةُ. يُقَالُ: فَتَنْتُ أَفْتِنُ فَتْنًا، وَفَتَنْتُ الذَّهَبَ بِالنَّارِ، إِذَا امْتَحَنْتُهُ» [مقاييس اللغة لابن فارس]، ويفهم من استخدامات الفظ “الفتنة” (...)
يشترك في صناعة مشكلة صعدة علل رئيسية، يقوم بعضها على بعض، ويكمل كل منها الأخرى؛ على شكل عُقد متداخلة يتطلب حل إحداها حل الأخرى، وهي تمثل مجتمعة خلطة داء قاتل تسبب في كثير من معاناة الناس قديماً وحديثاً، وتتطلب معالجته وصفة دواء فعال وإجراءات سريعة (...)
الإخوة الاعزاء في صحيفة المصدر ، أود أن أعقب على الخبر الذي نشرتموه الجمعة 07 يونيو-حزيران 2013، وجعلتم عنوانه الرئيس:
(محمد عزان: لم نكن نصلي الجمعة انتظاراً لخروج الإمام ولا يزال الكثير من الحوثيين يعتقد ذلك)
حتى لا أقول ما لم أقل، ولا أدفع إلى (...)
كلنا يعرف حديث: «أَتَاكُمْ أَهْلُ اليَمَنِ، هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً وَأَلْيَنُ قُلُوبًا، الإِيمَانُ يَمَانٍ وَالحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ». وهو يتضمن الإشارة إلى ما تميز به ذلك الإنسان من تربية وتنشئة على مكارم الأخلاق، التي عبر عنها الحديث برقة الأفئدة (...)
اللجوء إلى سلاح البطش والقتل والدمار لفرض الوجود ومغالبة المنافس في الحياة؛ دليل ضعفٍ ووهن في فكر أصحابه، بل ويؤكد أن ثمة انحرافاً في مشاريعهم التي يدعون إليها، لذلك يستعينون على فرضها بسطوة السلاح وقهر الغلبة، وهذا مما يشكل عائقاً في طريق بناء حياة (...)
“أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ” كلمة برر بها إبليس عصيانه لخالقه، ودشن بها مرحلة الصراع مع خليفة الله في الأرض، وكشف عن خصائص شخصية الشر الذي كان وراء تمرده، حيث سأله الخالق عز وجل: (يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ، (...)
في حين خُصِّصت نحو خمسين آية للحديث عن النساء كنوع بإزاء الرجال، فركزت على أدوار النساء وأحكامهن القائمة على أساس التكوين الخَلْقِي والطبيعة السيكولوجية، كالحمل، والولادة، والحيض، والرضاعة، والعلاقة الجنسية، وما يتعلق بتلك الخصوصية من أحكام.. وفي (...)
أهداف ستة للثورة المباركة يسعى لتحقيقها كل إنسان سوي الطباع، صحيح المزاج، عالي الهمة، كونها طريقاً إلى الحرية، والعدالة، وبناء الإنسان، وعمارة الأرض، وتصحيح السلوك العام تجاه المحيط الوطني والقومي والإنساني.
ونحن وان لم نعش في عصر ماقبل الثورة حتى (...)