إلى زمان أبي بكر بن شهاب إلى روحه التي قبل أن تجيء ، رحلت إلى أضغاث عجزه التي يأولها الحلم بالغياب .. أموعد فات بالزلات تخلقه؟ أم هاجس من فم الخيبات تسرقه؟ أم غصة من جنون كنت تكبره بكبوة تعقب الماضي وتسبقه ؟! بشراك هذا منار الحي ترمقه كنزوة في ضمير الوقت تحرقه وهذه الخطوة الأولى إلى عبث على سبيل خطى أخرى تعلقه وهذه غبرة الأحلام جاثية على صداها يغنيها فتخنقه بشراك والوعد في أضغاث أسئلتي يغضي جوابا . ولكن لا تحققه كالدرب يشحذه ناي الفراغ فلا يجود إلا بماء الصمت منطقه فلا تقل شملنا يا قوم مجتمع فما تجمعه إلا تفرّقه أتسأل اليوم عن حالي وكيف أنا ؟ صدى أنا ، مزق الفوضى تموسقه حاشاي أخلع عن قلبي بوائقه وسمرة الذنب بالجدوى تطوقه مالي هنا واقف مالي أفارقني وما سواي سوى نفسي أرقرقه وحدي بغرغر صبري وهو يجرعني أنقاض لا شيء ، يحويني فأغرقه بشراك لا دار من تهوى لنا طلعت ولاتزال انتظارا حيث ترمقه بشراك فالجانب الغربي منتثر على ربى العجز بالذكرى تؤنقه والشرق تنقضه أعقاب غفوته وهو الذي يغزل الغايات رونقه تمضي لتلذع بالأوجاع ناصية القضاء يخطمه الجاني ويطلقه ألذّه الرقص مخمورا بنائحتي في نشوة من أعاليه تعمقه ينسلُّ بابا من الأنقاض يفتحه ما كان بابا من الأنقاض يغلقه وأنت لا زلت بالزلات تخلقة كهاجس من فم الخيبات تسرقه كأنت تطفئ جفن الوعد تنشده بشراك هذا منار الحي ترمقه بشراك تكذبه عفوا وتصدقه ذنبا وأنت بحاليه تصدّقه بشراك لا دار من تهوى لنا طلعت ولا أطل الذي تهوى وتعشقه لا شيء غير يد تضويه تطفئه تشدّه بالخطى إثري فتطلقه