في اليمن التي لم تبارح سمائه منذو 2007 وهاهي أزمة الانتخابات تتجدد من جديد مع انتهاء فترة التمديد الذي اتفق عليه طرفي الأزمة الموتمر والمشترك وصوت مجلس النواب لنفسه سنتين وهاهي توشك ان تنتهي دون اي حل وهاهي حمى الا نتخابات تعود مجددا مثل ما كانت عليه قبل اتفاق فبراير2009الحاكم يمضي في الاعداد للانتخابات المشترك يهدد باالمقاطعة والرئيس يشكل اللجنة العليا للانتخابات ويصوت عليها اعضاء المؤتمر في مجلس النواب ويقاطعون اعضا اللقاء المشترك مثل ماحدث تماما قبل اتفاق فبراير وتختلف فقط ان اللجنة العليا للانتخابات كانت السابقة اما الان فهي من القضاة. مرت سنتين من اتفاق فبراير دون انجاز اي شي بما اتفاق عليه غير اتهم كل طرف الاخر انه سبب عرقلة تنفيذ الاتفاق وكل طرف يريد تنفيذ الاتفاق على طريقته ومع ما تقتضيه مصلحته الحزبية وهذا هو سبب من أسباب الاخفاق وكل طرف يدعي ان الشعب معه والمؤتمر يدعي ان الشعب معه في اجراء الانتخابات والمشترك يدعي ان الشعب يقف في جنبه في مقاطعة الانتخابات مع ان كل طرف يدعي وقوف الشعب معه لا داعي للخوف فاليتنزل طرف عن تشكيل اللجنة العليا للانتخاباتوماذا يضره لو كان الشعب معه من اعضاء اللجنة العليا للانتخابات رغم ان الشعب لم يعد يهمه سوى كيف يوفر لقمة العيش والشعب قد فقد الثقة باالطرفين امام كثرة الصفقات التي تحدث بين الطرفين واخرها اتفاق فبراير بعد ان كان كل طرف يعلن تمسكه بمواقفه ولكن بقدرة قادر تم الاتفاق بينهما ويبدو ان الطرفين خاف ان يخذلاهم الشعب فتم الاتفاق ان البلاد لم تعد تحتمل الكثير من المناكفات السياسية وتازيم الوضع اكثر مما هو عليه. ماذا يريد كل طرف من الأخر ولو كان مصلحة الوطن كان قد تم الاتفاق لان كل طرف سيقدم التنازلات من اجل الوطن ، ياترى بماذا يتكا كل طرف في اجراء الانتخابات او مقاطعتها المؤتمر يرى ضرورة اجراء الانتخابات لانه بها يجدد شرعيته معتمد على ذلك على المؤسسة العسكرية والامنية ومشائخ القائل وسياسات الارضاءات وقد ينجح في ذلك مستغلا إمكانيات الدولة في تحقيق ذلك ويعلم الجميع ثقافة المجتمع اليمني وكذلك يظن المؤتمر ان اللقاء المشترك قد يزج بمرشحين مستقلين وخاصة الإصلاح في خوض الانتخابات وكذلك اللقاء المشترك الذي يرهن على تذمر الشعب من حكومة المؤتمر الذي لم يستغله بما يجب رغم ان الكرة في ملعبه ليثبت ان البديل وكذلك ورقة الحوثي والحراك وخاصة المحافظات الجنوبية وخاصة في اجرا هذة الانتخابات حيث تأخذ طبع مختلف ويحول الطرفين استغلال عامل الوقت فالمشترك يرى ان المؤتمر لا يمكن ان يصل الى فراغ دستوري وسوف يرضخ إلى شروط المشترك وتخليه عن الديمقراطية والتعددية السياسية وهي شرط من شروط الوحدة وربما المؤتمر يجر المشترك ويجعله هو من يصل البلد الى فراغ دستوري ويكون هو السبب في ذلك امام الراي العام والدولي وليس المؤتمر وبما يسفر اتفاق جديد عن تشكيل حكومة ائتلاف جديدة كما دعا اليها الرئيس كي تسير الانتخابات وتكون فترتها الى قبل الانتخابات الرئاسية2013 إرضاء للجميع.