رئيس وزراء ايرلندا يحل البرلمان الثلاثاء القادم دبلن /14 أكتوبر/ رويترز : قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الأيرلندية (آر.تي.إي) يوم أمس الجمعة إن رئيس الوزراء بريان كوين سيحل البرلمان يوم الثلاثاء ويعلن موعدا لإجراء انتخابات عامة. ويوم الخميس أقر مجلس النواب الجزء الأخير من تشريع يدعم ميزانية عام 2011 وأحيل إلى مجلس الشيوخ للموافقة عليه. ومن المتوقع على نطاق واسع أن تجرى الانتخابات العامة في 25 فبراير شباط. ويرجح أن يمنى حزب رئيس الوزراء وهو حزب (فيانا فيل) بهزيمة منكرة. ميدفيديف يوقع قانونا بالتصديق على معاهدة الأسلحة النووية موسكو /14 أكتوبر/ رويترز : ذكرت وكالة الإعلام الروسية (ار.اي.ايه) أن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف وقع يوم أمس الجمعة قانونا يتمم تصديق روسيا على معاهدة خفض الأسلحة النووية (نيو ستارت) مع الولاياتالمتحدة. مقتل (6) أشخاص في تفجير انتحاري في كابول كابول /14 أكتوبر/ رويترز : قال شهود من رويترز إن ستة أشخاص على الأقل سقطوا قتلى في تفجير انتحاري هز متجرا كبيرا يرتاده الأجانب في العاصمة الأفغانية كابول يوم أمس الجمعة. ورأى الشهود ست جثث على الأقل إحداها لطفل بعدما هز الانفجار متجر «فاينست» الذي يقع قرب عدد من السفارات الأجنبية في كابول. مهاجرون يوافقون على إنهاء احتلالهم مبنى جامعيا في أثينا أثينا /14 أكتوبر/ رويترز : قال مسؤول في الشرطة إن مجموعة من أكثر من 250 مهاجرا بطريق غير شرعي وافقوا على مغادرة مبنى جامعي يحتلونه في وسط اثينا منذ يوم الاحد بعد أن هددت الشرطة باستخدام القوة لطردهم. وكان المهاجرون ومعظمهم من شمال افريقيا احتلوا مبنى كلية الحقوق للضغط على السلطات لمنحهم تراخيص اقامة في خطوة انتقدتها الحكومة والمعارضة المحافظة. وعادة لا تدخل قوات الامن الجامعات بسبب القمع الدموي للانتفاضة الطلابية في عام 1973. غير ان سلطات الجامعة سمحت للشرطة باذن نادر يوم أمس ودخول الحرم ممهدة الطريق لاحتمال التدخل. وجرت مفاوضات في مسار مواز لايجاد حل سلمي. وقال مسؤول الشرطة الذي طلب الا ينشر اسمه «تم التوصل الى اتفاق وسوف ينتقل المهاجرون الى مبنى آخر». وقال ان بعض التفاصيل لم يتم الاتفاق عليها بعد ومنها طول المدة التي سيسمح للمهاجرين ببقائها في المبنى الجديد. وكان الرجال الشبان الذين يعملون في الزراعة واعمال وضيعة اخرى بدؤوا اضرابا عن الطعام يوم الاثنين الماضي. شرطة الجابون تتصدى لمحتجين وازدياد التوتر في البلاد ليبرفيل /14 أكتوبر/ رويترز : قال شهود عيان ان قوات الأمن في الجابون أطلقت قنابل غاز مسيل للدموع على مئات من المحتجين المناهضين للحكومة في العاصمة بعد يومين من اعلان زعيم المعارضة تنصيب نفسه رئيسا للبلاد. ويشهد البلد الافريقي المصدر للنفط الذي يغلب عليه الهدوء اضطرابات منذ انتخابات عام 2009 التي فاز بها علي بونجو اوديمبا حيث تصر جماعة المعارضة الرئيسية التي تستلهم ما جرى من صراعات على السلطة في تونس وساحل العاج على انها تعرضت للتزوير. واحتشد المئات من انصار زعيم المعارضة اندريه اوبامي الذي اعلن نفسه رئيسا يوم الثلاثاء الماضي وشكل حكومة منافسة خارج مكاتب الاممالمتحدة للمطالبة بالاعتراف باوبامي رئيسا . واشتبكت قوات الامن مع المجموعة في وقت سابق واطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع ما اسفر عن اصابة العشرات ولكنها فشلت في تفريقهم وفقا لروايات العديد من المحتجين الذين قابلتهم رويترز. ولم يتسن الوصول لمسؤولي الشرطة لسؤالهم التعليق. وعطلت السلطات في الجابون ايضا محطة (تي.في.بلس) التلفزيونية المملوكة لاوبامي بعدما بثت مراسم تنصيبه وفقا لبيان اذيع في الراديو الحكومي. تباين ردود الفعل إزاء الحكومة التونسية الجديدة تونس /14 أكتوبر/ رويترز : أبدى محتجون تونسيون ردود فعل متباينة ازاء الحكومة الجديدة المعدلة يوم أمس الجمعة حيث قال البعض ان استمرار رئيس الوزراء محمد الغنوشي في منصبه غير مقبول. واستبعدت الحكومة أنصار الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي أمس في خطوة حظيت بدعم الاتحاد العام التونسي للشغل وقد تساعد على نزع فتيل احتجاجات ألهمت شعوبا في منطقة الشرق الاوسط. وقال الغنوشي انه سيجري استبعاد 12 وزيرا من أعضاء حزب التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم السابق ومن بينهم وزراء الداخلية والدفاع والخارجية. واستمر اعتصام مئات المحتجين أمام مكتب رئيس الوزراء صباح يوم أمس الجمعة لكن الاراء تباينت بشأن التعديل الوزاري. وقال بعض المحتجين ان التشكيل الجديد يلبي 80 بالمئة من مطالبهم وان الوقت قد حان لانهاء الاعتصام بينما قال آخرون انهم لن يرحلوا حتى يرحل الغنوشي. وأضاف شاوشي (24 عاما) أمام مكتب رئيس الوزراء «أشعر أن هذا تقدم. فتحت أبواب كثيرة كانت مغلقة. الذين يثيرون ضجة لهم شقيق أو قريب لقي حتفه لذلك هم غاضبون». وأضاف «لدينا انتخابات بعد ستة أشهر. لدينا الحق في التصويت ويمكننا أن نختار. اذا لم يعجبنا الامر يمكننا مواصلة الثورة. أعتقد أن علينا الانتظار قليلا الآن». واتخذ سيف الدين مسراوي وهو طالب ساعد في توفير الطعام والشراب للمحتجين موقفا أكثر تشددا. وقال «لن نرحل من هنا حتى يرحل الغنوشي ونرى حكومة جديدة تماما. نريد أن يرحل حزب التجمع الدستوري تماما». ولم يتضح ان كان التشكيل الوزاري الجديد سيرضي التونسيين بوجه عام عدا أولئك المحتجين أمام مكتب رئيس الوزراء وغالبيتهم طلبة أو شبان عاطلون جاؤوا من مناطق ريفية كي يسمع صوتهم في العاصمة. لكن الحياة بدأت تعود الى طبيعتها في وسط تونس العاصمة حيث ازدحمت الشوارع بالسيارات وفتحت المتاجر أبوابها. وأجبرت احتجاجات عنيفة على الفساد والقمع والفقر رئيس تونس على الفرار الى السعودية يوم 14 يناير كانون الثاني بعد حكم استمر 23 عاما. لكن غضب التونسيين استمر بسبب بقاء أنصار للرئيس السابق في حكومة انتقالية يرأسها الغنوشي.