ارتفاع الأسعار هذه الأيام في جميع المنتجات و المواد الغذائية جعل المواطن اليمني في أزمة خانقة وأصبح يتساءل من وراء تلك العملية هل هم التجار أم صعود وهبوط الدولار أم الجهات المختصة .؟! تلك هي أسئلة المواطنين في الشارع التي تبحث عن إجابة صريحة لإراحتهم من القلق الذي عيشونه وهم يراقبون ارتفاع الأسعار. صحيفة (14 أكتوبر) التقت عدداً من المواطنين وخرجت بالحقيقة الآتية. في البداية التقينا الأخ عمار المحرابي حيث قال: أصبح الشعب اليمني هذه الأيام يواجه الكثير من الأزمات ومنها أزمة ارتفاع الأسعار التي تظهر كل سنة مع اقتراب من الشهر الفضيل من قبل هؤلاء التجار المتلاعبين بالأسعار الذين لا توجد في قلوبهم رحمة لأبناء شعبهم الفقير ولذلك أوجه نداء عبر هذا اللقاء إلى الجهات المختصة لضبط هؤلاء المتلاعبين بالأسعار والنزول إلى المحلات التجارية فكثير من الناس أصبحوا عاجزين عن شراء المواد الغذائية الأساسية بسبب الفقر وكذلك بسبب الأزمة التي نعيشها هذه الأيام. كما التقينا بالأخ فارس علي علي السواني خريج بكالوريوس تربية رياضية حيث قال لاشك في أننا نمر هذه الأيام بأزمة خانقة في كل شيء وأهمها ارتفاع الأسعار التي أصبح المواطن تحت رحمة التجار وغياب الجهات المختصة في النزول الميداني هؤلاء التجار المتلاعبين بالأسعار في البلاد أصبح أمر غير مقبول فكل يوم نواجه ارتفاعاً جديدا رغم ظروف الناس الفقراء فإلى متى ستظل هذه الارتفاعات وهذه الأزمات وراتب الموظف لايكفي لتسديد فاتورة الكهرباء والماء في وهذه الأوضاع التي نعيشها. من جانبه قال الأخ عبد الوهاب الشعيبي من أبناء محافظة الشعيب أن ما يقوم به التجار هذه الأيام من رفع الأسعار في بعض المواد الغذائية في محافظة عدن وعدد من المحافظات شيء غير معقول فإلى متى سيظل المواطن تحت رحمة هؤلاء التجار المتلاعبين بالأسعار ففي كل سنة مع اقتراب الشهر الفضيل أو عندما تحل بالوطن أزمة فإنهم يستغلون المواطن .. فأين الجهات المختصة أم أنها هي نفسها تشارك في عملية رفع الأسعار؟!. والتقينا في الختام الأخ حمد بن أحمد الزبيدي من أبناء محافظة عن حيث قال: أصبحنا نواجه كارثة كبيرة سواء في ارتفاع أسعار المواد الغذائية أو المشتقات النفطية من قبل بعض المتلاعبين حيث وصل سعر الدبة البترول إلى 5000 ريال فاليمن لا شك في أنها مهددة بكارثة اقتصادية وهناك الكثير من الفقراء الذين لا يقدرون على شراء المواد الغذائية بهذه الأسعار المرتفعة ولذلك نرجو القيام بتشكيل لجان لحل تلك الأزمة في أقرب وقت قبل أن تزداد الأمور سوءاً بفعل جشع التجار واستغلالهم للظروف التي تعيشها البلد.