قال وكيل أول نقابة الصحافيين اليمنيين سعيد ثابت سعيد إن علاقة النقابة مع المؤسسات الحكومية وصلت إلى طريق شبه مسدود بسبب الإنتهاكات شبه المستمرة ضد الصحافة والصحفيين. ودعا سعيد ثابت الصحفيين إلى التفاعل مع قضاياهم وأن يكونوا يداً واحدة لمواجهة التحديات التي تواجهها الصحافة اليمنية، مشيراً إلى أن النقابة بدأت بدشين فعالياتها التي أقرها مجلس النقابة مؤخراً بإقامة إعتصام بساحة وزارة الإعلام، وكذا زيارة وزير الإعلام بخصوص قضية صحيفة المصدر التي لا زالت وزارة الإعلام مصرة على توقيفها رافضة تنفيذ أحكام القضاء القاسية بحقها رغم قبول الصحيفة بتنفيذه. وعلق وكيل الصحفيين على ذلك بالقول :إن ما صدر ضد صحيفة المصدر عبارة عن قرار سياسي مغلف بحكم قضائي،وقال ثابت :نسجل إحتجاجنا الشديد والمؤسف لموقف السلطة ممثلة بوزارة الإعلام تجاه العقوبات الجماعية التي ترتكب ضد الصحافة والصحفيين والتي كبدتها مئات الآلاف من أجور موظفين وغيرها". وأشار ثابت إلى أن إغلاق الصحف يعد عقاباً جماعياً على العاملين في الصحف ينتج على إثرها معانات أسر وعوائل وليس أدل على ذلك ما حدث للعاملين في صحيفتي الأيام والمصدر. وأشار إلى أن النقابة بدأت باتخاذ آليات جديدة ستكون أكثر تأثيراُ ونابعة من مطالبات الصحفيين والتي ستركز على عدد من القضايا على رأسها قضية إختطاف الصحفي محمد المقالح و الصحفيان فؤاد راشد وصلاح السقلدي. ونفى جمال أنعم رئيس لجنة الحقوق والحريات بنقابة الصحفيين، ما أوردته بعض وسائل الإعلام عن طرد وفد النقابة من قبل وزير الإعلام، داعياً الصحف اليمنية إلى إنشاء وحدة قانونية في كل صحيفة لموجهة الحملة الشرسة التي تواجهها الصحافة اليمنية، مشيراً إلى أن النقابة تنظر بقلق شديد تجاه الأحكام التي صدرت من محكمة الصحافة وأن النقابة بصدد الإعداد لاتخاذ موقف من المحكمة. وجدد أنعم رفض النقابة للرقابة المسبقة على الصحف، مشيراً إلى أن ثمة تقرير سيتم إعداده عن الرقابة المسبقة على الصحف من قبل وزارة الإعلام،وجدد رئيس لجنة الحقوق الحريات تضامن النقابة مع صحيفة الأيام والعاملين فيها، مشيراً إلى أن الخطة التي أقرها مجلس النقابة ستشمل العديد من الفعاليات وسيتم إشعار الصحفيين بها في حينه.