إعلان عدن التاريخي.. بذرة العمل السياسي ونقطة التحول من إطار الثورة    الدوري الاوروبي .. ليفركوزن يواصل تحقيق الفوز    دوري المؤتمر الاوروبي ...اوليمبياكوس يسقط استون فيلا الانجليزي برباعية    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    "القصاص" ينهي فاجعة قتل مواطن بإعدام قاتله رمياً بالرصاص    "قلوب تنبض بالأمل: جمعية "البلسم السعودية" تُنير دروب اليمن ب 113 عملية جراحية قلب مفتوح وقسطرة."    غضب واسع من إعلان الحوثيين إحباط محاولة انقلاب بصنعاء واتهام شخصية وطنية بذلك!    لملس يفاجئ الجميع: الانتقالي سيعيدنا إلى أحضان صنعاء    طقم ليفربول الجديد لموسم 2024-2025.. محمد صلاح باق مع النادي    لماذا يُدمّر الحوثيون المقابر الأثرية في إب؟    "مشرف حوثي يطرد المرضى من مستشفى ذمار ويفرض جباية لإعادة فتحه"    بعد إثارة الجدل.. بالفيديو: داعية يرد على عالم الآثار زاهي حواس بشأن عدم وجود دليل لوجود الأنبياء في مصر    أيهما أفضل: يوم الجمعة الصلاة على النبي أم قيام الليل؟    ناشط من عدن ينتقد تضليل الهيئة العليا للأدوية بشأن حاويات الأدوية    دربي مدينة سيئون ينتهي بالتعادل في بطولة كأس حضرموت الثامنة    تضامن حضرموت يحلق بجاره الشعب إلى نهائي البطولة الرمضانية لكرة السلة لأندية حضرموت بفوزه على سيئون    مجلس وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل يناقش عدداً من القضايا المدرجة في جدول أعماله    الارياني: مليشيا الحوثي استغلت أحداث غزه لصرف الأنظار عن نهبها للإيرادات والمرتبات    رعاية حوثية للغش في الامتحانات الثانوية لتجهيل المجتمع ومحاربة التعليم    "مسام" ينتزع 797 لغماً خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل زرعتها المليشيات الحوثية    تشيلسي يسعى لتحقيق رقم مميز امام توتنهام    استشهاد أسيرين من غزة بسجون الاحتلال نتيجة التعذيب أحدهما الطبيب عدنان البرش    الصين تبدأ بافتتاح كليات لتعليم اللغة الصينية في اليمن    المنخفض الجوي في اليمن يلحق الضرر ب5 آلاف أسرة نازحة جراء المنخفض الجوي باليمن    إعتراف أمريكا.. انفجار حرب يمنية جديدة "واقع يتبلور وسيطرق الأبواب"    شاب سعودي يقتل أخته لعدم رضاه عن قيادتها السيارة    تعز.. حملة أمنية تزيل 43 من المباني والاستحداثات المخالفة للقانون    الهلال يلتقي النصر بنهائي كأس ملك السعودية    أثر جانبي خطير لأدوية حرقة المعدة    توضيح من أمن عدن بشأن مطاردة ناشط موالٍ للانتقالي    أهالي اللحوم الشرقية يناشدون مدير كهرباء المنطقة الثانية    ضلت تقاوم وتصرخ طوال أسابيع ولا مجيب .. كهرباء عدن تحتضر    صدام ودهس وارتطام.. مقتل وإصابة نحو 400 شخص في حوادث سير في عدد من المحافظات اليمنية خلال شهر    الخميني والتصوف    نجل القاضي قطران: والدي يتعرض لضغوط للاعتراف بالتخطيط لانقلاب وحالته الصحية تتدهور ونقل الى المستشفى قبل ايام    قيادي حوثي يخاطب الشرعية: لو كنتم ورقة رابحة لكان ذلك مجدياً في 9 سنوات    إنريكي: ليس لدينا ما نخسره في باريس    انهيار كارثي.. الريال اليمني يتراجع إلى أدنى مستوى منذ أشهر (أسعار الصرف)    جماعة الحوثي تعيد فتح المتحفين الوطني والموروث الشعبي بصنعاء بعد أن افرغوه من محتواه وكل ما يتعلق بثورة 26 سبتمبر    جريدة أمريكية: على امريكا دعم استقلال اليمن الجنوبي    محلل سياسي: لقاء الأحزاب اليمنية في عدن خبث ودهاء أمريكي    الرئيس الزُبيدي يُعزَّي الشيخ محمد بن زايد بوفاة عمه الشيخ طحنون آل نهيان    أولاد "الزنداني وربعه" لهم الدنيا والآخرة وأولاد العامة لهم الآخرة فقط    15 دقيقة قبل النوم تنجيك من عذاب القبر.. داوم عليها ولا تتركها    سفاح يثير الرعب في عدن: جرائم مروعة ودعوات للقبض عليه    خطوة قوية للبنك المركزي في عدن.. بتعاون مع دولة عربية شقيقة    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    مياه الصرف الصحي تغرق شوارع مدينة القاعدة وتحذيرات من كارثة صحية    إبن وزير العدل سارق المنح الدراسية يعين في منصب رفيع بتليمن (وثائق)    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و568 منذ 7 أكتوبر    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    اعتراف رسمي وتعويضات قد تصل للملايين.. وفيات و اصابة بالجلطات و أمراض خطيرة بعد لقاح كورونا !    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القمم العربية العادية وغير العادية \" تقرير\"
نشر في سبأنت يوم 24 - 03 - 2007

تستضف المملكة العربية السعودية يومي 28 و29 مارس الجاري أعمال مؤتمر القمة العربية العادية ال19 برئاسة العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز الذي سيتسلم رئاسة القمة من الرئيس السوداني الفريق عمر حسن البشير باعبتار السوادن رئيسا للقمة ال18 التي عقدت في الخرطوم العام الماضي.
وعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القادة العرب منذ انشاء الجامعة حتى الآن 29 مؤتمرا منها 18 مؤتمرا عاديا و 11 مؤتمرا غير عادي.
ولم تنعقد القمة العربية خلال الاعوام 1966، 1968، 1971، 1972، 1975، 1977، 1983، 1984، 1986، كما لم تنعقد القمة لمدة خمسة أعوام متتالية منذ قمة القاهرة الطارئة في أعقاب الغزو العراقي للكويت عام 90 وحتى قمة القاهرة عام 1996م .
وفيما يلي اطار عن اجتماعات القمم العربية:
بدأ تاريخ القمم العربية منذ مايو من عام 1946 بانعقاد قمة أنشاص الطارئة لمناصرة القضية الفلسطينية تلتها بعد عقد تقريبا قمة بيروت الطارئة في شهر نوفمبر من عام 1956 لدعم مصر ضد ما عرف فيما بعد بالعدوان الثلاثي.
إلا أن تاريخ القمم العربية بوصفها مؤسسة سياسية بدأ فعليا في عام 64 مع التآم القمة العربية الأولى في العاصمة المصرية بعقد 17 قمة عادية وتسعة مؤتمرات قمة طارئة كان آخرها مؤتمر القاهرة في أكتوبر من العام 2000م لدعم الانتفاضة الفلسطينية.
وتستعرض وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) في التقرير التالي مؤتمرات القمة العربية العادية وغير العادية وأبرز القرارات التي صدرت عنها .
فقد عقد مؤتمر القمة العربية غير العادية في أنشاص بالأسكندرية في جمهورية مصر العربية يومي 28 و 29 مايو 1946 وأكدت على عروبة قضية فلسطين وعروبتها واعتبرتها في قلب القضايا العربية الأساسية وأن مصير فلسطين مرتبط بمصير دول الجامعة العربية كافة وأن ما يصيب عرب فلسطين يصيب شعوب الجامعة العربية ذاتها.
وحذرت من خطر الصهيونية وشددت على أن الوقوف أمام هذا الخطر الجارف واجب يترتب على الدول العربية والشعوب الإسلامية جميعا.
وفي الثالث عشر من شهر نوفمبر عام 1956 عقد مؤتمر القمة العربية غير العادية الثانية في بيروت ودعت إلى الوقوف إلى جانب مصر ضد العدوان الثلاثي عليها وأكدت سيادة مصر على قناة السويس وفق معاهدة 1888 والمبادئ الستة التي اقرها مجلس الأمن الدولي .
وعقد أول مؤتمر قمة عربي رسمي في القاهرة خلال المدة من 13 الى 17 من شهر يناير 1964 ودعا إلى تصفية الجو العربي من الخلافات ودعم التضامن العربي وترسيخه وعد قيام إسرائيل خطرا يهدد الأمة العربية ، ودعا إلى إنشاء قيادة موحدة لجيوش الدول العربية .
واقر القادة العرب المشاركين في القمة دورية اجتماعات القمة بحيث يجتمع ملوك ورؤساء دول الجامعة العربية مره في السنة على الأقل .
وعقد مؤتمر القمة العربي العادي الثاني في مدينة الإسكندرية خلال المدة من 5 إلى 11من شهر سبتمبر 1964 ودعت القمة إلى تعزيز القدرات الدفاعية العربية ورحبت بقيام منظمة التحرير الفلسطينية واعتمادها ممثلة للشعب الفلسطيني ودعت إلى التعاون العربي في مجال البحوث الذرية لخدمة الأغراض السلمية إضافة إلى التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية والإعلامية ، كما دعت القمة إلى دعم التضامن والعمل العربي المشترك والى إنشاء محكمة العدل العربية .
أما مؤتمر القمة العربي العادي الثالث فعقد في الدار البيضاء في المملكة المغربية خلال الفترة من 13 الى 17 من شهر سبتمبر 1965 ووافق المجلس على ميثاق التضامن العربي والالتزام به ودعم قضية فلسطين في جميع المحافل الدولية وتأييد نزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة النووية
وحل المشاكل الدولية بالطرق السلمية.
وعقد مؤتمر القمة العربية العادي الرابع في العاصمة السودانية الخرطوم في ال29 من شهر أغسطس عام 1967 م وذلك بعد حرب يونيو ، وأكدت القمة على وحدة الصف العربي ودعت إلى إزالة آثار العدوان الإسرائيلي على الأراضي العربية المحتلة عام 1967 م.
وقرر المؤتمر استئناف ضخ البترول بوصفه طاقة ايجابية يمكن تسخيرها في خدمة الاهداف العربية كما اقر المجتمعون إنشاء صندوق الإنماء الاقتصادي الاجتماعي العربي .
أما مؤتمر القمة العربي العادي الخامس فعقد في العاصمة المغربية الرباط في ال23 من شهر ديسمبر 1969 م ، ولم تكتمل أعماله ولم يصدر عنه بيان ختامي .
فيما عقد مؤتمر القمة العربي غير العادي الثالث في القاهرة في ال 27 من شهر سبتمبر 1970 لحل الخلاف الأردني الفلسطيني حقناً للدماء العربية.
ودعت القمة العربية العادية السادسة التي عقدت في الجزائر خلال الفترة من 26 الى 28 نوفمبر 1973 إلى الانسحاب الإسرائيلي من جميع الأراضي العربية المحتلة بما فيها القدس والى استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية المشروعة ، ورحبت القمة بانضمام الجمهورية الموريتانية إلى جامعة الدول العربية.
وعقد مؤتمر القمة العربي العادي السابع في الرباط خلال الفترة من 26 الى 29 من شهر أكتوبر عام 1974 م ، وأكد المؤتمر ضرورة الالتزام باستعادة كامل الأراضي العربية المحتلة في عدوان يونيو 1967 وعدم القبول بأي وضع من شأنه المساس بالسيادة العربية على مدينه القدس
،واعتمدت القمة العربية منظمة التحرير ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني.
وبدعوة من المملكة العربية السعودية عقدت في مدينة الرياض قمة عربية مصغرة شملت 6 دول عربية خلال الفترة من 16 الى 18 من شهر أكتوبر 1976 بهدف وقف نزيف الدم في لبنان وإعادة الحياة الطبيعية إليها ودعت إلى وقف اطلاق النار في لبنان وإعادة الحياة الطبيعية إليه واحترام سيادته ورفض تقسيمه وإعادة اعماره.
وفي الفترة من 25 الى 26 من شهر أكتوبر 1976 عقد مؤتمر القمة العربي العادي الثامن في القاهرة ، وصادق المؤتمر على قرارات وبيان وملحق القمة العربية السداسية في الرياض ودعا إلى اسهام الدول العربية كل حسب إمكانايتها في إعادة تعمير لبنان ، وأكدت القمة على الالتزام بدعم التضامن العربي .
وفي الفترة من الثاني إلى الخامس من شهر نوفمبر 1978 عقد مؤتمر القمة العربي العادي التاسع في العاصمة العراقية بغداد وأكدت القمة على دعم منظمة التحرير الفلسطينية وضرورة موافقة القمة العربية على أي حل مستقبلي للقضية الفلسطينية ، وقرر المؤتمر عدم الموافقة على اتفاقيتي كامب ديفد الموقعة بين مصر وإسرائيل لتعارضها مع قرارات مؤتمرات القمة العربية ، وفي هذا المؤتمر تم نقل مقر الجامعة العربية من مصر ومقاطعتها وتعليق عضويتها في الجامعة مؤقتا لحين زوال الأسباب .
وعقد مؤتمر القمة العربي العادي العاشر في تونس خلال الفترة من 20 الى 22 من شهر نوفمبر 1979م وأكدت القمة الالتزام الكامل بدعم القضية الفلسطينية وأدانت اتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة الصلح المصرية الإسرائيلية ودعت القمة الى تعزيز العلاقات مع منظمة المؤتمر الاسلامي ومنظمة الوحدة الافريقية وحركة عدم الانحياز وغيرها من المنظمات والدول لما فيه تطوير مواقف هذه الدول والمنظمات لنصرة القضايا العربية .
وأكد المؤتمر سيادة لبنان الكاملة على أراضيه كافة والحفاظ على استقلاله ووحدته الوطنية ورفض محاولات الهيمنة الصهيونية على الجنوب اللبناني .
وعقد مؤتمر القمة العربي العادي ال11 في العاصمة الأردنية عمان خلال الفترة من 25 الى 27 نوفمبر 1980م وصادقت القمة على برنامج العمل العربي المشترك لمواجهة العدو الصهيوني كما صادقت على ميثاق العمل الاقتصادي القومي .
أما مؤتمر القمة العربي العادي ال12 فعقد في مدينة فاس المغربية على مرحلتين المرحلة الاولي في 25 نوفمبر عام 1981م والمرحلة الثانية خلال الفترة من 6 الى 9سبتمبر عام 1982م وأقر خلالها مشروع الملك فهد للسلام في الشرق الاوسط وأصبح مشروعا للسلام العربي ، وأدان المؤتمر العدوان الاسرائيلي على شعب لبنان وأرضه وقرر دعم لبنان في كل مايؤول الى تنفيذ
قرارات مجلس الامن القاضية بانسحاب اسرائيل من الاراضي اللبنانية حتى الحدود الدولية المعترف بها .
وفي الفترة من السابع إلى التاسع من اغسطس 1985م عقد مؤتمر القمة العربي غير العادي الرابع في الدار البيضاء بالمغرب ، وأكد المؤتمر الالتزام الكامل بميثاق التضامن العربي وقرر تأليف لجنتين لتنقية الاجواء العربية ، وأعلن المؤتمر تصميمه على وضع حد سريع للحرب العراقية الايرانية من خلال حل سلمي عادل ومشرف للنزاع بين البلدين.
واستنكرت القمة الارهاب بجيمع اشكاله وانواعة ومصادرة وفي مقدمته الارهاب الاسرائيلي داخل الاراضي العربية المحتلة وخارجها .
وفي الفترة من الثامن إلى 11 نوفمبر 1987 م عقد مؤتمر القمة العربي غير العادي الخامس في العاصمة الأردنية عمان وقرر المؤتمر ادانة احتلال ايران لاراضي العراق والتضامن الكامل مع العراق للدفاع عن أرضه وسيادته كما أدان المؤتمر الاعتداءات الايرانية على دولة الكويت.
ودعت القمة الى ضمان حرية الملاحة الدولية في الخليج العربي وفقا لقواعد القانون الدولي ، وأكد المؤتمر تضامنه الكامل مع المملكة العربية السعودية وتأييده للإجراءات التي تتخذها لتوفير الاجواء المناسبة كي يؤدي حجاج بيت الله الحرام شعائر الحج في أمن وخشوع ومنع أية اساءة لحرمة بيت الله الحرام ومشاعر المسلمين .
كما أكد المؤتمر رفضه لأية أعمال شغب في الأماكن المقدسة تمس بأمن وسلامة الحجاج وسيادة المملكة العربية السعودية وحق المملكة في اتخاذ ما تراه من اجراءات مناسبة للحيلولة دون تكرار مثل هذه الحوادث.
وقرر المؤتمر ادانة الارهاب بكافة أشكالة وأساليبة ومصادرة ورفض محاولات المساواة بين الارهاب وحركات التحرر الوطنية وحق الشعوب في مقاومة الاحتلال .
وأيدت القمة عقد المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الاوسط برعاية الامم المتحدة .
وفي الفترة من السابع الى التاسع من يونيو1988م عقد مؤتمر القمة العربي غير العادي السادس في العاصمة الجزائرية ، ودعا الى تقديم جميع انواع المساندة والدعم لاستمرار مقاومة وانتفاضة الشعب الفلسطيني ، كما طالب المؤتمر بعقد المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الاوسط تحت اشراف الامم المتحدة وعلى قاعدة الشرعية الدولية وقرارات الامم المتحدة .
وأدان المؤتمر الاعتداء الاسرائيلي على العراق الذي استهدف ضرب المفاعل النووي العراقي والعدوان على الجمهورية التونسية بضرب مقر منظمة التحرير الفلسطينية واغتيال الشهيد خليل الوزير وكذلك الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان واستهدافها المدنيين الابرياء.
وفي الفترة من 23 الى 26 مايو 1989م عقد مؤتمر القمة العربي غير العادي السابع في الدار البيضاء بالمملكة المغربية ، ورحب المؤتمر باستئناف جمهورية مصر العربية لعضويتها الكاملة في جامعة الدول العربية.
وبارك المؤتمر قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وناشد دول العالم الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية وتمكينها من ممارسة سيادتها على ترابها الوطني .
وفي الشأن اللبناني طالب المؤتمر الاطراف اللبنانية كافة باحترام وقف اطلاق النار بصفة فورية دائمة وكاملة.
وفي الفترة من 28 الى 30 مايو 1990م عقد مؤتمر القمة العربي غير العادي الثامن في بغداد ودعت القمة الى دعم الانتفاضة الفلسطينية وادانة الهجرة اليهودية الى فلسطين والاراضي العربية المحتلة .
وعن الاوضاع على الساحة اللبنانية أكد المؤتمر على ان اتفاق الطائف هو الاطار المناسب للمحافظة على مصالح جميع اللبنانيين بدون استثناء وأنه يشكل السبيل الوحيد لاخراج لبنان من دوامة العنف وتحقيق الامن والسلام في ربوع لبنان .
وأدان المؤتمر التهديدات الامريكية باستعمال القوة ضد ليبيا كما ادان قرار الكونجرس الامريكي اعتبار القدس عاصمة لاسرائيل .
وأكد المؤتمر حق الامة العربية في استخدام العلم والتكنولوجيا في التنمية .
واثر الغزو العراقي لدولة الكويت عقد مؤتمر القمة العربي غير العادي التاسع في القاهرة خلال الفترة من 9 الى 10 اغسطس 1990 ، وادان المؤتمر العدوان العراقي على دولة الكويت ورفض نتائجة وأكد سيادة الكويت واستقلالها وسلامتها الإقليمية وشجب التهديدات العراقية لدول الخليج العربية والتضامن معها والاستجابة لطلب المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي الأخرى بنقل قوات عربية لمساندتها.
وفي الفترة من 21 الى 23 يونيو 1996م عقد في القاهرة مؤتمر القمة العربي غير العادي العاشر وقرر المؤتمر من حيث المبدأ انشاء محكمة العدل العربية وتكليف المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية باتخاذ مايلزم نحو الاسراع في إقامة منطقة التجارة الحرة
العربية الكبرى .
ودعت القمة الى مواصلة عملية السلام كهدف وخيار استراتيجي وفق مبادي مؤتمر مدريد ، وطالب المؤتمر بانضمام اسرائيل الى معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية وانشاء منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل في الشرق الاوسط .
وفي الفترة من 21 الى 22 اكتوبر عام 2000م عقد مؤتمر القمة العربي غير العادي ال11 في القاهرة ، واستجابة لاقتراح المملكة العربية السعودية لوضع ألية عملية مناسبة لدعم صمود الشعب الفلسطيني والحفاظ على الهوية العربية والاسلامية للقدس وتمكين الاقتصاد الفلسطيني من تطوير قدراته الذاتية قرر المؤتمر انشاء صندوق باسم (انتفاضة القدس) بموارد تبلغ مائتي مليون دولار أمريكي يخصص للانفاق على عوائل وأسر شهداء الانتفاضة.
كما اقر المؤتمر انشاء صندوق اخر باسم ( صندوق الاقصى) بموارد تبلغ ثمانمائة مليون دولار امريكي تخصص لتمويل مشاريع تحافظ على الهوية العربية الاسلامية للقدس وتمكين الاقتصاد الفلسطيني من تطوير قدراته الذاتية وفك الارتباط بالاقتصاد الاسرائيلي.
واعرب المؤتمر عن بالغ تقديرة لخادم الحرمين الشريفين لقرار اسهام المملكة العربية السعودية بربع المبلغ المخصص لهذين الصندوقين.
وفي بداية الألفية الجديدة عادت مؤتمرات القمم العربية إلى الانتظام بشكل دوري وسنوي فقد عقدت القمة العربية العادية ال13 في العاصمة الأردنية عمان في الفترة من 27 الى 28 مارس عام 2001م واكد المؤتمر تضامنه التام مع الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة . كما أكد المؤتمر سيادة دولة الامارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى وتأييد جميع الاجراءات والوسائل السلمية التي تتخذها لاستعادة سيادتها على جزرها المحتلة .
ودعت القمة إلى تعزيز التضامن العربي وتفعيل مؤسسات العمل العربي المشترك .
وفي الفترة من 27 الى 28 مارس 2002م عقد مؤتمر القمة العربي العادي ال14 في مدينة بيروت وتبنى المؤتمر مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للسلام في الشرق الاوسط وأصبحت مبادرة عربية للسلام .
ودعت القمة الدول العربية لدعم ميزانية السلطة الوطنية الفلسطينية بمبلغ اجمالي قدرة 330مليون دولار امريكي ولمدة ستة اشهر قابلة للتجديد اضافة الى دعوة الدول الاعضاء الى تقديم دعم اضافي قدرة 150 مليون دولار توجه لصندوقي الاقصى وانتفاضة القدس تخصص لدعم مجالات التنمية في فلسطين .
وقرر المؤتمر التضامن مع لبنان لاستكمال تحرير أرضه من الاحتلال الاسرائيلى حتى الحدود المعترف بها دوليا بما في ذلك مزارع شبعا.
كما أدان المؤتمر اسرائيل لاستمرار احتلالها الجولان العربي السوري المحتل.
وجدد المؤتمر رفضه القاطع وادانته الحاسمه للارهاب بكافة اشكاله وصوره واكد دعم كل من العراق وسوريا في مياه نهري دجلة والفرات ودعوة تركيا الى التوصل لاتفاق نهائي لتقسيم عادل ومعقول للمياه يضمن حقوق البلدان الثلاثة.
وفي الأول من مارس 2003م عقد مؤتمر القمة العربى العادي ال15 في شرم الشيخ بمصر ، واكد المؤتمر رفضه المطلق لضرب العراق أو تهديد أمن وسلامة أى دولة عربية ودعم صمود الشعب الفلسطيني.
وفي الفترة من 22 الى 23 مايو 2004م عقد مؤتمر القمة العربي العادي ال16 في تونس ، وأدان المؤتمر العدوان الإسرائيلي المستمر والمتصاعد على الشعب الفلسطيني وسلطته .
واكد القادة العرب دعمهم للبنان في مواجهة إسرائيل لاستكمال تحرير كامل أرضه بما فيها مزارع شبعا وفقا لقرار مجلس الامن رقم 425 .
وحول اسلحة الدمار الشامل دعا المؤتمر الى اعتماد المبادرة العربية المقدمة لمجلس الأمن في ديسمبر 2003م الرامية لاخلاء منطقة الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل وفي مقدمتها السلاح النووي والى انضمام اسرائيل لمعاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية.
وتم في المؤتمر التوقيع على وثيقة العهد واكد المؤتمر عزم المجتمعين على مواصلة خطوات الاصلاح الشامل التى بدأتها دولهم في كافة المجالات لتحقيق التنمية المستدامه وتوسيع مجال المشاركة في الشأن العام ، كما تقرر ادخال التعديلات اللازمة على ميثاق جامعة الدول العربية.
ودعا المؤتمر الى التصدى لظاهرة الارهاب وعدم الخلط بين الاسلام والارهاب والتمييز بين المقاومة المشروعة والارهاب.
وعقد مؤتمر القمة العربى العادي ال17 في الجزائر في الفترة من 22 الى 23 مارس 2005م ، وجدد القادة الالتزام بمبادرة السلام العربية بوصفها المشروع العربي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم .
وأدان المؤتمر استمرار اسرائيل في بناء الجدار التوسعي وأكدوا الاهمية الفائقة لفتوى محكمة العدل الدولية الصادرة بهذا الشأن .
وأكد القادة رفضهم للقانون المسمى (محاسبة سوريا) وعدوه تجاوزا لمبادىء القانون الدولى وقرارات الامم المتحده وأعلنوا تضامنهم التام مع سوريا .
وجدد المؤتمر ادانته القاطعه للارهاب بجميع اشكاله وأكد أهمية ما توصل اليه المؤتمر الدولى للإرهاب الذى عقد في الرياض في فبراير 2005م خاصة ما يتعلق بانشاء مركز دولى لمكافحة الارهاب.
وعقد مؤتمر القمة العربى العادي ال18 في الخرطوم في الفترة من 28 الى 29 مارس 2006م ، وأكد المؤتمر مجددا على مركزية قضية فلسطين وعلى الخيار العربى لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الاوسط ، وجدد القادة تمسكهم بالمبادرة العربية للسلام التى اقرتها القمة العربية في بيروت عام 2002م .
ودعا المؤتمر ايران الى الانسحاب من الجزر العربية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى واعادتها الى السيادة دولة الامارات العربية المتحدة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.