سقط أمس الأربعاء في أعمال العنف في مناطق مختلفة من سوريا، لا سيما في دمشق وحلب، 93 قتيلا هم 75 مدنيا وتسعة مقاتلين من المعارضة وتسعة جنود نظاميين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. كما عثر في محافظة دمشق على 15 جثة بعضها لأشخاص كانوا معتقلين وآخرين اعدموا ميدانيا، حسب المرصد. وأفاد المرصد أن اقتحام حي الحجر الأسود رافقته عمليات هدم وحرق للمنازل. وكان المرصد أفاد صباح أمس عن إعلان "المقاتلين الانسحاب من أحياء الحجر الأسود والقدم والعسالي" جنوبالمدينة بعد معارك عنيفة مع القوات النظامية استمرت أياما عدة. وأعلنت "الهيئة العامة للثورة السورية" في بيان ليل الثلاثاء الأحياء الجنوبية لمدينة دمشق "مناطق منكوبة". ونقلت صحيفة "الوطن" السورية أمس الأربعاء عن مصدر سوري مسؤول أن "دمشق آمنة ولن يسمح لأحد بتدنيس أرضها"، مشيرا إلى أن "الجيش والقوات الأمنية حسمت الأمر في أغلبية المناطق في ضواحي العاصمة التي حاول الإرهابيون دخولها والاحتماء بسكانها". وأضافت الصحيفة إن وحدات الجيش واصلت "عملياتها لتطهير أحياء ومناطق" حلب. على صعيد آخر، اعلن الجيش السوري الحر سيطرته أمس الأربعاء على معبر تل الأبيض الحدودي مع تركيا.