تتواصل في أمانة العاصمة الحملة الوطنية للتوعية بمخاطر الإرهاب بمدارس أمانة العاصمة، التي ينفذها المركز الوطني للتوعية بمخاطر الإرهاب بالتعاون مع أمانة العاصمة ووزارتي التربية والتعليم والأوقاف والإرشاد. الحملة التي تستمر نحو ثلاثة أشهر تستهدف طلاب وطالبات المدارس بأمانة العاصمة، كما تستهدف المرحلة الثانية مساجد الأمانة عبر كوكبة من الخطباء والعلماء و المرشدين بهدف تعزيز الوعي بمخاطر الإرهاب. وفي تدشين اليوم الثاني للحملة الذي أقيم في مدرسة النهضة الحديثة أكد مدير عام المركز الوطني للتوعية بمخاطر الإرهاب مهدي الغويدي بأن الحملة هي الأولى في حجمها والأولى في أهميتها.. موضحاً العمل في اتجاهين متوازيين سعياً لتحقيق النتائج التي من اجلها أطلقت الحملة. وأشار الغويدي إلى أن الاتجاه الأول يتم تنفيذه من خلال إلقاء المحاضرات المباشرة على الطلاب وطالبات المدارس في الساحات أثناء الطابور الصباحي، وفي القاعات الدراسية وفق جدول زمني باليوم والتاريخ، فيما ينفذ الاتجاه الثاني من خلال خطب الجمعة لتوعية أفراد المجتمع بخطورة ظاهرة الإرهاب على الفرد والمجتمع والتحذير من مخاطرها وسوء عواقبها الكارثية. وأوضح بان الحملة تهدف إلى إيصال عدة رسائل أهمها تعريف العالم بان الإسلام هو السلام مهما حاول أعداؤه تشويه صورته، أما الرسالة الثانية فان الغرب او أمريكا او إسرائيل ابتكروا مسمى الارهاب وهذا ما يجب أن يعرفه الجميع ، والرسالة الثالثة هي للآباء و الأمهات بان الاستثمار الحقيقي هم الأبناء وان نجحوا في هذا الاستثمار فقد افلحوا.. مشدداً على وزارة التربية والتعليم ووزارة الأوقاف والإرشاد ووزارة الإعلام في كافة البلدان العربية والإسلامية بأنهم المسؤولون عن إيجاد جيل صالح سليم الفكر بانٍ للأوطان محافظ على السيادة والاستقلال. من جانبه أكد مستشار وزير الدفاع مدير المتحف الحربي العميد الركن عابد الثور بان الإرهاب سرطان نال كل العالم ولكن حينما أمريكا صنعت الإرهاب وأسست الإرهاب وصدرته إلى الدول العربية حتى تكون الأمة الإسلامية والعربية في اختلالات أمنية وفي زعزعة ولا يستقر حالها لان الإرهاب ينخر فيها. وأضاف أن الإرهاب هو وليد التعصب والتعصب هو وليد التطرف وهناك إرهاب محمود وهناك إرهاب غير محمود فالإرهاب المحمود كتربية الأبناء وإقامة الحدود الشرعية من القصاص وغيره ولكن محمود لتنفيذ شريعة الله عز وجل ولولا وجود هذه العقوبات لانتشرت الجرائم بشكل كبير.. مؤكداً على أن ما تقوم به قوى العدوان تعد جرائم حرب لا تسقط بالتقادم فاليوم ما تقوم به السعودية من قصف للأبرياء يعد إرهاباً.