المرأة الیمنیة لم ینحصر دورها في التعليم والصحافة والكتابة ونظم الشعر، بل دأبت على غرس الحس الوطني الصحیح في كل من حولها وبأساليب متنوعة، وكانت مثلاَ یُحتذى به في غرس بذور العمل والأمل في النفوس الیافعة.. الیوم نتطرق وإياكم لامرأة ابتكرت لنفسها حرفة یدویة تشغل وقتها بها، والتي كانت حدودها ضيقة كون مجتمعها محافظ لا یشجع بأن تمارس المرأة أي نشاط داخل المجتمع بحریة، إنها أميرة الزرقة، والتي تحدثت عن مشوار عملها وما واجهته في مشوارها العملي قائلة: بداية مشروعي كان في عام 2011م فعندما تتغلب الإرادة والطموح على معوقات الحیاة یصبح كل شيء فیها سهل.. فقد أصبح لدي مشروع اسمه «قمر الزمان للاكسسوارات والفضيات الراقية». تحقق لي هذا بعد فضل ربي ودعم أهلي وبدأت بالعمل والحمدلله ولقيت مجموعتي اعجاب الجميع مع ان الظروف كانت صعبة بأول المشوار، ومازلت في تقدم وإن شاء الله أظل أد التشجيع والدعم المستمر . هناك الكثير من الصعوبات التي واجهتني لكني بإصراري وعزيمتي أحاول قدر الإمكان التصدي لها والمضي قدماً، ومن هذه الصعوبات صعوبة التسويق، وعدم دعم التجار لنا كنساء مكافحات، والعزيمة والارادة قويتان بترويج منتجاتنا وأتمنى تلاقي استحسان التجار وتزيد مبيعاتنا بأسواقنا داخل بلادنا وخارجها، وننشر اكسسواراتنا الفضية التي هي تراثنا لكن بشكلٍ جديد ومطور وعملنا على تطوير مشروعنا ودمجه بخياطة الموديلات الحديثة. أتمنى أن نلاقي دعماً من الجميع حتى نرتقي للأحسن وتقديم الأفضل بإذن الله تعالي، ويكون لنا مستقبل وشهرة على مستوى داخل اليمن وخارجها.