باريس سان جرمان بطلا للدوري الفرنسي    طلاب جامعة حضرموت يرفعون الرايات الحمراء: ثورة على الظلم أم مجرد صرخة احتجاج؟    كيف يزيد رزقك ويطول عمرك وتختفي كل مشاكلك؟.. ب8 أعمال وآية قرآنية    عودة الحوثيين إلى الجنوب: خبير عسكري يحذر من "طريق سالكة"    "جيل الموت" يُحضّر في مراكز الحوثيين: صرخة نجاة من وكيل حقوق الإنسان!    مذكرات صدام حسين.. تفاصيل حلم "البنطلون" وصرة القماش والصحفية العراقية    جماعة الحوثي تعلن حالة الطوارئ في جامعة إب وحينما حضر العمداء ومدراء الكليات كانت الصدمة!    النضال مستمر: قيادي بالانتقالي يؤكد على مواجهة التحديات    أسئلة مثيرة في اختبارات جامعة صنعاء.. والطلاب يغادرون قاعات الامتحان    كيف حافظ الحوثيون على نفوذهم؟..كاتب صحفي يجيب    الدوري الانكليزي الممتاز: مانشستر سيتي يواصل ثباته نحو اللقب    هيئة عمليات التجارة البريطانية تؤكد وقوع حادث قبالة سواحل المهرة    يوميا .. إفراغ 14 مليون لتر إشعاعات نووية ومسرطنة في حضرموت    الوزير الزعوري يطّلع على الدراسة التنموية التي أعدها معهد العمران لأرخبيل سقطرى    قيادات الجنوب تعاملت بسذاجة مع خداع ومكر قادة صنعاء    كل 13 دقيقة يموت طفل.. تقارير أممية: تفشٍّ كارثي لأمراض الأطفال في اليمن    طوارئ مارب تقر عدداً من الإجراءات لمواجهة كوارث السيول وتفشي الأمراض    البنك الإسلامي للتنمية يخصص نحو 418 مليون دولار لتمويل مشاريع تنموية جديدة في الدول الأعضاء    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على نيو إنجلاند برباعية في الدوري الأمريكي    بايرن ميونيخ يسعى للتعاقد مع كايل ووكر    الدوري الانكليزي الممتاز: ارسنال يطيح بتوتنهام ويعزز صدارته    اشتراكي الضالع ينعي رحيل المناضل محمد سعيد الجماعي مميز    العلامة الشيخ "الزنداني".. رائد الإعجاز وشيخ اليمن والإيمان    العليمي يؤكد دعم جهود السعودية والمبعوث الأممي لإطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    على خطى الاحتلال.. مليشيات الحوثي تهدم عشرات المنازل في ريف صنعاء    من هنا تبدأ الحكاية: البحث عن الخلافة تحت عباءة الدين    الشبكة اليمنية تدين استمرار استهداف المليشيا للمدنيين في تعز وتدعو لردعها وإدانة جرائمها    الفنانة اليمنية ''بلقيس فتحي'' تخطف الأضواء بإطلالة جذابة خلال حفل زفاف (فيديو)    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    بالصور.. محمد صلاح ينفجر في وجه كلوب    مئات المستوطنين والمتطرفين يقتحمون باحات الأقصى    وفاة فنان عربي شهير.. رحل بطل ''أسد الجزيرة''    أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني    ضبط شحنة أدوية ممنوعة شرقي اليمن وإنقاذ البلاد من كارثة    مجهولون يشعلون النيران في أكبر جمعية تعاونية لتسويق المحاصيل الزراعية خارج اليمن    طالب شرعبي يعتنق المسيحية ليتزوج بامرأة هندية تقيم مع صديقها    شرطة أمريكا تواجه احتجاجات دعم غزة بسلاح الاعتقالات    تضامن حضرموت يحسم الصراع ويبلغ المربع الذهبي لبطولة كرة السلة لأندية حضرموت    فريدمان أولا أمن إسرائيل والباقي تفاصيل    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    اليمنية تنفي شراء طائرات جديدة من الإمارات وتؤكد سعيها لتطوير أسطولها    مصلحة الدفاع المدني ومفوضية الكشافة ينفذون ورشة توعوية حول التعامل مع الكوارث    وصول أول دفعة من الفرق الطبية السعودية للمخيم التطوعي بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن (فيديو)    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    «كاك بنك» يدشن برنامج تدريبي في إعداد الخطة التشغيلية لقياداته الإدارية    الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع    القبض على عصابة من خارج حضرموت قتلت مواطن وألقته في مجرى السيول    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    أكاديمي سعودي يلعنهم ويعدد جرائم الاخوان المخترقين لمنظومة التعليم السعودي    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    لحظة يازمن    لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأوضاع الأقليمية,واجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي"أبرز اهتمامات الصحف العربية اليوم الخميس

اهتمت الصحف العربية، الصادرة اليوم الخميس، بعدد من الملفات الأمنية والسياسية المحلية والإقليمية، منها اجتماع وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون الخليجي في جدة، واجتماع الرياض لتنسيق الجهود الخليجية لمواجهة وباء إيبولا، والنقاش في لبنان حول التمديد لمجلس النواب وملف المخطوفين العسكريين لدى التنظيمات الإرهابية.
كما اهتمت بالدورة الاستثنائية لمجلس الأمة الأردني التي ستفتتح قريبا، وبلقاء باريس الأخير بين الصادق المهدي رئيس حزب الأمة السوداني وقادة الجبهة الثورية المتمردة.
ففي قطر، اهتمت الصحف، بالخصوص، بالاجتماع الذي عقده وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في جدة، أمس، لبحث المستجدات في المنطقة، والاجتماع الذي عقد بالرياض لتنسيق الجهود الخليجية لمواجهة وباء إيبولا، والهدنة الجديدة في غزة التي تم التوصل إليها في القاهرة فضلا عن مواضيع إقليمية ودولية أخرى.
وأكدت الصحف على أهمية اجتماع جدة وقالت إن دول مجلس التعاون الخليجي معنية كلها بأمن واستقرار الخليج. ونقلت عن الأمين العام للمجلس بن راشد الزياني قوله إن المجتمعين اتفقوا على تنفيذ اتفاق الرياض، في مدة أسبوع وهو الاتفاق الذي من شأنه أن ينهي الخلاف الذي طرأ بين قطر من جهة وكل من السعودية والإمارات والبحرين.
وتحدثت عن اجتماع الرياض لبحث تنسيق الجهود حول وباء إيبولا، وفي هذا الصدد كتبت صحيفة (الوطن)، في مقال لها، أن الاجتماع، الذي عقد على مستوى المكتب التنفيذي لوزراء الصحة، من أجل التنسيق حول الفيروس في غرب إفريقيا، يمثل تحركا عاجلا ومهما على الصعيد الصحي، لتفادي أي أخطار محتملة من مثل هذا الفيروس، في ظل ما يشهده عالم اليوم من حركة واسعة للسفر عبر القارات.
وقالت إن الاجتماع أكد أهمية المتابعة المكثفة للتعرف على آخر التطورات العالمية لهذا المرض، وتبادل الخبرات الخليجية والإقليمية والدولية للإجراءات الاحترازية والجاهزية والرصد والاستجابة لأي طارئ.
وأعربت الصحيفة عن الأمل في أن تتواصل الجهود الخليجية القائمة على التنسيق في المجال الصحي، بالشكل الذي يعزز دوما من ثقة مواطني كافة الدول بمجلس التعاون الخليجي على وجود خطط صحية ناجعة، تتوافر لها كافة الإمكانيات، ما يسهم "بنجاح كبير في حماية مجتمعاتنا من المخاطر الصحية المختلفة".
وبخصوص موضوع غزة أشارت الصحف إلى الهدنة الجديدة التي تم التوصل إليها في القاهرة، موردة ردود أفعال الأطراف المعنية.
وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة (الشرق)، في مقال لها بعنوان "مماطلة إسرائيل"، أن المقاومة الفلسطينية الصامدة توجت معركتها ضد إسرائيل ب"معركة المفاوضات السياسية، التي يحاول العدو أن يفرغ انتصارات المقاومة من أي مضمون جدي يحقق لها الحدود الدنيا من المطالب الفلسطينية المشروعة وفي مقدمها رفع الحصار".
واعتبرت أن محاولات إسرائيل المماطلة بهدنة ثم أخرى ثم ثالثة "لا تعدو أن تكون مساعي لكسب الوقت وتهدئة الأجواء العالمية التي بدأت ترى إجرام العدوان وتتنصل من علاقاتها مع الكيان، كما ترمي إلى ممارسة نوع من الحرب النفسية على الشعب الفلسطيني وإضعاف عزيمته ومحاولة تفتيت الصف الموحد حاليا خلف المقاومة الباسلة".
وأكدت أن الحكومات العربية مطالبة الآن بالتدخل لدعم المفاوض الفلسطيني، والتصدي للمراوغة الإسرائيلية، من خلال عقد اجتماع طارئ سواء على مستوى القمة أو وزراء الخارجية يخرج بقرارات حازمة توفر كل المساندة اللازمة للشعب الفلسطيني ومطالبه العادلة.
وفي لبنان اهتمت الصحف بالنقاش حول التمديد لمجلس النواب، وبملف المخطوفين العسكريين لدى المسلحين الإرهابيين الذين دخلوا مع الجيش في معركة عنيفة مطلع الشهر الجاري.
وهكذا، كتبت صحيفة (الجمهورية) أن "الأنظار في الداخل مشدودة إلى عنوانين : سياسي وأمني. الأول يتصل بالتمديد لمجلس النواب الذي تصدر كل العناوين والنقاشات السياسية، ولكن تحت سقف التوافق الحكومي وشبه الإجماع الدولي - الإقليمي على استقرار الضرورة في لبنان، وذلك على حد تعبير (حزب الله) الذي يجسد حقيقة الواقع، حيث أن التطورات منذ تأليف الحكومة وحتى ما قبلها أثبتت هذا الإجماع على تحييد لبنان. والثاني يرتبط بتعزيز قدرات الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية لتثبيت الاستقرار في الداخل، خصوصا أن المؤسسات العسكرية والأمنية نجحت أخيرا في تحديين، إحباط محاولات عودة التفجيرات الانتحارية، وإحباط نقل الحرب السورية إلى لبنان من بوابة عرسال".
وأضافت أنه "إذا كانت الطريق نحو تدعيم الجيش واضحة وسالكة، فإن الطريق نحو التمديد ما تزال مبهمة نتيجة عاملين، سياسي يتصل بموقف (ثامن آذار) المؤيد لإجراء الانتخابات في موعدها، وموقف (14 آذار) المنقسم حول هذا العنوان، ودستوري يتعلق باحتمال إسقاط أي مكون حكومي قانون التمديد الصادر عن المجلس النيابي، وذلك بعد انتقال صلاحيات رئيس الجمهورية إلى مجلس الوزراء مجتمعا".
وأشارت يومية (المستقبل) إلى أنه على المستوى الميداني سطعت، أمس، قبضة المؤسسة العسكرية جلية على عرسال، من خلال الزيارة الاستثنائية في المضمون والتوقيت التي قام بها قائد الجيش العماد جان قهوجي إلى البلدة، تأكيدا على كسر طوق الإرهاب الدخيل عليها، وتكريسا لعودة الشرعية إلى أرجائها، ناقلة عن قهوجي تأكيده أن "عرسال عادت إلى كنف الدولة، وأن عدد عناصر الجيش المفقودين فبلغ عددهم 20 مع إشارته إلى احتمال أن يكون بعضهم قد استشهد".
من جهتها، أبرزت جريدة (السفير) أن "السلوك الإجمالي لما تبقى من دولة بلبنان غير متناسب في الشكل والمضمون مع +جريمة+ اختطاف عشرات الجنود والعناصر الأمنية إبان معركة عرسال، في حين أن قضية من هذا النوع تهز في العادة أركان الدول +المكتملة+، بحيث تصبح قضية رأي عام من الدرجة الأولى".
وقالت "ما من استراتيجية واضحة أو رؤية متكاملة لدى السلطة لإدارة ملف المخطوفين. يكفي أنه لا رقم رسميا لعددهم الذي تجعله الاجتهادات المتفاوتة يتراوح بين 36 و39، ولا أسماء معلنة لهم وكأنهم تحولوا الى أرقام أو أشباح"، مضيفة "ليس معروفا بعد لماذا لا يصدر بيان رسمي عن جهة مسؤولة في الدولة يحدد العدد ويعرض الأسماء والصور بشكل شفاف، بدل انتظار شريط فيديو من هنا أو هناك، لأن من حق اللبنانيين أن يعرفوا كل التفاصيل عن هؤلاء الأبطال الذين غامروا بحياتهم من أجل منع الفتنة وحماية السلم الأهلي، فلا يظلوا غامضين أو مجهولين، لانهم بذلك يكونون قد خõطفوا مرتين".
وخلصت (النهار) إلى أنه "على الرغم من عودة الملفات الاجتماعية وأزماتها المفتوحة إلى صدارة التطورات الداخلية في اليومين الأخيرين، لم تغب تداعيات مواجهة عرسال عن الواجهة وخصوصا قضية الأسرى العسكريين لدى التنظيمات الأصولية المتطرفة التي تحتجزهم ولا تزال مطالبها مشوبة بكثير من الغموض، الأمر الذي يخشى معه نشوء فصول معقدة وطويلة في إطار وساطة +هيئة علماء المسلمين+ التي تتولى منفردة الاتصال بالجهات الخاطفة والحكومة اللبنانية".
وفي الأردن تطرقت الصحف، بالخصوص، إلى مواضيع محلية منها ترقب افتتاح دورة استثنائية لمجلس الأمة، ونتائج امتحانات التوجيهي (الباكالوريا)، إلى جانب الوضع في العراق والدور الإقليمي الذي يمكن أن يضطلع به الأردن بهذا الشأن.
وهكذا توقعت صحيفة (الغد)، بخصوص ترقب انطلاق الدورة الاستثنائية الثانية لمجلس الأمة قريبا، أن تكون هذه الدورة "دسمة بالتشريعات التي ستدرج على جدول أعمالها"، معتبرة أنه "على الرغم من كل الانتقادات والملاحظات على أداء المجلس، العام والسياسي، وأغلبها محقة وفي مكانها، فإن ذلك لا يقلل من أهمية مثل هذا الدور السياسي، في مرحلة قلقة ومضطربة محليا وإقليميا".
وفي ما يتعلق بالشأن العراقي، قالت الصحيفة ذاتها إن العراق يعني الكثير للأردنº فهو شريك استراتيجي، وعمق استراتيجي أيضا، و"وفق هذا المنطق جاء انعقاد مؤتمر المعارضة العراقية (السنية) في عمان قبل أسابيع قليلة، تأكيدا من الأردن أن لديه ورقة تفاوض مهمة تخول له لعب دور رئيس في المرحلة المقبلة من مستقبل العراق"، ما "يجسد ثقل الدور الذي بمقدور المملكة أداءه في المرحلة الحالية، على دقتها وصعوباتها".
وأضافت أن الأردن مؤهل كذلك للعب دور استراتيجي، و"الإمساك بمفاتيح التفاعلات في المنطقة"، قبل أن تستدرك "لكن هذا الأمر يحتم إعادة ترتيب أوراق علاقات الأردن الخارجية، واستخدامها بشكل أكثر تأثيرا في مجريات الإقليم".
وتناولت جريدة (الرأي)، بدورها، الوضع في العراق فاعتبرت أن أحد أهم واجبات رئيس الوزراء العراقي المكلف هو "إعادة العراق إلى محيطه العربي، من خلال نهج يبدأ بإنصاف المكون العربي السني وتكريس الوطنية العراقية وليس الفئوية الطائفية، وبناء علاقة مع إيران ليست قائمة على التبعية ولا فتح أبواب العراق للاستباحة من قبل إيران".
وسجلت الصحيفة أن هناك "قبولا وتفاؤلا عربيا" بالحكومة العراقية القادمة، يمكن استثماره من قبل الرئيس المكلف، "والاستفادة من التجربة الرديئة التي جسدها المالكي خلال سنوات حكمه".
وكتبت جريدة (العرب اليوم) عن نتائج امتحانات التوجيهي (الباكالوريا)، التي أعلن عنها مؤخرا، وقالت إن وزارة التربية والتعليم "نجحت إلى حد ما في إعادة الاعتبار لامتحان التوجيهي، وعادت النتائج لمعدلاتها الطبيعية، فكانت النتائج حصيلة الجهود التي بذلها الطلبة من دراسة وسهر وليست حصيلة الغش وغير ذلك".
واعتبرت أن هذه "مجرد خطوة في الطريق الصحيح، فالعلامات تتيح للطالب/الطالبة التقدم لدراسة التخصص الذي يرغب/ترغب فيه تتويجا لما بذله/بذلته من جهد، لكن ما يشوه هذه المعادلة العادلة هو أن التنافس سينحصر في مقاعد محدودة بعد حجز نسب من استثناءات القبول" في الجامعات "لأبناء التربية أو أبناء العاملين في الجامعات ...".
وفي السودان، ما تزال تعاليق الصحف تتمحور، بالأساس، حول لقاء باريس الأخير بين الصادق المهدي رئيس حزب الأمة وقادة الجبهة الثورية المتمردة.
وهكذا، كتبت صحيفة (السوداني) أن إعلان باريس الموقع بين أطراف هذا اللقاء، به خطوات إلى الوراء إن لم يكن بأكمله، فالمتأمل في بنوده يشعر بالعودة لمربع تجاوزته الأحداث، ويتذكر آراء قرنق وأطروحاته قبل التوصل إلى اتفاق نيفاشا المتمثل في بث روح القبلية والعنصرية، معربة عن اعتقادها أن "المرحلة الآن لا تتطلب مناورات ومكايدات .. وإنما تتطلب عدم الرجوع لما تجاوزته الأيام .. ليس المطلوب الآن ابتداع بنود ومواثيق، بل المطلوب هو العمل على إقناع حملة السلاح بإلقائه، ودفع عملية جمع الشمل الوطني وهو أمر ليس ببعيد".
من جهتها، قالت صحيفة (اليوم التالي) "إن مريم الصادق المهدي التي تم اعتقالها بمجرد عودتها من باريس، نرى أنها أكبر من أن تورط نفسها مع الشعب السوداني في تحالف مع كيانات وكائنات لا يحترمها السودانيون ولا يحترمون نهجها الإرهابي ( ...) مريم أكثر وعيا من أن تورط نفسها وتورط السيد الصادق المهدي في هذا الخوض اللزج وهذه الخطوة عديمة الذكاء وعديمة الاحترام. حالة واحدة فقط تجعلنا نتفهم إعلان باريس وهي أن يضاف إلى الإعلان بند آخر يعلن فيه هؤلاء الحلفاء نبذ لغة السلاح بشكل قاطع وتعلن فيه الجبهة الثورية وتوابعها تخليهم عن حمل السلاح بشكل نهائي وفوري".
وأعربت صحيفة (المجهر السياسي)، من جهتها، عن اعتقادها بأنه "ليس هناك أي مبرر أو مسوغ لأي توتر حكومي تجاه المهندسين أو الموقعين على هذا الاتفاق، وعليه يجب أن يكون رد الفعل متناسبا مع الفعل وينبغي ألا نكرر الأخطاء الفادحة في قضية المرتدة أبرار التي أطلقنا سراحها في النهاية، بحكم محكمة. لا توتروا علينا بلادنا .. والرئيس البشير ونائبه الفريق بكري أرجل من أن يعتقلا امرأة أم أطفال ولو لساعة واحدة حتى ولو قادت انقلابا من داخل القيادة العامة".
وتطرقت صحيفة (الانتباهة)، من جانبها، لموضوع الرعايا السودانيين العالقين في ليبيا، مبرزة استنادا إلى مصدر بوزارة الخارجية أن هذه الأخيرة أعدت خطة كاملة لإجلاء السودانيين حال تدهور الأوضاع بليبيا، موضحة أن أجهزة الدولة أعدت خطة كاملة بالتنسيق مع دولتي مصر وتونس لإجلاء هؤلاء السودانيين برا وبحرا وجوا، ووجهت في ذات الأثناء نداء عاجلا لكل السودانيين المتأثرين والراغبين في العودة للوطن باللجوء فورا إلى سفارة الخرطوم بليبيا لإعادتهم إلى البلاد.
واهتمت صحيفة (الرأي العام) بالاجتماع الثلاثي بين السودان ومصر وإثيوبيا الذي تحتضنه الخرطوم يوم غد الجمعة بشأن مشروع سد النهضة الإثيوبي للوصول إلى حلول بخصوص نقط الخلاف القائمة بشأنه بين مصر وإثيوبيا بعد فشل الاجتماعات السابقة.
واستأثر اهتمام الصحف المصرية بتقرير منظمة "هيومان رايتس" حول "أحداث ساحتي رابعة العدوية والنهضة"، وزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لروسيا، والاستنفار الأمني في مجموعة من المحافظات المصرية للتصدي لأي أعمال شغب أو تخريب بمناسبة ذكرى تفريق اعتصامي ساحتي "رابعة العدوية" و"النهضة" التي تحل اليوم الخميس.
وفي هذا الصدد، قالت صحيفة (الأهرام)، في افتتاحية تحت عنوان "مرحلة جديدة من التعاون" إن في "تاريخ كل أمة لحظات فارقة يتعين على قادتها اتخاذ قرارات جريئة تخدم مصالح الدولة وشعوبها"، مبرزة أن "زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لروسيا ترمي في مجملها الى خدمة المصالح المصرية وتحقيق آمال وطموح المصريين في دولة عصرية قوية بجيشها وشعبها وتقوية العلاقات بين شريكين كبيرين لإنجاز العديد من المشاريع الضخمة التي تحقق طموحان المواطنين المصريين في مستقبل أفضل".
وفي مقال تحت عنوان "رابعة .. إرهاب منظم ضد المصريين" أشارت إلى أن السياسيين يرون أن تقارير بعض المنظمات الدولية لحقوق الإنسان الخاصة بفك اعتصامي رابعة والنهضة، ووصف ما حدث ب"المجزرة غير صحيح والواقع يثبت العكس".
ونقلت عن نبيل زكي، المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع، قوله "إنه لم يحدث في أي دولة في العالم أنها تحملت اعتصاما مسلحا لمدة 40 يوما".
من جهتها كتبت صحيفة (الجمهورية) أن "الضمان الأول لاستمرار مصر هو أن يكون لها دور فعال في بعض الدول" مثل "العراق وليبيا وسوريا واليمن يرمي إلى مساعدتها على الخروج من أزمتها وبذل جهد لوقف أي مخطط خارجي لتقسيمها أو التدخل في شؤونها"، موضحة أنه "لابد، في نفس الوقت، أن يكون لها دور فعال مع الدول التي ما تزال تحتفظ بوحدتها وسلامة أراضيها في مقدمتها دول الخليج، وتشجيع دول الجزائر والمغرب وموريتانيا وتعزيز العلاقات معها".
وتناولت الصحف المصرية باقي المواضيع التي همت إعادة محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك، وشهادات حية وتقارير موثقة تفضح "تخاريف" منظمة هيومان رايتس الأمريكية لحقوق الإنسان، والذكرى الأولى لأحداث ساحتي رابعة العدوية والنهضة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.