عقدت يوم أمس الجمعة في العاصمة السويديةستوكهولم منظمة القوميات والشعوب الغير ممثلة الدولية ( أنبو ) مؤتمرها السنوي بحضور وفود تمثل أعضاء المنظمة الدولية من مختلف الشعوب والقوميات التي تناضل من اجل تقرير مصيرها وكان التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج قد طلب عضوية هذه المنظمة حيث اجتاز الطلب عدة مراحل كان اخرها النقاش والتصويت لصالح قبول تاج كعضو فيها. وكانت قد عقدت في يوم 28 ندوة فكرية وحفل استقبال في اروقة البرلمان السويدي بمناسبة الذكرى الواحد والعشرون لتأسيس المنظمة حضرها عدد من الاكاديميين من دول مختلفة قدم فيها احد أعضاء البرلمان تحيات جلالة ملك السويد والبرلمان السويدي لا عضاء المنظمة والوفود الحاضرة .
وكان لحضور ممثلي التجمع الديمقراطي الجنوبي أهمية كبيرة بالنسبة لقضية شعبنا في الجنوب العربي حيث شارك تاج بوفد في فعاليات الندوة وكذلك المؤتمر العام مكون من مجموعة من القيادين في الحزب . وهم جلال عبادي ، عبده النقيب ، محمد الماس ، نائف الكلدي ، حمد الحسني ، وافي صالح ، عبدالفتاح الحداد ، احمد ازمبور .
مثل هذا المؤتمر محطة هامة في نضال التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج الممتد لاثني عشر عاما متواصلة حيث قدم سكرتير العلاقات الخارجية للتجمع عبده النقيب للحاضرين في المؤتمر شرحا مفصلا عن نضال شعب الجنوب وقضيته العادلة وتلى ذلك نقاش وأسئلة مختلفة أغنت ذلك الشرح وجعلت من قضية شعب الجنوب العربي حاضرة .
وتعهدت إنبو ان تبدأ في التعاون معنا وتقديم كل التسهيلات للبدء بحملة سياسية واعلامية للدفع بقضية شعب الجنوب العربي وطرحها لدى المؤسسات الدولية كالأمم المتحدة والبرلمان الاوروبي وغيرها .
كما أقيم حفل فني مساء الجمعة بهذه المناسبة قدمت عدد من القوميات عروضات فنية فلكلورية معبرة عن نضال هذه الشعوب من حقوقها وأوطانها .
وتعتبر منظمة أنبو منبرا للشعوب والقوميات التي تناضل من اجل تقرير مصيرها امام المؤسسات الدولية حيث تمكنها من اثارة قضايا شعوبها المغيبة لدى منظمة الاممالمتحدة والمؤسسات التابعة لها .
وكما ان المنظمة الدولية للقوميات والشعوب الغير ممثلة تعمل جنبا الى جنب مع المؤسسات الدولية وتسعى لإن تكون ظلا لمنظمة الاممالمتحدة حيث شكلت على مدى العشرون السنة الماضية منبرا للشعوب والقوميات التي تناضل من اجل تقرير مصيرها وساندت قضاياها العادلة.
ويذكر ان بعض أعضاء أنبو قد تمكنت من انتزاع استقلالها مثل تيمور الشرقية وتايوان ومازالت كوسوفو وأرض الصومال وغيرهما تسعى بمختلف الجهود بما في ذلك عبر منظمة أنبو لتحقيق استقلالها ونيل حقوقها . *من نائف الكلدي