اكد خبراء اقتصاديون، أن سبب أزمة المرتبات الراهنة يعود الى ضعف وانخفاض تحصيل الدولة لمواردها بمقابل ارتفاع نفقاتها وتضخمها، مما تسبب في عجز البنك المركزي عن سداد مرتبات بعض الجهات الحكومية. ورجحت المصادر وصول متوسط نسبة العجز في العام 2020م لأكثر من 70٪ بحسب بعض التقديرات، حيث تلجأ الحكومة لتغطية ذلك العجز في اغلب الاحوال من خلال" الاصدار على المكشوف" الذي يعتبره البنك المركزي شرا لابد منه وسبب له قلقا متزايدا نظرا لتأثيراته السلبية على قيمة العملة المحلية.
وبحسب ذات المصادر فان نسبة الايرادات للبنك المركزي الرئيس (عدن)، لا تتجاوز 37٪ من حجم النفقات في ظل عجز الحكومة عن الزام المحافظات والمؤسسات الايرادية الواقعة في مناطق سيطرتها في توريد الايرادات السيادية الى حسابها لدى البنك المركزي، وتأخر وصول الدعم الذي تعهدت به دول التحالف الراعية لاتفاق الرياض وكذا المجتمع الدولي.
وتسبب نفاذ الوديعة السعودية بضغوط شديدة على البنك المركزي لصرف مزيد من النفقات ومنها المرتبات والأجور، ووضع البنك مجددا في مواجهه مع الشارع وتحديدا منتسبي الدفاع والداخلية، والتي تعثر تسليم رواتبهم بسبب عدم توفر موارد كافيه لدى الحكومة ووزارة المالية. تعليقات القراء 520327 [1] لان الواردات تنهب الى جيوب السرق في الشرعية الأربعاء 20 يناير 2021 علي طالب | كندا طبعا سينهار الاقتصاد لان الايرادات تذهب الى جيوب اللصوص . ايرادات منفذ الوديعة الى جيب هاشم الاحمر ، عادات النفط تتقاسمها هوامير الشمال . والتجارة في الجنوب تتحكم بها جماعة الدنبوع ، وما تبقى من الدخل يحول عملة صعبة تصرف على سفارات الدنبوع التي لاتقدم شي وكذلك مرتبات عناصر الشرعية في عواصم العالم تصرف لهم بالعملة الصعبة. عرفتم يا خبرة اين وكيف حصلت الازمة الاقتصادية؟؟ 520327 [2] عدن الخميس 21 يناير 2021 وجدي اليافعي | صح وايرات باقي سرق الانتقالي كيف ماذكرتهم نسيت اوانهم بينك وبينهم مصهر كمل