أثارت أعمال ترميم تقوم بها اليات تابعة لمقاول وتنفذ في جسر عتيق ووحيد يربط مديرية البريقة بالمديريات الأخرى بعدن حالة من المخاوف عقب فشل مشروع جسر مجاور نفذه مقاول قبل أعوام ولايزال مغلقا حتى اليوم. ومنذ أيام بدأ عاملون بتحطيم ارصفة جسر البريقة فيما يعتقد أنها أعمال ترميم للجسر الذي يعود زمن تشييده إلى ماقبل الوحدة اليمنية .
وقال مواطنون ل"عدن الغد" أنهم يتخوفون من ان تؤدي أعمال الترميم هذه إلى أضرار بالجسر الذي قالوا انه يعتبر شريان المدينة الوحيد موضحين انه يتوجب ان تكون أعمال الترميم هذه تحت اشراف مهندسين مختصين .
على الجانب الاخر قال مسئول محلي بالبريقة ل"عدن الغد" ان اعمال الترميم هذه ضرورية وهدفها حماية الجسر من بعض التآكل الذي طرأ بفعل عوامل التعرية على اجزائه العلوية موضحا انها تتم وفق متابعة خاصة من مهندسين .
وحتى اليوم لايزال جسر مجاور لجسر البريقة مغلقا في وجه حركة المرور بعد اكتشاف انه غير صالح لسير السيارات فوقه .
وبلغت تكلقة انشاء هذا الجسر أكثر من 900 مليون ريال لكن السلطات وحتى بعد اكتشافها لأعمال الغش التي ارتكبت خلال تشييده لم تحرك ساكنا .