ماذا لو أطلقنا حملة “ كان .. عافاه الله»؟ بما أننا دوماً نكرّم المبدعين في شتّى المجالات بعد موتهم ..! ونتناساهم ونهملهم في حياتهم ..! تنصّ هذه الفكرة على أن «تقوم كل جهة حكومية وغير حكومية وعلى كافة المستويات من وزارات ومؤسسات ومنظمات وجمعيات وصحف ومجلات .. برصد قائمة مبدعيها .. وتنظيم فعاليات تكريم لهم ولهن في حياتهم/ن .. وبدلا» من رفع شعار ( كان رحمه الله ) يتم إعلاء شعار ( كان عافاه الله) ». وبعيداً عن المزايدات ونهب المخصصات ووو .. يتم تفاعل الجميع في احتفاءات تكريمية مفتوحة يتم استغلال شهر رمضان الكريم في تنفيذ ذلك كبداية حقيقية للإلتفات لمن خدموا المجتمع في كافة مناحي الحياة . وباعتقادي سنجني الكثير من البهاء بهذا العمل الإنساني وبأقل التكاليف .. ونزرع البهجة في قلوب المحتفى بهم بدلًا من أن يموتوا وهم يحملون غصصاً لن تزول بتكريمهم بعد موتهم . [email protected]