- رئيس لجنة التخطيط بمحلي محافظة شبوة: نبحث عن أوعية ايرادية لتعزيز التنمية لاشك ان تجربة المجالس المحلية في بلادنا قد حققت نجاحاً كبيراً في رفع مستوى البنى التحتية وتحقيق الكثير من المشاريع التنموية العملاقة في مختلف محافظات الجمهورية ومحافظة شبوة كبقية المحافظات التي حظيت بعدد من المشاريع الاستراتيجية العملاقة التي شكلت قفزة نوعية ونهضة متطورة في جميع مجالات القطاعات الإنمائية والخدمية. عن سير عملية التخطيط والنجاحات التي حققتها تجربة المجالس المحلية بمحافظة شبوة.. التقت الصحيفة الأخ/عبدربه هشله ناصر رئيس لجنة التخطيط والمالية بالمجلس المحلي في محافظة شبوة والذي استهل حديثه عن هذه التجربة وأهميتها قائلاً: انجازات تنموية لاشك ان قيام المجالس المحلية يشكل نقلة نوعية في مجال الديمقراطية وإدارة الشعب حكمه بنفسه حيث كانت تجربة ناجحة بكل المقاييس وأعطت لبلدنا قفزة خاصة مع سائر البلدان المجاورة في انتهاج الديمقراطية والحكم المحلي وادارة الشعب لشئونه بنفسه ومشاركته في العملية السياسية والتنمية ، وماتحقق في الفترة الماضية منذ قيام المجالس المحلية ليس بقليل رغم ما واجهته التجربة من صعوبات ومشاكل في حين كان لها نجاح كبير على أرض الواقع وذلك ماتم تحقيقه في مجال العمل اللامركزي ومشاركة المجالس المحلية في اعداد خططها التنموية والاشراف والرقابة على سير أداء الأجهزة التنفيذية وفتح مكاتب لفروع الوزارات في المحافظات والمديريات وكذا متابعة المشاريع المركزية والاشراف على سياسة التوظيف والرقابة عليها ومتابعة الاحتياجات للمواطنين في المجالات الخدمية والتنموية. أوعية ايرادية دوركم في البحث عن أوعية ايرادية وتنمية الموارد المالية بالمحافظة؟ المحافظة تكاد تكون شحيحة الموارد نتيجة ضعف النشاط الاقتصادي فيها أسوة بالمحافظات الكبيرة، التي تقع فيها أنشطة تجارية كبيرة، ولكن لدينا موارد حسب مانص عليه قانون السلطة المحلية ولائحتاه التنفيذية والمالية، والتي تحدد الموارد جميعها وهنا طموحنا يمتد إلى أكبر من ذلك حيث بلغت مواردنا السنوية للعام 2007م 148 مليوناً و980 ألف ريال والمخطط للعام 2008م بلغ 174 مليوناً وقد تم تجاوز الربط المحقق في حين اننا لا زلنا بحاجة إلى البحث عن أوعية جديدة، فضلاً عن تنشيط هذا الجانب لما لها من أهمية ضرورية واسهام بارز في تنمية المحافظة رغم ما تواجهنا من صعوبات عديدة، تؤثر بشكل أو بآخر على عملية التحصيل ولكن بدعم الدولة وتفاعل المجالس المحلية سيتم لتطوير هذاالجانب عما قريب والتغلب على الصعوبات والعراقيل التي تحول دون نجاحها في كثير من المحافظات. مستوى أداء المجلس المحلي برأيك .. هل استطاعت المجالس المحلية أن تشخص واقعها ومستوى أدائها في كثير من المناطق التي أخذت طريقها في النمو والبناء؟ استطاعت المجالس المحلية في كثير من مناطق وعواصم الجمهورية ان تشخص واقعها من خلال تخطيط مشاريعها التنموية والخدمية لنفسها وان تصل تلك المشاريع إلى كل مديرية بل إلى كل قرية وعزلة وفي مجالات كثيرة لاسيما منها في الطرقات والمدارس أو المستشفيات والوحدات الصحية وغيرها من المشاريع في مجال الزراعة والكهرباء والاتصالات، والسدود والحواجز المائية وغيرها من مشاريع البنى التحتية الهامة والضرورية. وهناك مشاريع تم ويجري افتتاحها احتفاءً بأعياد الثورة المباركة، وبالتالي فإن هذه المشاريع ستقدم خدمة هامة للمواطنين وستحدث نقلة نوعية في حياتهم باعتبارها مشاريع ترتبط باحتياجاتهم الضرورية وفي كافة المجالات الخدمية والتنموية. أبرز الصعوبات أبرز الصعوبات التي تواجه عمل المجالس المحلية؟ لعل أبرز الصعوبات تتمثل في ضعف الدعم المركزي للمحافظة في السنوات الماضية مما أضعف ذلك حجم المشاريع التي تم اعتمادها على ضوء ذلك الدعم، أضف إلى ذلك ومن الصعوبات التي تعيق عمل المجالس المحلية أيضاً الموازنات التشغيلية للوزارة المتعلقة بالصيانة والترميم وغيرها ماعدا الرواتب يتم حجزها لدى دواوين الوزارة وما يوزع للمكاتب بالمحافظات يمثل نسبة قليلة قد لا تقدم أي خدمة في هذا المجال، ولا يخفى عليكم بأن بعض الوزارات قامت بتوزيع 5% من موازنتها التشغيلية وحجز 92% لدى ديوان الوزارة كذلك لازالت كثير من اللوائح والقوانين تتعارض مع قانون السلطة المحلية الأمر الذي يؤثر على سير القانون رقم «4» لعام 2000م.